عام

عاجل: بالصور هجوم مسلح على راهبات الأم تيريزا في اليمن لدوافع دينية وإستشهاد 4 راهبات كن يخدمن أهل اليمن

عاجل: هجوم مسلح على راهبات الأم تيريزا في اليمن لدوافع دينية وإستشهاد 4 راهبات كن يخدمن أهل اليمن

دوافع دينية وراء مجزرة راهبات الأم تيريزا ومعهن 12 شخصاً

 

قال المطران بول هيندر، النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية، أن مقتل الراهبات في مدينة عدن اليمنية يعود إلى “أسباب دينية”.

وقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم أربع راهبات، عندما هاجم مسلحون داراً للمسنين في عدن، العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال مسؤولون أمنيون أن أربعة رجال اقتحموا الدار الواقعة في حي الشيخ عثمان، وقتلواً حارساً ثم راحوا يطلقون النار عشوائياً على كل من بداخله. وأضافوا أن أحد عشر شخصاً من المسنين وأربع راهبات كن يعملن كممرضات قد قتلوا.

وقال الأسقف الكاثوليكي في مقابلة مع وكالة آسيا نيوز إن الهجوم هو “بشكل واضح: له علاقة بالدين”. وأضاف “كنا نعلم صعوبة الوضع العام، وأن الأخوات كنّ يعملن وسط المخاطر”، ومع ذلك “فقد قررن المكوث، لأنه جزء من رسالتهن. وعلاوة على ذلك، كان من الواضح أن المنطقة غير آمنة، حتى لو يكن هنالك أية دلائل واضحة على هذا الأمر”.

بدورها، نقلت الوكالة الرسمية سبأ نيوز عن مصدر أمني قوله “لم نر أي جريمة بهذا المستوى من الوحشية”. وأضاف أن عملية القتل دامت ساعة ونصف ساعة ونفذ المهاجمون إعدام الضحايا بشكل منفصل في مختلف أرجاء الدار. وأكد أن المهاجمين “متطرفون”، فيما نسب الاعتداء إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذي ازداد نفوذه في عدن خلال الأشهر الماضية.

يذكر أنه في تموز من عام 1998 قتلت ثلاث راهبات من جمعية مرسلات المحبة التي أسستها الطوباوية الأم تريزا، في اليمن على يد مسلح، على إثر مغادرتهن لمستشفى في مدينة الحديدة. وقالت السلطات في صنعاء آنذاك أن منفذ الهجوم كان “سعودي غير متزن”. والراهبات هنّ الأخت ليليا والأخت أنيتا من الجنسية الهندية، والأخت ميشال من الجنسية الفلبينية.

الأم تيريزا (4) الأم تيريزا (5) الأم تيريزا (1)

تعليق واحد

  1. هذا جزء من طقوس الديانة الإسلامية المجددة بروح وهابية سلفية تكفيرية احيت ظلمات الكراهية و التكفير و استباحة أموال و دماء و أعراض كل البشرية بالقياس على نهج سلفهم المجرمين الذين اقاموا ممالكهم الرملية على جماجم و جثامين الصحابة و المؤمنيين , هذا غيض من فيض من ديانة نزارعة للشواء نزاعة للدماء تحركها و تؤججها نزعة التسلط و الاستعباد و الاستبداد و الدموية و الفجور التي أوقدتها الأموال الخليجية و ديانتهم الشيطانية الإرهابية المزيفة التي جعلت من دين الإسلام دين أو قاتل أو مقتول لا يمكن أن يقبل الآخر و يعلن أن هدفه قتل و إبادة 300 مليون مسلم من شيعة محمد و علي و مواليهم!؟ ذنبهم الوحيد أنهم من ذريتهم أو شيعتهم و قتل ما لا يقل عن 500 مليون مسلم سني رافضة ذنبهم أنهم يرفضون الركوع مع الراكعين و السجود و إعلان المبايعة على السمع و الطاعة لأمراء التكفير , و قتل خمسة مليارات مسيحي و هندوسي و بوذي و خلافه إن رفضوا أن يصبحوا عبيد لولاة أمر المسلمين و لرايتهم الشيطانية الداعشية وثنهم الأسود !؟ فهل هذا دين يجب له أن يستمر أو يجب أن تخرج منه شعوبنا لنور المحبة و السلام و التقدم و الازدهار و الأمان الداخلي . ألا يجب أن نتصالح مع أنفسنا و ربنا و ديننا و نرده لخانة القيم الإنسانية بعد أن تم تحويله لوحش بغيض بسيوف الشيشانية و الأفغانية و الخليجية و تابعيهم حثالة أبناء شعوبنا الشامية و المصرية و السودانية و التونسية و الليبية و المغربية و الفلسطينية و الهولندية و البلجيكية و السويدية, الذين أججوا التوحش و الكراهية بمجتمعاتنا فأصبح الأخ يكره أخيه و الأب يكره أبنائه و طلاب العلم يكرهون شيوخهم و أئمتهم و أساتذتهم, بأموال هبة من الله للمسلمين أئتمنت عليها أطهر ارض بشبه الجزيرة العربية هبة من الله للأمة الإسلامية, يساء توظيفها إذا أصبحت فائضة بأيدي فئة ضالة تكفيرية فنجحوا بتحويل امة المسلمين قاطبة لأن تعيش بتناقض عجيب, فاصطبحت تكره ذرية نبييها و نسله و شيعته و ذوي قرباه و مواليهم و محبيهم و تعتبرهم كجديهما مفسدين في الأرض, بمسمى مغالين في المحبة مشركين يعبدون الأموات من الرسل و الأنبياء فيزورون قبورهم و أضرحتهم و يقرئونهم السلام و يقرءون عليها الفاتحة كالبلهاء !؟ بهذا جعلوا و اتهموا بأنهم مشركين بالله يرببون ” محمد و علي ” و ذريتهم و يرفضون طاعة ولاة الأمر خلفاء الله على الأرض الذين تعتبر طاعتهم من طاعة الله ( شرك بثوب ذهبي للأحياء بدل الأموات فهم الرازقون و هم المجرمون الباطشون المعاقبون ) الذين أساءوا لكل البشرية و الرسالات السماوية و القيم الإنسانية حتى ان دينهم ,للأسف هو ديننا بذات الوقت و لم يسلم من شرهم !؟ قيادة السفهاء جعلت أمتنا مشركة بعباءة أعرابية تحض على الكراهية للأنبياء و ذريتهم فقط إذا كانت الذرية هي ذرية محمد و علي طبعا”, أما ذرية بني إسرائيل فيحرم و يجرم من يدينهم أو يوصفهم بأنهم مجرمين مهما ارتكبوا من مجازر, لأنه ذكرت كلمة بني إسرائيل في القرآن عدة مرات كما ذكر الشيطان و إبليس و امرنا أن لا نتخذه ولي و حليف و هم اتخذوا الاثنين أولياء و حلفاء لهم؛ يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين و هو القادر أن يقلب موازين الأمور عليهم أجماعيين و تعروا و سقطت أقنعتهم بعد أن تلاعبوا بأمتنا و بديانتنا فجعلت أمة أعرابية غبية , تنكرت من كتابها من قرآنها و نبيها و ذريته. تحض شعوبها على كراهية أخوتهم الفلسطينيون المسلمين السنة !؟ فيعتبرونهم بلاء على الأمة !؟ فهم لا يكنون و لا يهدئون و لا يهادنون السادة الإسرائيلية ففضحونا بأننا أمة منافقة لا نتأثر و لا تتباكى على أخوتنا الذين يذبحون كل يوم قرابين إعلان المبايعة على السمع و الطاعة للإسرائيلية , كل ذلك إرضاء” للسادة الأعراب و أسيادهم الصهاينة و ولاة أمرهم الغربيين أو المنحدرين من أصول صهيونية أو ممن كانوا خدم و أجراء وعبيد تابعين للصهاينة أب عن جد ( كالسنيورة و الحريري و آل مردوخ ومن شابه أباه فما ظلم). أمة تركز و تأمر و توجب و تحض في ثقافتها و ديانتها على التبعية و إعلان المبايعة على السمع و الطاعة و الولاء لولاة الأمر الملوك و الحكام المترفين بالأموال و المتفرعنيين السفهاء البلهاء حتى لو كانوا صهاينة !؟ لكن يقيمون شرع الله فيقطعون الأيدي و يقصون الرؤوس و يرجمون, بهذا ينحصر شرع الله بديانتهم الإرهابية , لهذا أمة الداعشية و التكفيرية الوهابية السلفية الأخونجية القاعدية تضرب بعرض الحائط بالأوامر الإلهية أن لا نوالي اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين و للجولان السورية و لجزر صنافير و تيران السعودية ولا العثمانيين المحتلين لأنطاكية و لواء إسكندرون؛ كلها ستعود بعون الله ما إن تخرج أمتنا الإسلامية من العبودية لولاة الأمر خدام الصهيونية العالمية و الأخونجية الماسونية و القاعدة الإرهابية الداعشية التي تحرض المسلمين أن يقتلوا و يبيدوا و يفنوا بعضهم بعضا”.