عام

برهامى يتبرأ من لافتة ترحيب الدعوة السلفية بالبابا تواضروس فى الضبعة ويفتى: أسم قداسة البابا لايجوز

برهامى يتبرأ من لافتة ترحيب الدعوة السلفية بالبابا تواضروس فى الضبعة ويفتى: أسم قداسة البابا لايجوز

برهامى يتبرأ من لافتة ترحيب الدعوة السلفية بالبابا تواضروس فى الضبعة ويفتى: أسم قداسة البابا لايجوز
برهامى يتبرأ من لافتة ترحيب الدعوة السلفية بالبابا تواضروس فى الضبعة ويفتى: أسم قداسة البابا لايجوز

“برهامى” يتبرأ من لافتة ترحيب الدعوة السلفية بالبابا تواضروس فى الضبعة .. ويفتى : أسم “قداسة البابا” لايجوز اطلاقا

حالة من الغضب تنتاب قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية، بعد ظهور لافتة الضبعة التى ترحب بزيارة البابا تواضروس أثناء زيارته لمطروح، حيث انتفضت بعدها صفحات الدعوة السلفية ومؤيديهم وطالب شباب الدعوة توضيح الأمر من قبل القيادات وكيف تسربت هذه اللافتة إلى زيارة البابا تواضروس.

وخرج الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية ، على مؤيديه فى درس دينى بمحافظة الإسكندرية لتوضيح حيثيات وضع اللافتة، وقال:” من فعلوا ذلك أعلنوا تبرؤهم من الدعوة السلفية بعد خلافهم معنا و قالوا لنا لا دخل لنا بالعمل الجماعى معكم ولا بالمؤسسية مع أنهم يفرضوها على من معهم.”

وأضاف “برهامى”، :” تركهم للدعوة أدى إلى إضعافهم إلى هذا الحد الذى فرض عليهم أن يرحبوا بما سموه قداسة البابا وهذا الاسم لا يجوز قطعا ويقينا فنحن لا نقدس إلا ما قدسه الله وهذا من عقائد التوحيد والإيمان”.

واستطرد “برهامى” حديثه فى الدرس، قائلا:”نحن نجاهد منذ سنوات طويلة لكى لا ينفصل هؤلاء عن الدعوة ولكن هم من يصرون على الانفصال، زور وبهتان أن يقال أن الدعوة السلفية هى من قامت بعمل ذلك، الدعوة السلفية ليست هذه المجموعة ولا هؤلاء القوم الذين فعلوا ذلك”.

كما حرصت الصفحات الرسمية للدعوة السلفية، على نشر نص استقالة الشيخ على غلاب، أحد ممثلى الدعوة السلفية بمطروح، التى تم تدوينها بتاريخ 25 أغسطس 2013 ، لتوضيح الخلط الذى حدث وتأكيد عدم انتمائهم للدعوة السلفية .

كما قررت قيادات الدعوة السلفية بانعقاد جلسة مكبرة لجميع قيادات الدعوة بمسجد الفتح بالضبعة لتوضيح الخلط الذى حدث ومحاولة استرجاع الفاهيم العقائدية التى تأسست عليها الدعوة السلفية .

كما تهدف الجلسة إلى محاولة جذب عدد كبير من الشباب وإعادة نشر مفاهيم الدعوة السلفية، خاصة بعد إعلان مؤتمر “جروزنى” الذى تم انعقاده فى الشيشان وأعلن أن السلفيين ليسوا من أهل السنة والجماعة، وهو ما أثار استياء قيادات الدعوة السلفية فى مصر خاصة بمقرهم بمدينة الإسكندرية التى تعتبر معقلاً للسلفيين.

وقررت من بعدها قيادات الدعوة السلفية، عقد عده مؤتمرات وجلسات فى جميع المحافظات لشرح مفهوم الدعوة السلفية وترويج للفكر السلفى وأسسه التى يتبناها قياداته للرد على توصيات المؤتمر.