الردود على الشبهات

برص في الجدران، هل هذا صحيح؟

برص في الجدران، هل هذا صحيح؟ 

برص في الجدران، هل هذا صحيح؟
برص في الجدران، هل هذا صحيح؟

برص في الجدران، هل هذا صحيح؟  

يقول المعترض:

الكتاب المقدس أخطأ حينما قال أن البرص يصيب الجدران

برص الجدران ( سفر اللاويين الإصحاح رقم 14 )
(34 ) متى جئتم الى ارض كنعان التي اعطيكم ملكا وجعلت ضربة برص في بيت في ارض ملككم.
(35 ) يأتي الذي له البيت ويخبر الكاهن قائلا قد ظهر لي شبه ضربة في البيت.
(36 ) فيأمر الكاهن ان يفرغوا البيت قبل دخول الكاهن ليرى الضربة لئلا يتنجس كل ما في البيت وبعد ذلك يدخل الكاهن ليرى البيت.
(37 ) فاذا رأى الضربة واذا الضربة في حيطان البيت نقر ضاربة الى الخضرة او الى الحمرة ومنظرها اعمق من الحائط

الرد

أتعجب من جهل من طرح الشبهة، يظن انه عجز في الكتاب المقدس!! لكنة في الحقيقة اتى بنصوص تثبت دقة الكتاب المقدس

فالذي لا يعلمه طارح الشبهة أن هناك بكتريا بتصيب الحائط وعفن نتيجة عن الرطوبة

It is frequently detected by sighting it on walls & ceilings.

إنَّ البرص مرض يصيب الإنسان وكذلك هو نوع من أنواع العفن والفطريات والبكتريا الذي يصيب ليس فقط جدارن المنزل ولكن كذلك الثياب .. هذا النوع من الفطر ينمو على جدار المنزل فيحدث فيها بقعاً تمامًا مثلما يحدث البرص بقعاً في بدن صاحبه لذلك سمي ببرص الجدران .. هذا الفطر إما يكون فطر يهاجم المادة العضوية الموجودة في الطين المغطى به الحائط فيعطي لون الخضرة أو الحمرة. أو يكون عبارة عن طفحاً من ملح الحائط (نترات الكاليسوم) التي تكون كتلاً شمعية حينما تتحد المادة النيتروجنية المتحللة بالجير وتكون هذه الضربة لونها أبيض .. وعلى الأغلب هذه الضربة و هذا الفطر ينتشر في البيوت غير نظفية وغير صحية.
وهذا الأمر موجود حتى في وقتنا الحالي حيث من المعروف أنه في الأماكن الشعبية التي تنموا فيها البكتريا، مع عدم الحرص على نظافة البيت الدورية، وعدم دهانه مع انتشار المجاري وعدم وجود صرف صحي يؤدي الأمر إلى تخزن البكتريا, فتظهر أحيانا مع المنازل القديمة بما يسميها العامة (رطوبة) وهي بكتريا متعفنة في داخل الحوائط مما يجعل بعض هذه الحوائط تظهر بها البقع الشديدة مما يتساقط معها الطلاء المتهالك القديم … وتنتشر في مواضع متعددة في المنزل. وهذا ما يشرحه الكتاب المقدس ويسميه برص.

من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي

  1. برص المنازل:

قدم الله لليهود الشريعة الخاصة ببرص المنازل وهم بعد في البرية يسكنون الخيام، معلنًا إهتمامهم حتى ببيوتهم التي لم يسكنوها بعد. فإن كان الله يأمرنا ألا نهتم بالغد، إنما لكي يعلن إهتمامه هو بغدنا.

هنا يقوم الكاهن بدور المهندس في عصر بدائي بالنسبة لليهود، ليطمئن على بيوت الشعب ولا تتعرض حياتهم للخطر. فإن شاهد إنسان في منزله ظهور آثار رطوبة أو نشع على الجدران، فتميل إلى الحمرة أو الخضرة، أو تكون مناطق أعمق من الجدار أي تآكلت، يتدخل الكاهن هكذا:

أولاً: يتم تفريغ المنزل من كل ما فيه قبل دخول الكاهن [36].

ثانيًا: يرى الكاهن العلامات ويخرج من البيت ويغلقه سبعة أيام.

ثالثًا: إن رأى الضربة قد إمتدت يأمر باقتلاع الحجارة المصابة وبإلقائها خارج المدينة في مكان نجس حيث القاذورات وجيف الحيوانات… إلخ. ثم يقشرون حول الضربة ويلقون تراب الملاط أيضًا خارج المدينة في مكان نجس.

رابعًا: يقومون بعملية ترميم ووضع ملاط جديد، فإن عادت الضربة وأفرخت بعد الترميم يُهدم المنزل كله.

خامسًا: لو أن الضربة لم تمتد تُحسب أنها برئت ويتم التطهير بعصفورين وخشب أرز وقرمز وزوفا كما في حالة الأبرص…

يلاحظ في هذا الطقس عدم تسرع الكاهن في الحكم حتى لا يفقد أحد منزله ويخسره إلاَّ بعد التأكد من خطورة الموقف… ولعل في هذا رمز لطول أناة الله معنا نحن مسكنه، فهو لا يحكم علينا بالهدم سريعًا بل يعطينا فرصًا للتوبة، وذلك كالبستاني الذي يشفع في الشجرة ويمهلها سنة فسنة، ينقب حولها ويضع زبلاً لعلها تأتي بثمر فلا تُقطع (لو 13: 6-9).

من تفسير القمص انطونيوس فكري

– برص المنازل

+ وجعلت ضربة برص = قوله جعلت يجعلنا نفهم أنها عقوبة عن الخطايا. وهنا الله يعطيهم هذه الشريعة وهم بعد فى خيام قبل وصولهم لأرض كنعان حيث سيكون لهم بيوت فالله الذى يطلب أن لا نهتم بالغد يهتم هو بمستقبلنا.

+ وهنا نرى الكاهن يقوم بدور المهندس فى عصر بدائى ليطمئن على بيوت الشعب ولا تتعرض حياتهم للخطر. فإن شاهد إنسان فى منزله ظهور أثار رطوبة أو نشع على الجدران تميل للحمرة أو الخضرة أو تكون مناطق أعمق من الجدار أى تآكلت لابد وأن يستدعى الكاهن ليحكم ماذا يصنع.

+ وكنعان هى أرض الميعاد، الأرض المقدسة ولكن نسمع أن الله يمكن أن يرسل لهم ضربات فيها. فكل إنسان وكل مكان مهما كانت قدسيته أو مركزه لهو معرض لغضب الله لو أخطأ. فهكذا قال الرب لملاك كنيسة أفسس “فتب وإلا فأنا أتى وأزحزح منارتك من مكانها” (رؤ 2). فدخول أرض الميعاد ليس نهاية المشوار لأن الأرض مع أنها مقدسة فهى تحت اللعنة بسبب الخطية فالقانون السائد “من مس نجساً يتنجس”. وهذا طبقه الله مع بيته فحينما إنتشرت الخطية ووصلت لهيكله سمح بخراب الهيكل وتدميره بل أن الأمم الوثنية داسوه عدة مرات.

+ قد يرمز برص المنازل لخطية الجماعة (نحن بيت الله). فموسى كان أميناً فى كل بيته… وبيته نحن عب 3 : 2 – 6. ولذلك نجد أن طقس تطهير المنازل يشير لرغبة الله فى تقديس الجماعة كلها كما يتقدس كل فرد على حدة. (راجع 1بط 2 : 5)

آية 36 :- فيامر الكاهن ان يفرغوا البيت قبل دخول الكاهن ليرى الضربة لئلا يتنجس كل ما في البيت و بعد ذلك يدخل الكاهن ليرى البيت.

يتم تفريغ البيت من كل ما فيه قبل دخول الكاهن. لأنه لو حكم الكاهن أن هذه ضربة برص لزم الأمر بحرق كل ما فى البيت إذ أن كل شئ قد تنجس. هذه العلامة كأن البيت يصرخ لصاحبه تب وإرجع لله لأن الحريق قادم

 

 

تعليق واحد