الردود على الشبهاتمُترجَم

موثوقية العهد الجديد من خلال شهادة شهود العيان | ترجمة نرمين سليم

موثوقية العهد الجديد من خلال شهادة شهود العيان | ترجمة نرمين سليم

موثوقية العهد الجديد من خلال شهادة شهود العيان | ترجمة نرمين سليم
موثوقية العهد الجديد من خلال شهادة شهود العيان | ترجمة نرمين سليم

 

من المؤكد أن وجود العديد من المعاينين للأحداث التي تم تسجيلها بالعهد الجديد يمنع حدوث أي تغيير أو إلغاء للحقائق، تماماً مثلما يحدث اليوم حينما تُعد أي تقاير زائفة عن أحداث حرب فيتنام أو الحرب العالمية الثانية، يتم تصحيحها وفقاً لشهود العيان المعاصرين والسجلات التاريخية.

يتباحث البعض حول أن وصف كُتاب الأناجيل للمعجزات لا يمكن الوثوق به حيث أنهم يعبرون فقط عن تأثرهم الديني “الخبرة الشخصية” بيسوع، وليس الوصف الموضوعي للأحداث المعجزية الحقيقية. حيث إنهم يعتقدون أن يسوع أجري معجزات، ولكنهم مخطئون. وغفل النقاد ما أقره النص بوضوح وما تفيده الحقيقة بأن كُتاب الأناجيل لما استطاعوا تفادي ذلك في حياتهم ما لم يخبرون بالحقيقة. حيث أنهم (كُتاب الأناجيل) زعموا حدوث تلك الاشياء إجهاراً، ولم يُفعل هذا في زاوية (أع 26:26)، وأنهم كانوا معاينين حرفياً لطبيعة يسوع وأعماله (لو1: 2، أع 2: 32، 2بط 1: 16)، ولابد من تصديق شهادتهم لإنها بالحق (يو20: 30-31).

وبالفعل، كتب الرسل أن يسوع نفسه أجري معجزاته تأييداً لمطالبيه ليظهر أنه كلاً من المسيا المنتظر والإلة المتجسد. في مرقس 2: 8-11، حينما شفي المفلوج، فعل ذلك “لكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً علي الأرض أن يغفر الخطايا”__ دعوة واضحة لكونه اللة. في يوحنا 10: 33، حينما اتهموا اليهود يسوع بالتجديف لكونه بشكل إفتراضي الوحيد الذي دعي نفسه الله، بماذا أجاب المسيح؟ “إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تأمنوا بي. ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فأمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتأمنوا أن الأب في وأنا فيه” (يو 10: 37-38).

عندما كان يوحنا المعمدان في السجن وعلي ما يبدو كانت لديه شكوك إذا ما كان يسوع هو المسيا أم لا- أخيراً، إذا كان يسوع هو المسيا، ربما فكر يوحنا، في إنه لم يجب أن يُسجن__ ماذا فعل يسوع؟ قال يسوع لتلاميذ يوحنا أن يذهبوا ليوحنا ويخبروه عن المعجزات التي أجراها، التي كانت إتماماً للنبوة عن المسيح (متي 11: 2-5). أثبتت معجزات المسيح دعوته بكونه الله.

تعاليم يسوع ومعجزاته، التي تبرهن عليها أي قرائة مستقلة للأناجيل ، تجتمع علي نحو صارم معاً حيث أنه إذا قام شخص بحذف المعجزات، عليه بحذف التعاليم. من المنطقي، أنه يستحيل وجود يسوع أخر غير الموجود بالكتاب المقدس. إنه بالتمام يسوع الموجود بالكتاب المقدس__ أعماله وتعاليمه__ الذي لديه معاينين كثيرين للشهادة، كما يثبت ذلك في أي قراءه في الأناجيل وأعمال الرسل.

المرجع

The Historical Reliability of Scripture, Dr. John Ankerberg / Dr. John Weldon

موثوقية العهد الجديد من خلال شهادة شهود العيان | ترجمة نرمين سليم

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)