الردود على الشبهاتمُترجَم

إختبار الأدلة الخارجي | ترجمة عماد غبريال

إختبار الأدلة الخارجي | ترجمة عماد غبريال

(تأييد/تأكيد من مصادر موثوقه خارج نطاق العهد الجديد)

إختبار الأدلة الخارجي يسعى إلى ,إما تأكيد أو دحض الوثائق/المستندات على أساس بيانات وأدبيات تاريخية إضافية.
هل هناك أدلة مؤيدة خارج نطاق الكتاب المقدس بالنسبة للإدعاءات الواردة في الأناجيل؟
أم أن الإدعاءات المذكورة في العهد الجديد قد دحضت بنجاح من قبل تقارير أخرى مختصة أو شهود عيان؟
فإن أي تحقيق نزيه سوف يكشف عن أن العهد الجديد يجتاز الاختبار.
على سبيل المثال،القيامة نفسها، لم يتم دحضها, حتى من قبل أعداء يسوع نفسه،
وقد تم توثيق الكتابة التاريخية الدقيقة للقديس لوقا من خلال تحقيق أثري شخصي, مفصل من إعداد الناقد
السابق السير وليام رامسي، الذي صرح بعد بحثه المضني “، إن التاريخ كما سجله لوقا لهو أمر غير مسبوق فيما يتعلق بجدارة الثقة به. “[1]
أو [كتاب] أعمال الرسل حيث التأكد من الصفة التاريخية لهي أمر ساحق.
أي محاولة لرفض صفـتة التاريخية الأساسية حتى في المسائل التفصيلية ,الآن يجب أن تبدو عبثا”. [15]
لاحظ بابياس، وهو تلميذ يوحنا الرسول [2] وأسقف هيرابوليس حوالي 150 م، أن يوحنا الرسول نفسه
أشار إلى أن مرقس الرسول في كتابته لإنجيله ” كتب بدقة مطلقة… ما كان [بطرس] يتذكره من الأشياء التي قيلت أو عملت من قبل المسيح.
مرقس لم يرتكب أي خطأ … لأنه كان حذرا من شيء واحد، و هو عدم حذف أي من الأمور
قد كان [بطرس] قد سمعها، وعدم ذكر أي منهم علي نحو كاذب “.
[3]
علاوة على ذلك، قطع من شرح بابياس أقوال الرب، حوالي 140 م ( III، XIX، XX )
تؤكد أن أناجيل متى ومرقس ويوحنا تستند جميعها
على شهادة شاهد عيان موثوق فيهم (قطعته الخاصة بالقديس لوقا مفقودة).

[4]
الأدلة الخارجية والداخلية والمراجع ذات الصلة بالعهد الجديد ترغمنا على أن نخُلص إلي الدقة التاريخية و الموثوقية لروايات الإنجيل.
أنها تجتاز إختبارات الإقناع التي تحدد سلامتها. حتى أن مائتي سنة من نقد الكتاب المقدس بطريق عقلانية علمية,بحثية لم تثبت شيئا ما عدا أن
الكُـتاب كانوا مراسلين دقيقين وصادقين للأحداث المسجلة، وأن هذه الأساليب التي تحاول تشويه سمعتهم كانت معيبة ومتحيزة من البداية. [5[
في الختام، أنها ليست فقط ,حقيقة تاريخية واضحة أن يسوع عاش وعـلّم ما يذكره كتاب العهد الجديد أنه(يسوع) عاشه وعلمه، وإنما هي حقيقة كذلك ,أن الكتاب المقدس هو الكتاب المحفوظ عليه, الأفضل موثوقية والأكثر دقة في التاريخ القديم. هذا يعني أننا يمكننا أن نثق بأن ما يقوله كُـتابه هو الحقيقية و. عندما نتفحص الأدلة
عن شيء ما , مثل قيامة يسوع كما وردت في العهد الجديد، لا يوجد أي أساس منطقي أو تاريخي أو أسس أخرى بناء عليها للشك فيما هو مكتوب.

 

المراجع

1·  ↑ William M. Ramsay, The Bearing of Recent Discovery on the Trustworthiness of the New Testa­ment (Grand Rapids, MI: Baker, 1959), p. 81; cf. William F. Ramsay, Luke the Physician, 177- 179, 222 as given in F. F. Bruce, The New Testament Documents: Are They Reliable?, pp. 90-91.

2·  ↑ A. N. Sherwin-White, Roman Society and Roman Law in the New Testament (Oxford: Clarendon Press, 1965) from Norman L. Geisler, Christian Apologetics, p. 326.

3·  ↑ Gary R. Habermas, Ancient Evidence for the Life of Jesus: Historical Records of His Death and Resurrection (New York: Nelson, 1984), p. 66.

4·  ↑ Philip Schaff, Henry Wace, eds., A Select Library of Nicene and Post-Nicene Fathers of the Christian Church, 2nd series, vol. 1, Eusebius: Church History, Book · 5 ·↑ Habermas, Ancient Evidence for the Life of Jesus, pp. 66, 177. 3, Chapter 39, “The Writ­ings of Papias” (Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1976), pp. 172-173, emphasis added.