الردود على الشبهات

من هو يسوع؟ إله الحرب! أم السلام أم المحبة؟

من هو يسوع ؟ إله الحرب ! أم السلام أم المحبة ؟

ايها الزميل النصراني المحترم هل تعرف يسوع جيدا؟؟؟

الرب-يسوع طبقا لدينك- هو رجل :

أ- رجل المحبة a man of love

ب- رجل الحرب a man of war

ج- رجل السلام a man of peace

هل تريد أن تعرف الإجابة الصحيحة ؟

الاجابة:
سفر الخروج 15 : 3
الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ اسْمُهُ.

ولا تقول ده كان قبل عهد النعمة لان الرب قبل عهد النعمه هو هو ربنا بعد عهد النعمة لان الرب………..لا يتغير!!

سفر ملاخي الإصحاح الثالث العدد 3

لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ  

الرد بنعمة المسيح:-

كعادة ملقين الشبهات اما انهم جاهلون او يتجاهلون الظروف التي من خلالها يتم كتابة النص , فهل معنى ان الله محبة ينفي كونه الديان ؟ هل هذه تنفي تلك ؟
فكون الله يحامي عن شعبة ويلقي بالمنقمة والمجازاة على اعدائه لا ينفي كونه اله المحبة الذي يحب شعبه ويجلب لهم السلام , وهذا هو كان شعور النبي موسى تجاه الله عندما انتصر لهم الرب واخرجهم من مصر واغرق مركبات فرعون فالله في هذا الموقف وهذه الظروف هو رجل الحرب الذي يدافع عن شعبه , فالنبي يرى الله في سياق محدد مرتبط بواقعة معينة في زمن معين , وليس في سياق عام كما يحاول الناقد الجاهل الايحاء به

 لنقرأ الايات من بداية الاصحاح :
” حينئذ رنم موسى وبنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا.ارنم للرب فانه قد تعظم.الفرس وراكبه طرحهما في البحر. 2 الرب قوتي ونشيدي.وقد صار خلاصي.هذا الهي فامجده.اله ابي فارفعه. 3 الرب رجل الحرب.الرب اسمه. 4 مركبات فرعون وجيشه القاهما في البحر.فغرق افضل جنوده المركبية في بحر سوف. 5 تغطيهم اللجج.قد هبطوا في الاعماق كحجر. 6 يمينك يا رب معتزة بالقدرة.يمينك يا رب تحطم العدو. 7 وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك.ترسل سخطك فياكلهم كالقش”

وبالرغم من هذا فنجد موسى في نفس الاصحاح والموقف يتكلم عن الله بصورة مغايرة اذ قال عنه انه رؤوف ! “ترشد برافتك الشعب الذي فديته تهديه بقوتك الى مسكن قدسك” (خر13:15)
 فالنبي هنا يتكلم من خلال موقف معين واختبار من خلاله رأى الله رجل حرب مع اعدائه , في نفس الوقت هو اله رؤوف على شعبه , فالله دائما يتعامل مع الانسان حسب موقف الانسان , فلا يجب ان نتغافل تلك الظروف المحيطة التي يتم فيها كتابة النص.