الردود على الشبهات

هل قال قائد المئة عن المسيح أنه كان "إبن الله" أم أنه "باراً"؟

هل قال قائد المئة عن المسيح أنه كان “إبن الله” أم أنه “باراً”؟

heart_piercing

Mar 15:39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال: «حقا كان هذا الإنسان ابن الله!»

Luk 23:47 فلما رأى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا: «بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا!»

Mat 27:54 وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا: «حقا كان هذا ابن الله».
 

لا يوجد تعارض بين ما نقله القديس لوقا من جهة وبين ما نقله القديسان متى ومرقس من جهة اخرى، فكل منهم ركز على جزء من كلام قائد المئة، وعن طريق ما أوردوه نعرف انه قال “حقاً كان هذا الإنسان البارإبن الله“فكل منهم لم يقصر  كلام قائد المئة على ما نقله، فلم يقل أحدهم أنه قال “حقا كان هذا إبن الله” فقط، بل أنه ركز على جزء من كلامه، وهو معروف عقلاً، فلو ذهب إنسان للكنيسة ثم ذهب لعمله، فيصح ويجوز لي أن أقول: ذهبَ لعمله، ويصح لشخص آخر أن يقول: ذهبَ للكنيسة، ولا تعارض، فقد ذهب هنا وهناك.[1]

[1]Norman L. Geisler and Thomas A. Howe, When Critics Ask : A Popular Handbook on Bible Difficulties (Wheaton, Ill.: Victor Books, 1992), 364.