الردود على الشبهات

الرد على شبهة: تشابة قصة الخلق التوراتية مع الاساطير السومرية

 

الرد على شبهة: تشابة قصة الخلق التوراتية مع الاساطير السومرية

الرد على شبهة: تشابة قصة الخلق التوراتية مع الاساطير السومرية
الرد على شبهة: تشابة قصة الخلق التوراتية مع الاساطير السومرية

الرد على شبهة: تشابة قصة الخلق التوراتية مع الاساطير السومرية

سلام و نعمة رب المجد

شبهتنا اليوم هي شبهة قديمة تكررت قد ذكرت كثيرا في الكتب الصفراء و نقل مؤلفيها كلامهم من نقاد للكتاب المقدس الذين هلكوا قبل قرون و عند ذكرهم هذه الشبهه نلاحض انهم لا يضعون اي مراجع لكلامهم كانهم هم المرجع

و من الملاحظ ان حتى العامة من الناس الذين لم يقرؤا أي كتاب عن الحضارات القديمة في حياتهم باتوا يكررون هذا الكلام القائل بان كاتب سفر التكوين اقتبس من الاساطير السومرية التي تتكلم عن خلق الكون فهل صدقوا في ادعائهم هذا

ساضع اسطورة الخلق السومرية مختصرة لان الموضوع كما قلت الموضوع محسوم سلفا و لا يستحق ان اكتب بحث طويل بخصوصة

لنقرء معا اسطورة الخلق السومرية

 

Before time began there was only darkness and the goddess Nammu, the Primordial Sea. She gave birth to Anki, the Universe- at first they were Heaven and Earth in one, a vast mountain of soil and sky mixed together.

قبل بداية الزمان كان هناك الظلمة فقط و الالهة نمو البحر الازلي التي ولدت انكي
الكون في البداية كان مكون من السماوات و الارض كانا متحدين معا
و جبل واسع من التراب و السماء اختلطوا معا

Anki produced Enlil, the air

و صنع انكي انليل اله الهواء

Enlil separated his parents into An, the sky and Ki the mother earth. He pulled his mother down to form solid ground and pushed his father up to form the heavens.

و فصل انليل ابواه الى ان الاب اي السماء و كي اي الارض و دفع امه الى الاسفل على شكل ارض صلبة و دفع اباه الى الاعلى على شكل السماوات

He then created the moon god Nanna, who then created the sun god Utu. Enlil and Ki, air and earth joined to produce Enki, the god of water, vegetation and wisdom, and the lord of the universe.

و بعدها خلق القمر اي الالهة نانا و التي خلقت بعدها الشمس اي الاله اوتو و بعدها قام انليل و كي اي الهواء و الارض بالاتحاد معا و خلقوا الاله انكي اله الماء و الخضرة و الحكمة و رب الكون

Enki gathered together part of the Primordial Sea and squeezed it into rivers Tigris and Euphrates. He caused there to be cattle on the earth and fish in the rivers.

و جمع انكي جزء من البحر العظيم و بعدها عصرة و حولة الى نهران دجلة و الفرات و جعله هناك ليكون هناك ابقار على الأرض و اسماك في النهرين

He built marshland around the rivers and made the soil rich and fertile.

و بنى المستنقعات حول النهران و صنع التربة الغنية و الخصبة

Meanwhile in heaven, the gods were having a large, drunken banquet. They decided to create humans.

في غضون ذلك في السماء كان للالهة و ليمة سكر و قرروا فيها خلق البشر

The first race was made of clay, and weak in body and mind. At the time everyone was too drunk to see how poorly they were made.

و كان العرق الأول مخلوق من الطين و كان ضعيف الجسم و العقل
كان جميع الالهة سكرانين حينما خلقوا ذلك العرق ولم ينتبهوا الى ردائة البشر الذين خلقوهم

The humans descended to live on Enki’s earth.

و هبط البشر ليعيشوا في ارض انكي

Before long it became clear that this race had too many problems to survive and be a credit to the gods who created them. The gods decided to destroy them all in a great flood.

و كان لهذا الجنس مشاكل كثيرة ليستمر في الحياة و لم يكونوا مفخرة للالهة الذين خلقوهم فقررت الالهة تدمير هذا الجنس عن طريق الطوفان

و اكتفي بهذا السرد

المصدر
اضغط هنا

و لمشهادتة على هيئة فلاش اضغط هنا

و لنقارن هذا الكلام مع ما جاء في الكتاب المقدس

فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.
وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ.
وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ.
وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا.
وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ».
فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذلِكَ.
وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا ثَانِيًا.
وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذلِكَ.
وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضًا، وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارًا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ.
فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا كَجِنْسِهِ، وَشَجَرًا يَعْمَلُ ثَمَرًا بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا ثَالِثًا.
وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ.
وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ.
فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، وَالنُّجُومَ.
وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ،
وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا رَابِعًا.
وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْم ِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ».
فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلاً: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ».
وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا خَامِسًا.
وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذلِكَ.
فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا، وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.



اين هو التشابه بين القصتين؟!!