عام

إخوة مسلمون يتبرعون لبناء كنيسة في المنوفية

إخوة مسلمون يتبرعون لبناء كنيسة في المنوفية

إخوة مسلمون يتبرعون لبناء كنيسة في المنوفية
إخوة مسلمون يتبرعون لبناء كنيسة في المنوفية
 
 
الأنبا بنيامين يشيد بما حدث في مدينة الشهداء
ورفعت السعيد: “مواطنون فهموا تماما صحيح الدين”
رمزي: شيء محترم.. وأهالي المدينة: “عملا يحتذي به”

أبرز باب “أجراس الأحد” في جريدة “الجمهورية”، الذي يهتم بالشأن القبطي بما قام به المسلمون والمسيحيون في “المنوفية”، حيث اشتركوا في بناء كنيسة، كما أبرز الباب ردود فعل المحللين والخبراء لهذه الحالة، كما أشار الباب إلى زيارة البابا تواضروس إلى أرمينيا خلال هذا الأسبوع، خلال إحياء الذكرى المئوية لإبادة الأرمن التي نفذها الجيش العثماني إبان الحرب العالمية الأولى.

بناء الكنيسة وتمويلها
يقول عاطف المكاتي، المحامي، منسق بيت العائلة في مركز الشهداء بالمنوفية، أنهم هم من اقترحوا فكرة “فكرة إعادة بناء كنيسة العذراء بل فتحنا باب التبرعات من اجل إتمام البناء وإرسال رسالة إلي العالم أن مصر تولد من جديد بالشهداء منوفية”.

ومن جانبه اعتبر طلعت أبوالفتح الغزالي، رئيس مجلس محلي سابقا، أن توفير الأطفال المسلمون الصغار من مصروفهم للتبرع لبناء الكنيسة “عملا يحتذي به”.

“رسالة إلى العالم”
يقول الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، إن هذا النموذج “يعتبر رسالة إلي العالم كله حيث نجح بيت العائلة في جمع شمل الأسرة المصرية بكل إخلاص وكتب الله النجاح لمبادرة بيت العائلة”.

“تكرار التجربة”
الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع سابقا، يرى أن ما حدث في الشهداء بالمنوفية، “يعني أننا أمام ناس ومواطنين قد فهموا تماما الدين فهما صحيحا”، معربا عن أمله في “أن تتكرر مثل هذه النوعية من البشر الجميل في كل ربوع الوطن.. ليهزموا الفكر المتأسلم الذي لا علاقة له بصحيح الدين الإسلامي”.

“نموذج عظيم”
في نفس السياق يقول الدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون، إن “ما حدث في المنوفية بأنه نموذج عظيم وشيء محترم”، مشددا على “إظهار هذه الروح ووضعها في دائرة الضوء حتى تكون مثالا ونموذجا يحتذي به ونموذجا يتكرر في جميع ربوع مصر من أدناها إلي أقصاها”.

زيارة البابا إلى أرمينيا
على صعيد أخر، أبرزت صحيفة الجمهورية تقريرا مختصرا عن جولة البابا تواضروس في أرمينيا، ومشاركته في إحياء الذكرى المئوية لشهداء الأرمن، على أيدي الجيش التركي إبان الحرب العالمية الأولى، حيث ترأس قداسا في العاصمة الأرمينية، صلى خلاله من أجل سلام مصر وسوريا والعراق ولبنان، كما شارك في “احتفال عالمي” بمئوية الشهداء، وزار متحف أرمينيا التاريخي الذي يضم التراث الشعبي والثقافي والفني والديني الأرميني.