عام

تركيا تقرر تحويل إحدى الكنائس الأرمنية التاريخية إلى فندق لإزالة كل المعالم التاريخية الأرمينية

تركيا تقرر تحويل إحدى الكنائس الأرمنية التاريخية إلى فندق لإزالة كل المعالم التاريخية الأرمينية

تركيا تقرر تحويل إحدى الكنائس الأرمنية التاريخية إلى فندق لإزالة كل المعالم التاريخية الأرمينية
تركيا تقرر تحويل إحدى الكنائس الأرمنية التاريخية إلى فندق لإزالة كل المعالم التاريخية الأرمينية

لما لا يحلو للسلطات التركية ترميم وتحديث وتعمير بلادهم إلا على أنقاض الأثار الأرمنية المتبقة التي تؤكد الهوية الحقيقة لهذه الأرض.. يبدو أن الجوب يكمن في السؤال، وتحديدا في عبارة “الهوية الحقيقة للأرض”، هذا سبب سرعة القرارات التي تصدر عن السلطات التركية والموافقة الفورية على أي إقتراح من شأنه تحويل كنيسة/مقبرة/قلعة أو حتى أي معلم أرمني تاريخي آخر إلى أي شيء طالما في ذلك محو للهوية التاريخية لهذه الأرض التي ما تزال تنتظر لحظة تحريرها من الإحتلال التركي.

فبحسب الصحافة الأرمنية التي عنها ننقل لكم هذا الخبر ضمن موقع خبر أرمني فقد أعطت السلطات التركية الأوامر بإسراع هدم كنيسة أرمنية تاريخية تابعة لطائفة الأرمن البروتستانت في منطقة إلازيك (خاربيرت في أرمينيا الغربية) بغية تحويلها إلى فندق من أجل السياح. هكذا قالت الصحافة الأرمنية نقلا عن موقع T24.com التركية..

المشكلة أن هؤلاء المسؤولين الأتراك لا يعلمون أن هذه الكنيسة ومثلها عشرات المعالم الأرمنية التاريخية هي سبب زيادة عدة السياح في تلك المناطق.. فتخيل لو جميع تلك المعالم تحولت إلى فنادق ومقاهي وكافيات للسياح والأجانب.. فهل سيأتيها أحد.. بالطبع لا.

ثم، والأهم من كل هذا يا أيها الطغاة.. انتم تتربعون على مساحة أرض شاسعة بفضل سياسة إحتلال أراضي الغير التي كانت تنتهجها إمبراطورية العفن (الإمبراطورية العثمانية) فألا تخجلون من أنفسكم حين تقررون تحويل هذه الكنيسة إلى فندق… الا تملكون مساحة فارغة هنا أو هناك لتعمروا عليها ماتريدون. أما أن الهدف هو ليس الفندق بعينه بل محو هوية الأرض ومنعها من التذكير بالأرمن وأرمينيا.

المضحك أكثر في هذا الخبر هو أن هذه الكنيسة مدرجة أيضا ضمن قائمة التراث الثقافية لتركيا.. أو على الأقل هكذا كانت تعلن تركيا عبر صحافتها بين الحين والآخر.. فيا للعجب من حكومة تقبل تدمير أحد مكونات تراثها الثقافي.

نقلاعن موق: خبر أرمني