يهوديات

المسيح في الأجادا

المسيح في الأجادا

المسيح في الأجادا

 

المسيح في الأجادا
المسيح في الأجادا

 

صفحة : المسيح في التراث اليهودي

– الأچادا هي اقوال اباء اسرائيل القديمة عن القصص الكتابية التي وردت في العهد القديم. نقرأ في التوراة عن ابراهيم او اسحاق او يعقوب او ابنائه تفاصيل يجدها البعض مملة او غير هامة، فهذا ذهب لفلان او حفر بئر في هذا المكان او فعل هذا او فعل ذاك، ما علاقة هذا بالمسيحية وما هي اهميته!؟

– في الحقيقة إن كلمة الله غير محدودة، فالنص الكتابي يحمل ابعادا كثيرة بداخله، فما تراه امامك كنص بسيط يحكي قصه، فهو لا يتكلم عن الماضي فقط وانما المستقبل ايضا. لا يتكلم فقط مع ما حدث مع الاباء او ما فعله الاباء وانما ما سيحدث ايضا مع الابناء وما سيفعلوه، والابعد من هذا، هو يتكلم عن المسيح في مجيئه الاول -الذي حدث- ومجئ المسيح الثاني -الذي لم يحدث بعد-.

 

ورد في مدراش رباه للتكوين (40 : 8)

[الرابي فينحاس بإسم الرابي هوشعيا الكبير قال : قال القدوس المبارك (الله) لابراهيم ابينا اخرج ومهد الطريق امام ابنائك ، انت تجد ان كل ما هو مكتوب عن ابراهيم مكتوب ايضا عن بنيه]

ايضا قال الرابي موسى بن نحمان في تفسير تك 12: 6

[سأقول لك قاعده لتفهم ،عن كل المسائل المتعلقة بموضوع إبراهيم، إسحق ويعقوب، وهو موضوع ضخم ذكره ربواتنا بشكل مختصر. قالوا (مدراش تنحوما 9) ”كل ما جرى للآباء إعلان للأبناء، لهذا يطول السرد في قصص الترحال وحفر الآبار وغيرها، ويفكر مفكر بأن هذا السرد غير ضروري وليس منه فائده، ولكنه روي لنتعلم عن المستقبل، لانه عندما يحدث حدث لواحد من الآباء الثلاثة، يستوضح من خلاله الامر القادم لنسله“. ..

ولهذا يتدخل الأنبياء في عمل النبوءات كقول إرمياء الذي أمر به باروخ ”وَيَكُونُ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ هذَا السِّفْرِ أَنَّكَ تَرْبُطُ بِهِ حَجَرًا وَتَطْرَحُهُ إِلَى وَسْطِ الْفُرَاتِ وَتَقُولُ: هكَذَا تَغْرَقُ بَابِلُ…“ (إرمياء 51: 63-64). وأيضًا مسألة أليشع ووضعه يده على القوس (2 ملوك: 13: 16-17) ”فَقَالَ أَلِيشَعُ: «ارْمِ». فَرَمَى. فَقَالَ: «سَهْمُ خَلاَصٍ لِلرَّبِّ وَسَهْمُ خَلاَصٍ مِنْ أَرَامَ“.

وقيل هناك (آية 19) ”فَغَضِبَ عَلَيْهِ رَجُلُ اللهِ وَقَالَ: «لَوْ ضَرَبْتَ خَمْسَ أَوْ سِتَّ مَرَّاتٍ، حِينَئِذٍ ضَرَبْتَ أَرَامَ إِلَى الْفَنَاءِ. وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكَ إِنَّمَا تَضْرِبُ أَرَامَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». لذلك إحتفظ القدوس المبارك [الله] بإبراهيم في الأرض وأفهمه رمزيًا ما العتيد أن يحل على نسله.]

في المرحلة القادمة سنعرض الكثير من اقوال الاجادا، كيف ترمز للمستقبل وما علاقتها بالمسيح في مجيئيه.

تابعونا..

 

المسيح في الأجادا

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

تعليق واحد

  1. مواضيع شيقة ولكن بعض المفسريين غير صحيح كلامهم فنحن نعتمد على الانجيل والتورات بالاساس ولكن شغلة مش حلوة تظهر على الصفحة صور لبنات شبه خلاعية لاتنسجم مع صور المسيح وكلام الانجيل ارجو حذف هذة الصور او من وراء تشوية دييننا