عام

القاعدة تتبرأ من الأساليب الجديدة في إعدام ضحايا “داعش” اللهم اكفي المسلمين شرهم

القاعدة تتبرأ من طرق اعدام ضحايا “داعش” : اللهم اكفي المسلمين شرهم

 القاعدة تتبرأ من الأساليب الجديدة في إعدام ضحايا “داعش” اللهم اكفي المسلمين شرهم


 القاعدة تتبرأ من الأساليب الجديدة في إعدام ضحايا "داعش" اللهم اكفي المسلمين شرهم
القاعدة تتبرأ من الأساليب الجديدة في إعدام ضحايا “داعش” اللهم اكفي المسلمين شرهم
 
أثار الأسلوب الجديد الذي اتخذه داعش في إعدام معارضيه وأسراه بالإغراق الكثير من الجدل، وسط اتهامات من التنظيمات الإرهابية الأخرى لداعش بالوحشية ومخالفة تعاليم ما اسموه بـ “الجهاد”.

 
وقال تنظيم القاعدة في بيان نشره، عبر أحد المنتديات التابعة له، إن الطرق التي تبتكرها جماعة الدولة في القتل، إنما تعكس درجة الهوى التي تقودهم ودرجة الجهل بدين الله التي يعانون منها، فاللهم اكفي المسلمين شرهم.

وتبرأت القاعدة من الأساليب الجديدة التي تستعملها داعش في القتل، من خلال الإغراق والقتل بالأر بي جي، وتفخيخ معارضيهم ما يؤدي إلى تناثر أجسادهم، مؤكدين أن هذه الطرق تختلف عن ما يقومه به في التعامل مع معارضيهم.

وتابع التنظيم في بيانه: “ثقافة هوليود التي أنشأت جيل الدولة الإسلامية المتأثر بالأكشن والقتل على طريقة غير عادية لم يسجل تاريخ الإسلام انحطاطا خلقيا كانحطاطهم، فالإسلام بريء من صور القتل التي يعرضها إعلام الدولة يتفاخر بتجاربه في القتل بطريقة صبيان تشربوا ثقافة الدماء بلاخشية من الله لايمثلون الإسلام.

وعلق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن هذه الأساليب الجديدة التي ابتكرها التنظيم، مؤكدًا أن الإسلام والفقه نهى عن ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى التنظيم الإرهابي حرموا ما أحله الله وأحلوا ما حرمه الله، واصفًا أياهم بـ”الكفرة الفجرة”.

وأضاف كريمة: “لا يوجد في التاريخ الإسلامي أية وقائع تثبت حرق الأسرى بل حتى المرتدون، فلم يثبت أن أبا بكر الصديق قام بذلك بل لم يثبت ما نسبوه إلى النبي لكن الصحيح هو ما ورد في سند الإمام أحمد في سند المكيين عن رسول الله ، حيث قال “لا تحرقوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار سوى رب النار”.

وتابع أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أن الإسلام نهى نهيا قاطعا عن التمثيل بالنفس البشرية بالحرق أو الغرق أو تعريض الأسرى للخطر والضرر، فالشرع يحث على الإحسان إليهم ويحض على أخذ الفداء منهم وأوجب إكرامهم، ففي معركة بدر كان كل مسلم صحابي جليل عنده واحد من الأسرى من كفار قريش يفضله على ما عن من طعام وشراب ولذا فإن ما فعله هؤلاء المرتدون هو عمل خبيث، والإسلام بريء منه.