الردود على الشبهات

التفسير اليهودي لسفر نشيد الانشاد الاصحاح السابع (دوائر فخذيكي مثل الحلي)للرابي جاك

التفسير اليهودي لسفر نشيد الانشاد الاصحاح السابع (دوائر فخذيكي مثل الحلي) للرابي جاك

التفسير اليهودي لسفر نشيد الانشاد الاصحاح السابع (دوائر فخذيكي مثل الحلي)للرابي جاك

التفسير اليهودي لسفر نشيد الانشاد الاصحاح السابع (دوائر فخذيكي مثل الحلي)للرابي جاك
التفسير اليهودي لسفر نشيد الانشاد الاصحاح السابع (دوائر فخذيكي مثل الحلي)للرابي جاك

نف شولوميث

Rabbi Jack Abramowitz

المثال

ينادي الرجل المرأة الذي سماها شلوميث .ومعني كلمة شلوميث الكاملة المثالية .ويمتدحها من رأسها لاخمص قدميها .(وفي الواقع هو يبدأ من خطواتها وعملها طوال الطريق.)ففخذيها مثل الجواهر .وسرتها مثل وعاء من افضل النبيذ .وبطنها تشبه صبرة حنطَة .مثل ما جاء في الاصحاح الرابع يعود مره اخري ويقارن ثدييها بتوأمي ظبية.وعنقها مثل برج من العاج .وعيناها تشبه برك من المياه .ووجهها يشبه قصر سليمان الملكي المبطن بارز لبنان. ورأسها مثل جبل الكرمل .وشعرها مضفر مثل الصوف الارجواني.كل الملوك تنجذب اليها من شعرها.

بعد ان امتدحها قطعة تلو قطعة .الرجل يصيح “ما اجملك باكلمك”

الرجل يكمل ثناءه للمرأة قائلاً “ان قامتها تشبه النخلة و ان ثدياها تشبه العناقيد التي تنمو هناك.ويستكمل دعيني اتسلق شجرتك وامسك بفروعك.انتي يمكن ان تكوني ثمرة هذه الشجره والعطر الفائح منكي مثل التفاح .وفمك كاجود الخمر .الامر الذي سيجعل أسلافي يفرحون معي .

وكانت ردود المرأة :انا لحبيبي والي اشتياقه.تعال يا حبيبي لنخرج الي حقل ولنبت في القري .حيث يمكننا الاستيقاظ مبكراً والذهاب الي الكروم لمعرفة هل ازهر الكرم هل تفتح القعال ..!وهناك سوف اعطيك حبي . اللفاح يفوح رائحة، وعند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة، ذخرتها لك يا حبيبي.

ما وراء المثل . Nimshal:

تحاول الامم ان تجتذب اسرائيل بعيداً عن الرب .لكنها لا تريد ان تسمع لهم.فاستجابة اسرائيل للأمم في النهاية من خلال سرد الامم لمديحة. فخطواتها تكون في السنة ثلاث مرات حيث تسافر الي اورشاليم للاحتفالات.( عيد الفطير وعيد الحصاد وعيد الجمع)والفخذين هي عباره عن انابيب التي تَحمل الشراب علي المذبح .والسره هي السنهدرين. الخمر والقمح منسوبه الي معدة المرأة وتمثل تعاليمها الذي يتدفق مثل الخمر .ويغذي الناس مثل القمح.الثديين هم لوحي الشريعة .التي تعتمد عليهم وقد ادرجت بداخلهم الوصايا العشر. العنق هو الهيكل طويل القامة الشامخ.بينما العيون هم معلمي اورشاليم. وجه المدينة ينظر باتجاه دمشق، اي تخومها في العصر المسياني. الرأس هي (صندوق موضوع فيه الشريعة و يربطه اليهود براسهم في وقت الصلاة) والشعر الطويل هو إشارة لشريعة النذير والذي يجذب قلب الله لأنهم مكرسين له.

الله يقول ان اعمال الشعب اليهودي تجعله يصعد على النخلة ويُمسك أغصانها”يتمسك باولادها”، ويطلب ان يستمر المعلمين في الإثمار للأمة. اسرائيل فرحت بمحبة ربنا لهم ويقروا للأمم عن استحالة ترك عبادة ربنا. ويطلب اليهود من ربنا ان يأخذهم للحقول، بعيدا عن الاهتمامات العالمية، حيث يخدمونه. ويرجون ان يستيقظوا مبكرا لدراسة شريعته ويفعلوا ارادته. ويتابعوا نجاح طلبة ‘الشريعة’ وينتهي الحديث ان كل افعالهم سواء القديمة او الجديدة كلها مخزونة عند الله. اما كلمة ‘ابيش’ في ٥ ممكن ان يكون معناها ‘انفك’ او ‘وجهك’. ولا يقدر ان يرى راشي كيف يكون تشبيه أنف بالبرج فيه مديح، فقال انها وجه. لكن ميتزوداس دوفيد يقول انها أنف شارحا ان انفها مستقيمة مثل البرج، غير معوجة باي شكل

المرجع

Song of Songs – Chapter 7 Shulamith’s Nose By Rabbi Jack Abramowitz