الردود على الشبهات

هل أمر الله بإبادة الشعوب التي لا تؤمن به؟

هل أمر الله بإبادة الشعوب التي لا تؤمن به؟

هل أمر الله بإبادة الشعوب التي لا تؤمن به؟

هل أمر الله بإبادة الشعوب التي لا تؤمن به؟
هل أمر الله بإبادة الشعوب التي لا تؤمن به؟

 

هذا سؤال يذكره النقّاد وينقدون قسوة اقتحام اريحا، وتحريم كل ما في المدينة من رجل وامرأة ومن طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.. وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها” (يش 6: 21، 24).

فعند اقتحام عاي “ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار.. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء أثنى عشر ألفًا جميع أهل عاي. ويشوع لم يرَّد يده بالمزراق حتى حرَّم جميع سكان عاي.. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبديًّا خرابًا إلى هذا اليوم” (يش 8: 19-28).

وتتكرر في سفر يشوع عبارة “الضرب بحد السيف وتحريم كل نفس حتى لم يبقَ شارد” بمعنى أو بآخر وذلك في اقتحام مقيدة، ولبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون، ودبير، وكل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح (راجع يش 10: 28، 30، 32، 35، 37، 38، 39، 40). 

ويقول الناقد الدكتور مصطفى محمود: “وجعلوا من الرب طاغوتًا دمويًا يستبيح لهم جميع الأمم”.

ويقول الدكتور محمد عمارة: “وجدنا الأوامر الإلهيَّة أن تدعوهم إلى تدمير كل الأغيار من البشر إلى الشجر إلى الحجر، ومن الحيوان إلى الطبيعة، ومن الكبار إلى الأطفال، ومن الرجال إلى النساء”.

ويقول علاء أبو بكر: “كيف تصف يا نصراني الرب الخالق لأولادك؟ فإن قلت له أنه إله المحبة.. هل لم يكن إله للمحبة عندما أوحى إلى موسى والأنبياء أن يبيدوا الأمم؟ وأن يقتلوا الأطفال؟ وأن يقتلوا الرضع؟ وأن يبيدوا النساء؟ فكيف يكون إله للمحبة وهو يأمر بالقتل والحرب والإبادة؟! أم هل تغيرت صورته وتجمل وعمل (نيو لوك) ليعجب عبيده”.

ان  شعوب ارض كنعان في وقت يشوع لم تكن اشر الشعوب فمثلها مثل باقي الامم من حولها وثنيه بكل معنى الكلمة .كانوا أشرارًا واستحقوا القضاء وقد اكتمل اثمهم ولفظتهم الارض. ان الشعوب الكنعانية تستحق العقاب والدينونة ليس من منطلق انها اشر الامم ولكن من منطلق انها شريرة جدا.

ان  شعوب ارض كنعان في وقت يشوع لم تكن اشر الشعوب فمثلها مثل باقي الامم من حولها وثنيه بكل معنى الكلمة .كانوا أشرارًا واستحقوا القضاء وقد اكتمل اثمهم ولفظتهم الارض. ان الشعوب الكنعانية تستحق العقاب والدينونة ليس من منطلق انها اشر الامم ولكن من منطلق انها شريرة جدا.

هذه الشعوب في هذا الوقت كانت تعبد الهة كثيرة، منها مولوك والبعل الاله الذكر وعشتاروث الانثى واضف الى هذا خضوعها لفرعون كالملك والاله وكانت ارض كنعان تزرع اصناف زراعيه لحساب الفرعون.

ان عبادة البعل بما معناه ان تكون في حمايته، اي أن تكون من خاصته هو، ان تكون قدسا محرما له وليس لاله غيره، ان هزم شعب البعل امام اي شعب اخر فيصير هذا الشعب المهزوم بكامله محرما لاله الشعب الفائز، ومعنى هذا هو ان لا يستبقى منه على قيد الحياه اي نفس، يسرى هذا على كل الشعوب والآلهه في هذا الوقت وما قبله.

ان تكون داخل اسوار اي مدينة وثنية فانت داخل محمية عسكرية في الوقت ذاته، وتحت حماية الاله ايضا. في وقت يشوع كانت غالبية المدن الكنعانية تقريبا رسميا محميات عسكرية فرعونية، وكان الفرعون ايضا اله يُقدَّم له الاكرام حتى من بعيد. حين اقترب يشوع من كنعان ارسل ملوك كنعان الذين يسمون ملوكًا (ولكنهم في الحقيقه قاده محميات عسكريه خاضعه لفرعون) ارسلوا خطابات لطلب النجدة من هجوم الاعداء “هبيرو ” ظهر هذا في خطابات تل العمارنة.

لم يامر الله اطلاقا شعبه باجراء اباده لاناس او اقوام او مجمعات من البشر بسبب كونهم لا يؤمنون به، ولكن اعطى اوامر باجراء القضاء على شعوب معينة يربطها رابط مشترك الا وهو اقامتها في ارض الموعد، قال عن مصر ” انا ادينها” فشعبه هو اداه القضاء فقط لشعوب ارض كنعان .

لم يكن هذا الامر القضائي على هذه الشعوب يسرى عليها ان تركت ارض كنعان.

هذه الشعوب سمعت بما فعله يهوه وكيف شق بحر سوف امام شعبه وكيف اغرق مركبات فرعون، سمعوا وذابت قلوبهم وهم احرارا في رفض او قبول يهوه، احرار في التمسك بآلهتهم او تركها والايمان بيهوه، وفي صراع الشعوب يتعبد الشعب المغلوب لاله الشعب الغالب.

لقد كثرت الهه هذه الشعوب وعلى الرغم من سماعها بعظمه يهوه الا انها رفضته، هذه الشعوب لا تحب يهوه اله العبرانيين والسبب ببساطه ان يهوه اله قدوس يكره النجاسة والهتهم على عكس هذا تأمر اتباعها بممارسة الزنا وتكريس الرجال والنساء في المعابد في كل طقوس العباده، يهوه اله لا تحبه الطبيعة البشرية الساقطة.

قبل الرب من هذه الشعوب اولئك الذين اظهروا رغبة في الالتصاق به، الامر اذن ليس ابادة ولكن الله يعاقب العصيان لتحقيق مقاصده ويبارك كل من يظهر طاعة وانحناء لارادته فقط لتحقيق مقصده، هو لم يأمر ان يُعاقب البشر في كل مكان لعدم ايمانهم، ولكن فقط اولئك العصاه الذين يعرقلون مسيرة وركب عائلته ويحتلون ارض موعده وهم اشرار.

الاله الحكيم اراد شعبا خاصا في ارض اعطاها لهم وهي بالاساس ارضه وهو بسلطانه المطلق يعطيها لمن يشاء، هذه الشعوب التي سكنت كنعان هي كثيرة ولا تسمى الارض باسم احد منهم وجميعهم بدو مترحلين، فارض كنعان ليست ارض تسمى فقط باسم الاموريين ولا ارض الفرزيين ولا الحويين ولا اليبوسيين، هي ارض تجمع كل هذه الشعوب، وكان ابراهيم قبلا فيها واسحق ويعقوب ولا نشك ان الاموريين وغيرهم قصوا على ابنائهم انهم كانوا اصحاب عهد مع ابراهيم وانه من اصحاب الارض هو وابنائه قبل ان ينزل يعقوب الى مصر.

ماذا يفعل الاله لشعوب تقاوم تحقيق مقصده وقد اكتمل اثمهم ورفضتهم الارض بسبب شرورهم ولا يريدون لا يهوه ولا شعبه، ترى هل يسكت الاله ويتراجع عن تحقيق مقصده؟ 

الله لم يامر بقتل الاطفال ولا الشيوخ كأمر خاص لهذه الفئات العمرية بل كل من في المدينة، التحريم يتعلق بامرين اولهما “الكل” ثانيهما “من فيها “، فكل من في المدينة هو مقدس لاله المدينة وحين يعلن يهوه عن نفسه فالحروب هي حروب الرب، كل من كان مقدس للبعل مثلا يصير محرم ليهوه المنتصر، الامر لا يتعلق ببراءة الاطفال او عجز الشيوخ، لا يوجد مستهدف بعينه بل فقط “كل من فيها” وقد احتمى بآلهتها .

ولا ننسى ان الرب فعل مع شعبه عندما عصوه وحاولوا اعاقة مقاصده مثلما فعل مع شعوب الكنعانيين.

ايهاب صادق، مساهم في لينغا لينغا: https://www.linga.org/defense-articles/NzY3Mg

‫4 تعليقات

  1. الرد لا ينفي ان الرب القدوس سمح بالحرب و هو اله السلام ثم ان الله يعاقب على الأعمال في يوم الدينونة

  2. يا عم انت بتلف وتدور علي اية بس ياريت بلاش احباط يعني انا لما بلاقي لينك زي كدة بفرح اوي ولكن بعد ما بفتح اللينك بيجيني احباط اجابة غير مقنعة بالمرة يعني يا ريت لو عندك اجابة مقنعة تكتبها معندكش يبقي بلاش الهري الفاضي دة احنا عايزين نقتنع بالشي المنطقي مش عايزين نطبل وخالاص زي باقية الناس لان القتل هو القتل مهما اختلفت صورة واشكالة فهو شيي غير لاءق بالمرة ولا يجب ان نصف بة اللة المحبة الذي قال نقشتكم علي كفي