الردود على الشبهات

الله ليس بإنسان شبهة والرد عليها – فريق اللاهوت الدفاعي

 الله ليس بإنسان شبهة والرد عليها – فريق اللاهوت الدفاعي

 الله ليس بإنسان شبهة والرد عليها – فريق اللاهوت الدفاعي

 الله ليس بإنسان شبهة والرد عليها - فريق اللاهوت الدفاعي
الله ليس بإنسان شبهة والرد عليها – فريق اللاهوت الدفاعي

سلام ملك السلام ،هناك شبهة قد طُرحت من قبل صفحات إسلامية تهاجم المسيحية والرد على هذه الشبهة سيكون في شكل حوار

_ الله ليس بإنسان .!

‫#‏فريق_اللاهوت_الدفاعي : نعم يا صديقى نحن نتفق الله ليس بانسان ..

_ إن “المسيح” مختلف تماما عن “الله” . !

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : “المسيح ” هو كلمة الله الازلى الالة المتجسد .

_ فليس هناك وجه للمقارنة ..إن كنت تقصد بأن عمل”المسيح” للمعجزات دلالة على ألوهيته .. فعلى العكس .. فإن صنع المعجزات على يد إنسان هى من أعمال الأنبياء ..!

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : بالطبع ليس هناك وجه مقارنة بين الشخص وذاته ، ليست فقط المعجزات دليل على الوهيته بل هى جانب فقط من ألوهية السيد المسيح ، بعيداً عن تصريحه بألوهيته لكل ذي عقل وبكل الطرق بل انسانية المسيح فى كماله التام يثبت انه الإله المتجسد، كلمة الله، لكن بخصوص المعجزات فالانبياء صنعوا المعجزات بقدرة الله لا بقدرتهم لكن نجد المسيح بكلمة منه يحى الموتى …

_ فمعجزة إحياء الموتى مثلا ,,عملها النبى أليشع ..(أقرأ سفر الملوك الثانى 4 : 32 _ 35)

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : نجد فى اقامة الله ابن المرأة الشونمية على يد اليشع “: فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ. ” ( ملوك الثانى 4 : 33 )، فاليشع النبى صلى للرب ليقيم الصبى .

_ وعندما أحيا “المسيح” الميت ليعازر ..!
“رفع يسوع عينه إلى فوق وقال : أيها الأب أشكرك #‏لأنك_سمعت لى وأنا أعلم أنك فى كل حين تسمع لى”(يوحنا 11 : 41 _ 44) .وهذا يدل على أن “المسيح” #‏طلب من الله وأن الله هو الذى عمل المعجزة فى الحقيقة ..وبذلك يثبت لنا “المسيح” مرارا وتكرارا بإنه نبى من أنبياء الله العظماء ..!
لذلك كان يقول “المسيح” : ” أنا لا أقدر أن أفعل من ذاتى شيئا “(يوحنا 5 : 30)

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : نجد يا صديقى فى قصة اقامة لعازر هذا الحوار بين المسيح ومرثا:

قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «سَيَقُومُ أَخُوكِ». قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».  قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» قَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ». ( يوحنا 11 : 23 : 27 )

فالمسيح هو القيامة والحياة فمن هو الحياة والقيامة غير الله ؟؟! هذة الاسئلة ليست لها الا اجابة واحدة وهى كون المسيح هو الاله المتجسد كلمة الله .

يقول القديس. امبروسيوس:عن صلاة المسيح عند قبر لعاذر [الرب يصلِّي لا ليطلب لنفسه، وإنما لأجلنا… فهو شفيعنا… لا تظن أن المسيح يطلب عن ضعف ليأخذ أمرًا يعجز عن تحقيقه، فهو مؤسِّس كل سلطة (In Luc 6:12-49.)

ويقول المسيح: (وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي) بمعني : المسيح يعلمهم ان صلاته ليست لاخذ قوة او قدرة ليقيم الميت لكن صلاته لاجل الجمع الحاضر ويشاهدون الحدث يصدقون ان اعمالة من مصدر إلهي لا من مصدر شيطاني كما ادعوا علية واتهموة انه يخرج الشياطين ببعلزبول ..

وايضا المسيح يحي مَن يشاء

لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ.” ( يوحنا 5 : 21 )

لان كل مل للآب هو للابن وكل ما هو للابن هو للآب

قال السيد المسيح: “وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي” (يو17: 10) وقال كذلك لتلاميذه: “كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي.” (يو16: 15).

اما قول المسيح أنا لا اقدر أن أفعل من ذاتى شيئا فهذا ما وضحة المسيح ذاته فى نفس الاصحاح فالمسيح يعمل ما يعملة الآب لان عملهما ومشيئتهما واحد ..

فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ. ” ( يوحنا 5 : 19 )

فالابن يستطيع كل شيء إلاّ شيئًا واحدًا وهو أن تكون له إرادة مخالفة للآب. وذلك ليس بنقصان ، بل كمال ، بل مهما عمل الابن فهو متماشي مع عمل الآب. والآب والابن يعملان معًا في وحدة. هما متفقان تمامًا بلا خلاف فهم في وحدة والابن لا يعمل شيئًا ما لم يكن الآب يريده فإرادتهما واحدة. لكنه أوضح أنه لا تناقض بينه وبين الآب، لأن ما يفعله الآب إنما يفعله بالابن الذي هو قوة اللَّه وحكمته. “كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.” (يو 1: 2). فمعنى ان ما ينظر الآب اي ما يريده ، يعمله المسيح ، وذلك لإن مشيئتهما واحدة ، فهو واحد مع أبيه في الإرادة والمشيئة .

فالمسيح بهذا النص اثبت حقيقتين الأولى وحدانية اللَّه، والثانية أنه واحد مع الآب ومساوٍ له.
اذن يعنى لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئًا في مضادة للآب، ليس شيء مُغايرًا، ليس شيء غريبًا، مما يظهر بالأكثر المساواة والاتفاق التام.

يقول ذهبى الفم ” كأن المسيح يقول هنا: “إنكم لم تبصروا فيَّ فعلًا غريبًا مخالفًا، ولا عملًا لا يريده أبي”.

_ وماذا بعد ذلك كله !.؟

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : لا شئ

_ إن كنت تريد القول بإن الله يستطيع أن يتغير ويتحول إلى إنسان . .(فهذا مستحيل) ..!! لأن “المسيح” قال : “الله روح” (يوحنا 4 : 24) 
ولأن “الله” أخبر عن نفسه : ” أنا الرب لا أتغير”( سفر ملاخى 3 : 6 )

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : أنت تقع في مغالطة رجل القش إذ أنك تخترع حجة من رأٍك وتتحدانا بها وكأننا نؤمن بها ، المسيحيون لا يقولون ان الله تغير وتحول الى انسان بل نقول ان الله غير المتغير وغير المدرك اتخذ جسدا انسانيا واتحد به دون ان يحد او يحصر فى هذا الجسد فكان ظاهرا فى الجسد ومتحدا به وكان مالئا السماء والارض ضابطا الكل وفوق الكل …

_ إذا …لا شك بأن عبادة الإنسان للإنسان سخيفة .!

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : لا شك فى ذلك لكننا يا عزيزى لا نعبد انسانا تآله بل الها تانس _ اخذ جسدا _ انه (الاله المتجسد ) كلمة الله المسيح اصل وذرية داود …

_ لقد كان “المسيح ” مولودا بعد أن كان جنينا فى بطن أمه لمدة تسعة أشهر ثم ولد طفلا رضيعا ثم يكبر قليلا يحبو ولا يستطيع المشى ..
” وكان الصبى (أي المسيح) ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه”(لوقا 2 : 4 ) 
فهل كان “الله” صبيا ينمو ويحتاج إلى روح تقويه ويزداد فى الحكمة ؟ .. فهذه ليست من صفات الله ..!!
فالله لا تطرأ عليه الطفولة والشبابية والشيخوخة .!

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : كل ذلك خاص بالجسد الذى اتخذة فكان صبي ينمو لكنه كان متقويا بالروح وممتلئا حكمة هو لم يحتاج لروح تقويه بل كان متقوى بالروح القدس اى متحد اقنوميا مع الروح القدس وابيه لانهم واحد ..

وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. … وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. ” (يو14:1،16) .، أتخذ جسداً ، صورة الله الذي هو الله ” الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. ” (في6:2-8) ، الله ، الكلمة ، الذي حل بلاهوته في الناسوت ، وتجسد ”فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.” (كو9:2) ، ظهر في الجسد ” عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ” (1تي16:3) ، وولد من أمرأة في بيت لحم في ملء الزمان ، وهو كلي الوجود ، الموجود في كل زمان ومكان ، والذي لا يحده شيء ” لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ ” (غل4:4) .

وكما نقول عنه في قانون الإيمان ” نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور نور من نور إله حق من إله حق مساوي للآب في الجوهر ، الذي به كان كل شيء ، هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس ” .
ولم يقل احد ان الله طرأ عليه تغيير ، الطفولة والشباب والشيخوخة بل جسدة الذى اتخذة خاصا ومتميزا بذلك

ولكنه بلاهوته ظل هو هو كلي الوجود الموجود في كل زمان ومكان لا يحده شيء ولا يحيط به شيء غير متغير وغير مدرك، وكما يقول القديس أثناسيوس الرسولي ” فلا يتوهمن أحد ، أنه اصبح محصورا في الجسد ، أو أن كل مكان آخر أصبح خاليا منه بسبب حلوله في الجسد ،

الحكمة والنعمة كانت تستعلن فيه وتظهر فيه أكتر أمام الناس بحسب ما ينمو في القامة _ السن،_ فاستعلنت حكمته ونعمة الله التى بداخلة بشكل واضح للناس , الى ما استعلنها او بشكل كامل في بداية خدمة لما وصل لسن التلاتين وبدأ يخدم ويعلم .

وعند الله تعني نمو النعمة الإلهية في داخلة أو بمعين آخر إستعلان النعمة الإلهية منه.
اما عند الناس فتعني في أعين الناس او علي المستوي الإجتماعي، بمعني أنه أصبح يستطيع شيئاً فشيئاً الإنخراط او الدخول في وسط المجتمع يدون تنفير الناس من او الظهور كغريب وسطهم .

فكلمة انه كان ينمو في اللحكمة والقامة والنعمة عند الله، لا تعنى انه كان يحصل ناحية الله او تجاه الله وإلا بالمعني ده هيكون الله غيرعالم بكل شئ ويتفاجئ بإن يسوع ينمو في النعمة والحكمة والقامة!! إنما المقصود ربطها بالكلمات التى تسبقها وهي النمو نفسه وليس الامور اللي كان بينموا فيها، فالنمو ده كان علي المستوي اللاهوتي او علي مستوي الله او روحاني وهو من جهة الحكمة والنعمة، وعلي مستوي انساني او اجتماعي وهو التعبير عن نمو قدرته علي انشاء علاقات مع المجتمع. وكل ده طبعاً بحسب بشريته وانه تجسد.

وبيقول القديس اثناسيوس الرسولي: لأنَّه هكذا بازدياد الجسد في القامة كان يزداد فيه ظهور اللاهوت أيضًا ويظهر للكل أنَّ الجسد هو هيكل اللَّه، وأنَّ اللَّه كان في الجسد … وكما قلنا، أنَّه تألَّم بالجسد، وجاع بالجسد، وتعب بالجسد، هكذا يكون معقولاً أيضًا أنْ يُقال أنَّه تقدَّم بالجسد لأنَّ أيّ تقدُّم مثل الذي شرحناه لا يمكن أنْ يحدث للكلمة بدون الجسد. لأنَّ فيه كان الجسد الذي وهو يدعوه جسده، وذلك لكي ما يظلّ تقدُّم البشر مستمرًا ولا يضعف، بسبب وجود الكلمة في الجسد. أذًا، فالتقدُّم ليس للكلمة كما أنَّ الجسد لم يكن هو الحكمة، ولكن الجسد صار جسد الحكمة، لذلك فكما سبق أنْ قلنا ليست الحكمة كحكمة هي التي تقدَّمت في ذاتها، ولكن الناسوت هو الذي تقدَّم في الحكمة، بأنْ يرتفع شيئًا فشيئًا فوق الطبيعة البشريًة وبأنْ يتألَّه ويصير ظاهرًا للجميع كأداة الحكمة لأجل عمل اللاهوت وإشراقه. لذلك فالبشير لم يقل: ” أن الكلمة تقدم “، لكن ” يسوع ” وهو الاسم الذي دُعي به الربّ عندما صار إنسانًا حتي يكون التقدم هو للطبيعة البشريّة. [ ضد الأريوسيين 3: 51-53 ]

وبيقول القديس كيرلس السكندري: ” لو أنَّه أبان وهو طفل من الحكمة ما يليق به كإنسان، لظهر للجميع كأنه كائن غريب شاذ عن الجميع. ولكنه كان يتدرَّج في إظهار حكمته بالنسبة إلي تقدُّمه في العمر بحسب الجسد. وهكذا أراد أنْ يظهر للكل كأنَّه هو نفسه كان يزداد في الحكمة بما يتلاءم مع سنه ففي تأكيدنا أنَّ ربنا يسوع المسيح هو أحد، وفي نسبتنا له خواص اللاهوت والناسوت نؤكِّد حقيقة أنَّه ملائم لقياسات تواضع المسيح حتي أنَّه قبل زيادة جسدية ونمو في الحكمة. فأعضاء الجسد كانت تصل بالتدريج إلي تمام بلوغها، ومن جهةٍ ثانيةٍ يظهر كأنَّه امتلأ حكمة بنسبة ظهور الحكمة الكامنة فيه كأنها تبرز بدرجة ملائمة لنمو الجسد … فهو يعرف من جهة اللاهوت لأنَّه حكمة الآب ولكنه إذ أخضع نفسه إلي القياس الناسوتي إتّخذ لنفسه بحسب التدبير ذلك القياس. ولم يكنْ كما قلت سابقًا يجهل شيئًا لكن يعلم كلّ شيء كما يعلم الآب. [ مجموعة الشرع الكنسي، الارشمندريت حنانيا إلياس ص 314].

_ إن عبادة الإنسان للإنسان هى تعاليم ‫#‏وثنية وليست من تعاليم الله ..!!
يقول الأسقف هورن : وهناك ملاحظة أخرى شائعة جدا , يحفل بها العالم الوثنى بل هى من منبع عظيم لوثنيتهم ألا وهى#‏تأليههم_للرجال_العظماء بإن عبدوهم كألهه .
وحينها لا تتعجب حينما تعلم بأن الهندوس اليوم يعبدون إلها إنسانا (هذا الإله البشرى أسمه #‏ساتيا_ساى_بابا) ..!!
وبما أنهم عبدوا الكائن البشرى فلا مانع من عبادتهم البقر والفيل والصنم ..!

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : هذا الاسقف له نفس ايمانى فنحن نؤمن بذلك ولا نعبد انسانا ولا نؤله انسان بل نعبد يهوه ايلوهيم ,ايل الكائن والذى يكون اله الحياه ,يسوع المسيح .

_يقول الكتاب المقدس : ” ليس الله إنسانا فيكذب ولا إبن إنسان فيندم ” (سفر الأرقام 23 : 19)
فالله ليست من صفاته الكذب والندم لأنه ليس بإنسان .!
ويعلق على هذا النص المفسر الكبير “جون جل” Gohn Gill فى تفسيره الشهير على الكتاب المقدس بـ Exposition of the Entire Bible بقوله : ” الإنسان مخلوق يتكون من جسد ذى لحم ودم ومن نفس مخلوقة وروح محدودة وأما الله …فهو أبدى عظيم غير محدود “

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : هذا ما أؤمن به ..

_ بإختصار .. لأن الله ليس بإنسان والمسيح إنسان .إذا .. فالمسيح ليس هو الله ..وإنما هو إنسان كلمنا بالحق الذى سمعه من الله ..!!

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : مقدمات خاطئة ادت لنتيجة خاطئة لان الله ليس بانسان والله اتخذ جسدا انسانيا واتحد به اذا المسيح هو الاله المتجسد كلمة الله صورة الله غير المنظورة .

_ لذلك ..فالمسيح سيقول لأولئك الذين يتخذونه إلها ..”إنى لا أعرفكم ! إذهبوا عنى يافاعلى الإثم! ” (متى 7 : 23)

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : المسيح سيقول ليس للذين يتخذونه الها بل الذين يعبدونه بافواههم دون قلوبهم سيقول ذلك للمرائين دعنا نقرا النص دون اجتزاء ونضعة فى سياقة ..
لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ! ( متى 7 : 21 : 23 )
فالمسيح يقول ليس كل من يقول لى يارب يارب يدخل ملكوت السماوات بل الذى يفعل ارادة ابى التى هى نفس ارادة المسيح فليس كل من يقول يارب بل من يؤمن ويعمل صالحا .

_ إذن . . لنسمع ما يقوله المسيح عن نفسه لا ما يقوله الأخرون عنه ..!

#فريق_اللاهوت_الدفاعي : دعونا نسمع ما قالة الكتاب المقدس و المسيح بنفسة 

العهد القديم

لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. ” (اشعيا 9 : 6 )

«كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14 فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ. ( دانيال 7 : 13 : 14 )

العهد الجديد

فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ.
(يوحنا 8 : 25 )

قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ” (يوحنا 8 : 58 )

و منها ايضا ذلك السؤال الذي حير الرب الفريسيين، حينما قالوا إن المسيح هو ابن داود. فقال لهم “فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. (مز109: 1) ” فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ.” (متى22: 43 46). فداود يدعوه ربه، ويزيد الآية قوة، جلوسه عن يمين الله…
قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ” (يو 8: 58)

 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا. ( يوحنا 14 : 6 : 11 )