عام

هدم كنيسة العذراء برشيد بعمل منافذ عن طريق المحال المجاورة لها

هدم كنيسة العذراء برشيد بعمل منافذ عن طريق المحال المجاورة لها 

هدم كنيسة العذراء برشيد بعمل منافذ عن طريق المحال المجاورة لها

هدم كنيسة العذراء برشيد بعمل منافذ عن طريق المحال المجاورة لها
هدم كنيسة العذراء برشيد بعمل منافذ عن طريق المحال المجاورة لها

رشيد (مصر) في 5 سبتمبر /إم سي إن/ من حكمت حنا
قال القمص لوقا أسعد، كاهن كنيسة السيدة العذراء التابعة لمطرانية البحيرة بمدينة رشيد، “إن المستشار محمد الترنلي استغل عددًا من أصحاب المحال التجارية المجاورة لكنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس، لعمل منافذ للدخول للكنيسة من خلال تلك المحال؛ ليستكمل عملية هدمها من الداخل”، مشيرًا إلى “أنه بصدد تقديم طلب لنيابة رشيد الآن، لإقامة حراسة مشددة على الكنيسة، وبعد أن وافقت النيابة على تعيين الحراسة طالبت الشرطة بتغيير القرار”.

وأكد القمص لوقا أسعد في تصريحات خاصة لـ/إم سي إن/ “أن عملية هدم الكنيسة من الداخل بالمرور من خلال بعض المحال التجارية المجاورة لها، وقع منذ يوم الخميس الماضي، وبدوره قام بتحرير محضر ضد المستشار محمد الترنلي، المدعي ملكيته لأرض الكنيسة ذات الـ١٠٠ عام، أي أنها أثرية، بحسب تقرير هيئة مفوضي الدولة، ولم يحدث أي تحرك في المحضر سوى الاستمرار في هدم الكنيسة من الداخل”.

وكان القس لوقا أسعد قد صرح لـ/إم سي إن/ في 23 أغسطس الماضي “بأن مقتنيات كنيسة السيدة العذراء برشيد تم عرضها للبيع اليوم، أمام المشترين في مزاد علني تنفيذًا للحكم القضائي ببيع المقتنيات لصالح المستشار المدعي بأحقيته في ملكية أرض الكنيسة”.

وكانت الكنيسة قد تعرضت لاعتداء في أكتوبر 2012، حيث قام كل من المستشار محمد مصطفى كمال وابنيه وكيلي نيابة ومحاميه باستئجار لودر ومجموعة من البلطجية لهدم كنيسة العذراء برشيد، في تجدد لأزمة ناتجة عن نزاع قضائي بينه وبين الكنيسة. ولم يكن هذا الاعتداء الأول؛ حيث إن الكنيسة كانت تابعة للروم الأرثوذوكس وتنازلوا عنها للأقباط الأرثوذوكس للصلاة فيها، ودشنها الأنبا باخوميوس، وهي كنيسة أثرية، وتعرضت لهجوم من نفس الأشخاص في سبتمبر 2008، وأن هذا المستشار يدعي أنه اشترى الكنيسة والمحال المحاورة لها.