الردود على الشبهات

يوم الدينونة ، يوم الرب يهوه هو يوم يسوع المسيح، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

يوم الدينونة ، يوم الرب يهوه هو يوم يسوع المسيح، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

يوم الدينونة ، يوم الرب يهوه هو يوم يسوع المسيح، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

يوم الدينونة ، يوم الرب يهوه هو يوم يسوع المسيح، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو
يوم الدينونة ، يوم الرب يهوه هو يوم يسوع المسيح، فمن يكون غير الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

 

 

يوم الرب يهوه هو يوم مجيء المسيح الدَيان:
يتكلم العهد القديم عن يوم الدَّينونة العامة مستعملاً تعبير مثل:
يوم يهوه (الرب) العظيم، اليوم الرهيب والمخوف، يوم الدينونة العامة.
ونجد في العهد الجديد أن الرب يسوع المسيح ينسب هذا اليوم له! والرُسل القديسون ينسبون أيضاً هذا اليوم للرب يسوع المسيح.
 

أمثلة من العهد القديم، عن يوم الرب يهوه:

–  ولولوا لان يوم الرب (يهوه) قريب، قادم كخراب من القدر على كل شيء ( أشعياء 6:13)
– هوذا يوم الرب (يهوه) قادم، قاسياً بسخط وحمو غضب، ليجعل الأرض خراباً و يبيد منها خطاتها (اشعياء 9:13 )
– اضربوا بالبوق في صهيون. صوتوا في جبل قدسيّ ليرتعد جميع سكان الارض لان يوم الرب (يهوه) قادم، لأنه قريب (يوئيل 1:2 )
– قريب يوم الرب (يهوه) العظيم. قريب وسريع جداَ. صوت يوم الرب (يهوه) العظيم. يصرخ حينئذٍ الجبار مراَ ( صفنيا 14:1 )
–  “… ويأتي الرب الهي (يهوه إيلوهي) وجميع القديسين معك (زكريا 5:14)
  

بعد كل ما تقدم نجد أن المقصود بعبارة “يوم الرب” معنيان، فهو اليوم الذي سينتقم فيه الرب من معانديه، وكذلك يشار به إلى يوم الدينونة.
  

أمثله من العهد الجديد عن يوم الرب يسوع المسيح:   
   لنقارن الآيات السابقة تكلمت عن يهوه، بالآيات الواردة في العهد الجديد عن الرب يسوع المسيح.
ونبدأ بأية النبي زكريا السابقة:
   “… ويأتي الرب إلهي (يهوه إيلوهي)
وجميع القديسين معك. (زكريا 5:14)

   مع ما كتبه مار بولس الرسول:
   يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله(إيلوهيم) أبينا في مجئ ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه” (1تسالونيكي 13:3)

ونلاحظ بأن القسم الأخير من هذه الآية مطابق تماماً لما قرأناه عن الرب يهوه في سفر زكريا! ولكن القديس مار بولس استبدل إسم يهوه، بإسم يسوع المسيح! وهذا يعني أن يهوه هو يسوع المسيح له كل المجد!


كذلك نقرأ في تسالونيكي الثانية إعلاناَ عجيباَ بأن يسوع هو الرب الديان، والملائكة التي تنسب لله، هي ملائكته:

“وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا، عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته، في نار لهيب، معطيناً نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح، الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب (يهوه) ومن مجد قوته، متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين. لان شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم” (2تسالونيكي 1: 7- 10).

وفي إنجيل القديس مار متى يسأل التلاميذ الرب يسوع المسيح عن مجيئه الثاني قائلين:” قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟”(متى 3:14).

وايضاً:
“ومتي جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحيئنذ يجلس علي كرسي مجده” (متى 31:25 )، ويخبرنا القديس مار بولس أن يوم الرب هو يوم مجئ السيد المسيح له المجد، قائلاَ:
   – “… كما أنكم أيضاً فخرنا في يوم الرب يسوع” (2 كورنثوس 14:1)
   – “واثقاً بهذا عينه أن الذي ابتأ فيكم عملاً صالحاً يكمل إلى يوم يسوع المسيح” (فيلبي 6:1)
   – “لان من هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل إفتخارنا؟ أم لستم أنتم ايضاً امام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟” (1 تسالونيكي 19:2)
   – هوذا يأتي (المسيح) مع السحاب، وستنظره كل عين، والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم أمين” (رؤيا 7:1)
   – يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا أتي سريعاً. أمين. تعال أيها الرب يسوع” (رؤيا 20:22)

بعد كل ما تقدم نجد ان يوم الرب يهوه في العهد القديم، هو نفسه يوم الرب يسوع المسيح في العهد الجديد، الذي سيأتي ثانية لدينونة العالم!

فالنبوءات المكتوبة عن مجيء الرب يهوه، هي نفسها المكتوبة عن مجئ الرب يسوع المسيح، لان يهوه هو يسوع المسيح.