الردود على الشبهات

السيد المسيح يغفر الخطايا ، فمن يكون إلا الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

السيد المسيح يغفر الخطايا ، فمن يكون إلا الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

السيد المسيح يغفر الخطايا ، فمن يكون إلا الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

السيد المسيح يغفر الخطايا ، فمن يكون إلا الله؟ للأب أنطونيوس لحدو
السيد المسيح يغفر الخطايا ، فمن يكون إلا الله؟ للأب أنطونيوس لحدو

السيد المسيح يغفر الخطايا ، فمن يكون إلا الله؟

 

غفران الخطايا والخلاص باسم يسوع المسيح:

قال السيد المسيح للمفلوج الذي شفاه: ” أيها الأنسان، مغفوره لك خطاياك ” (لوقا 5: 20). وأستخدم هذه العبارة مع مرضى كثيرين!

لكن هذا المفلوج كان بحاجه للشفاء الجسدي، والسيد المسيح أعطاه غفران الخطايا!

كان السيد المسيح يقول للمفلوج: لابد وأن أشفى روحك قبل جسدك، أما إذا لم أقم بذلك فأنك بقوة الجسم تمشى على قدميك وتعود الى حياة الآثم والرذيلة، ولو أنك لم تطلب أيها المريض شفاء الروح، فأنى أنا الاله والرب أرى فيك أمراض النفس وأسقامها، وكيف آتت أليك وكيف أشفيك منها!               

كما نعلم أن سلطان مغفرة الخطايا خاص بالله وحده، ولهذا أحتج الكتبة والفريسيون على السيد المسيح عندما سمعوه يقول للمفلوج ” مغفوره لك خطاياك” قائلين: “من يقدر يغفر لنا الخطايا ألا الله وحده”؟ (لوقا 5: 21).

فاليهود ممثلين بالكتبة والفريسيين، المتبحرين بالعلوم الدينية، فهموا المقصود من كلام الرب يسوع للمفلوج.

وكثيرون تساءلوا عن شخص السيد المسيح، قائلين: ” من هو هذا “؟ (مرقس41:4، لوقا 25:8، يوحنا34:12). لأنهم يعرفون آن غفران الخطايا خاص بالله وحده فقط.

  وأما يسوع فكان يقول:” أنى أنا هو ” (لوقا 70:22، و 39:24، يوحنا24:8، 28:8، 9:9، 19:13، 6:18، ورؤيا23:2).

ماذا قصد الرب يسوع المسيح من قوله ” أنى أنا هو “:

القديس مار بطرس يشهد للرب يسوع المسيح في بيت كرنيليوس الروماني فيقول:

 ***له (يسوع) يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا (أعمال الرسل43:10).

يقول مار بطرس أن الأنبياء جميعهم يشهدون بأن من يؤمن بيسوع المسيح ينال غفران الخطايا! وبالرجوع الى أقوال الأنبياء كانوا يشهدون ليهوه (الرب)، بأنه هو غافر الإثم والصافح عن الذنب كما يتضح من آيات كثيره في العهد القديم منها:

يقول داود النبي مخاطباً يهوه:

“أعترف لك (يهوه) بخطيئتي ولا أكتم إثمي. قلت: أعترف للرب (يهوه) بذنبي وأنت رفعت آثام خطيئتي” (مزمور5:23).

ويقول ميخا النبي مخاطباً (الرب) يهوه:

من هو إله مثلك “(يهوه) غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه (ميخا18:7).

فأن كان الأنبياء جميعهم بلا استثناء شهدوا أن غافر الخطايا هو يهوه (الرب)، والقديس مار بطرس يخبرنا أن هؤلاء الأنبياء كانوا يشهدون ليسوع “له (ليسوع) يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال بأسمه غفران الخطايا ” (أعمال الرسل 43:10). فالنتيجة الأكيدة والواضحة هي: أن يسوع المسيح هو نفسه يهوه بشهادة أنبياء العهد القديم والتلاميذ في العهد الجديد.

كما وأعلن الرب يسوع المسيح نفسه لبولس (شاول) عند مدخل مدينة دمشق، عندما سأله القديس مار بولس ” من أنت يا سيد”؟ (أعمال الرسل 15:26) فأخبره السيد المسيح عن نفسه وأوضح له أن من يؤمن به ينال غفران الخطايا، فقال له المجد:”… حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيباً مع القديسين” (أعمال 18:26).

وقال مار بطرس الرسول في يوم الخمسين للإسرائيليين: “توبوا وليعتمد كل واحد منكم على أسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس” (أعمال38:2).

والعهد الجديد ملئ بالتأكيدات التى تثبت أن غفران الخطايا يكون فقط عند الأيمان بأسم السيد الرب يسوع المسيح، فبالإضافة لما سبق من شواهد كتابية نكتفي هنا بقول القديس مار بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس:

 “لكن إغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم بإسم الرب يسوع المسيح وبروح إلهنا” (1كورنثوس 6: 11).

وكما أن غفران الخطايا يكون باسم يسوع المسيح، كذلك فأن الخلاص الذي كان قديما” (العهد القديم) بإسم يهوه (الرب) هو الآن (العهد الجديد) باسم يسوع، لأن يهوه هو المخلص يسوع المسيح.