الردود على الشبهات

إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط

إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط

إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط

إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط

إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط
إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط

يزعم البعض من الكتاب غير المسيحيين في كتب كثيرة وفي عشرات المواقع على النت، بل وفي كثير من المحطات الفضائية وغيرها، أن هناك العشرات من الأسفار أو الكتب المقدسة التي يذكرها الكتاب المقدس بأسمائها سواء في العهد القديم أو العهد الجديد دون أن يكون لها أي وجود الآن!!

وراحوا يدّعون بغير علم ولا دراسة حقيقية، منطقية أو علمية، للكتاب المقدس أو مفاهيمه ومصطلحاته وخلفياته التاريخية والحضارية والبيئة التي كتب أثناءها وبمفاهيمها ومصطلحاتها، أن هذه الكتب أو الأسفار هي كتب وأسفار مقدسة وموحى بها! ثم راحوا يتساءلون؛ أين هي هذه الأسفار، وهل فقدت وضاعت، وكيف ولماذا؟ أم تم حذفها ولماذا؟ وراح البعض يسألوننا؛ كيف تؤمنون بكتاب مقدس ضاع منه الكثير من الأسفار المقدسة؟

وراح هؤلاء يزعمون، بغير معرفة ولا دراسة، أن العهد الجديد يذكر أناجيل كثيرة وليس إنجيل واحد، ويقولون أن هذه الأناجيل ضاعت أو فُقدت أو أُتلفت أو حُرقت ولم يعد لها أي وجود!! ويستشهدون باستخدام الكتاب لتعبير وكلمة ” إنجيل ” تحت أكثر من مسمى، فيقولون أن العهد الجديد يذكر: ” إنجيل المسيح “، و ” إنجيل يسوع المسيح “، و ” إنجيل ربنا يسوع المسيح “، و ” إنجيل ابنه “، و ” إنجيل مجد المسيح “، و ” إنجيل الله “، و ” إنجيل آخر ” (غل1 :6)، و ” إنجيل الغرلة “، و ” إنجيل الختان “، و ” إنجيل خلاصكم “، و ” إنجيل السلام “، و ” إنجيل مجد الله المبارك “، كما يكرر القديس بولس تعبير ” إنجيلي “، و ” الإنجيل الذي بشرت به “، ” الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم(1).

أي تصوروا أن كل اسم من هذه الأسماء هو إنجيل مختلف عن الآخرين!! كما تصوروا أن الإنجيل الذي يتحدث عنه القديس بولس الرسول يعبر عن إنجيل معين يختلف عن الآخرين، هو ” إنجيل بولس “. أي أنه كان هناك، بحسب هذا الفهم الخاطيء حوالي أربعة عشر إنجيلا على الأقل مذكوراً في العهد الجديد غير الأناجيل الأربعة المعروفة!! وراحوا يسخرون ويتساءلون قائلين: أين هي هذه الأناجيل؟ ولماذا لا توجد الآن؟

وهل فقدت أم أُتلفت أم حُرقت؟ بل وراحوا يزايدون في قولهم أن هذه الأناجيل لو وجدت لكشفت الكثير مما يحاول، من يسمونهم بالنصارى، إخفاءه!! وهكذا يقولون كلاماً عشوائياً مرسلاً لا دليل عليه سوى تخيلات وتهيؤات وأماني كاذبة وأحلام يقظة، بل ويخترعون القصة ثم يصدقونها!!

وهذا يذكرني بأسطورة المثال اليوناني، بيجمليون، الذي صنع تمثالاً رائعاً لامرأة جميلة ومن فرط جمالها أحبها وتمنى من الآلهة أن تحولها إلى امرأة حقيقية لتكون محبوبته!! وهكذا هؤلاء أيضاً فقد صنعوا أسطورة أعجبتهم ومن شدة إعجابهم بها صدقوها وراحوا يكررونها في الكثير من المقالات والكتب!!

ولكي نوضح الحقيقة نقول لهؤلاء وغيرهم أن كلمة إنجيل بمشتقاتها (إنجيل والإنجيل وبإنجيل وبالإنجيل وإنجيلنا وإنجيلي) وردت في العهد الجديد 67 مرة؟ وتكررت كلمة ” إنجيل ” و ” بالإنجيل ” وحدها 24 مرة وفي معظمها تعني ” إنجيل المسيح “؛ ” بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله ” (مر1:1)؟ ” ملء بركة إنجيل المسيح ” (رو29:15)(2)، و ” إنجيل ربنا يسوع المسيح “، ” لأني لست استحي بإنجيل المسيح ” (رو1: 16و 19)، ” بقوّة آيات وعجائب بقوة روح الله.

حتى أني من أورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح ” (رو15: 19). وإنجيل ابنه، ابن الله، المسيح ” فان الله الذي اعبده بروحي في إنجيل ابنه (المسيح) ” (رو9:1)، ويوصف أيضا بـ ” إنجيل مجد الله المبارك ” (1تي11:1). و ” إنجيل خلاصكم ” (أف13:1). و ” إنجيل السلام ” (أف15:6). و” إنجيل الله ” (1تس8:2؛ 1بط17:4)؟ ” نكرز لكم بإنجيل الله ” (1تس2:9)، ” نكلمكم بإنجيل الله ” (1تس2:2). فإنجيل المسيح هو إنجيل الله.

وقد وردت كلمة ” الإنجيل ” معرفة 31 مرة وكلها تعني جوهر كرازة وعمل المسيح والبشارة به أو الكرازة بعمل الخلاص الذي تم فيه؟ فالمسيح نفسه؟ شخصه وعمله وتعليمه هو جوهر الإنجيل؟ هو الإنجيل عملياً. يقول الرب يسوع المسيح عن المرأة التي مسحته بالطيب ” الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها ” (مت26:13؛مر14:9)؟ ويربط بين نفسه وبين الإنجيل ” فان من أراد أن يخلّص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من اجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلّصها ” (مر8:35)؟ ” فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو أخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا لأجلي ولأجل الإنجيل ” (مر10:29).

وكلمة ” إنجيل ” في اللغة اليونانية هي ” إيوانجليون – εύαγγελιον –  euangelion ” وتعنى بصورة عامة ” الأخبار السارة ” أو ” البشارة المفرحة(3) good News. وقد أخذت كما هي تقريباً في اللاتينية والقبطية ” إيفانجليون – evangelion ” وبنفس المعنى ويرادفها في اللغة العبرية ” بشارة ” أو ” بُشرى ” وقد وردت في العهد القديم ست مرات بمعنى البشارة أو البشرى بأخبار سارة(4) أو المكافأة على أخبار سارة. ويرادفها في اللغة العربية أيضاً ” بشارة ” كما تنطق أيضاً ” إنجيل(5).

وتعنى كلمة ” إنجيل ” في العهد الجديد بصفة عامة ” إنجيل المسيح “، وتعني في الأناجيل الأربعة بصفة خاصة ” بشارة (إنجيل – εύαγγελιονeuangelion) الملكوت ” (مت23:4)، ” بشارة (إنجيل – εύαγγελιονeuangelion) ملكوت الله ” (مر14:1) الذي جاء في شخص وكرازة المسيح. فالمسيح هو ملك هذا الملكوت والمبشر والكارز به أيضاً:

” وكان يسوع يطوف كل الجليل ويُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة (بإنجيل – εύαγγελιονeuangelion) الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب ” (مت23:4؛35:9)؟ وأعد تلاميذه للكرازة بهذا الملكوت وقال لهم ” ويكرز ببشارة (بإنجيل – εύαγγελιονeuangelion) الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ” (مت14:24)؟ والكلمة المترجمة ” بشارة ” في هذه الآيات هي ” إيوانجليون – εύαγγελιονeuangelion “، أي ” إنجيل الملكوت ” كما ترجمت ” بشارة ” و ” إنجيل ” في آية واحدة:

” جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة (بإنجيل – εύαγγελιονeuangelion) ملكوت الله. ويقول قد كمل الزمان وأقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل (εύαγγελιον – euangelion) ” (مر14:1).

إذا فكلمة إنجيل في حد ذاتها تعني البشارة بملكوت الله الذي هو ملكوت المسيح ذاته، ومحتواها وجوهرها هو شخص المسيح ذاته، كما يقول الإنجيل نفسه ” جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به إلى اليوم الذي أرتفع فيه ” (أع1:1و2)، المسيح في شخصه وعمله وتعليمه، هو ذاته، الرسالة والبشارة والإنجيل، محور الإنجيل وجوهره، هدفه وغايته، كما أنه هو أيضاً حاملها وباعثها ومقدمها إلى العالم.

ويلخص القديس بولس الرسول جوهر الإنجيل بقوله بالروح القدس

وأعرّفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه وبه أيضاً تخلصون أن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا. فأنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا أن المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب. وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر. وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ أكثرهم باق إلى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا. وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين. وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لي أنا ” (1كو15:1-8).

إذا لا يوجد سوى إنجيل واحد هو إنجيل المسيح وأن كان الكتاب المقدس قد استخدم له تسميات متنوعة كلها تؤكد أنه إنجيل ملكوت الله أو إنجيل المسيح.

(1) أنظر الآيات التالية: ” بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله ” (مر1 :1).

V ” فأن الله الذي اعبده بروحي في إنجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم ” (رو1 :9).

V ” وأنا اعلم أني إذا جئت إليكم سأجيء في ملء بركة إنجيل المسيح ” (رو15 :29).

V ” فما هو اجري إذ وأنا ابشر اجعل إنجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الإنجيل ” (1كو9 :18).

V ” ولكن لما جئت إلى ترواس لأجل إنجيل المسيح وانفتح لي باب في الرب ” (2كو2 :12).

V ” إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ” (2كو4 :4).

V ” لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم. إذ قد وصلنا إليكم أيضاً في إنجيل المسيح ” (2كو10 :14).

V ” أني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر ” (غل1 :6).

V ” ليس هو آخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحوّلوا إنجيل المسيح ” (غل1 :7).

V ” بل بالعكس إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان ” (غل2 :7).

V ” كلمة الحق إنجيل خلاصكم الذي فيه أيضاً إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس ” (أف1 :13).

V ” وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام ” (أف6 :15).

V ” أن نعطيكم لا إنجيل الله فقط بل أنفسنا أيضاً لأنكم صرتم محبوبين إلينا ” (1تس2 :8).

V ” فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح ” (1تس3 :2).

V ” في نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح ” (2تس1 :8).

V ” حسب إنجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت أنا عليه ” (1تي1 :11).

V ” فان كان أولا منا فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله ” (1بط4 :17).

V ” في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح ” (رو2 :16).

V ” وللقادر أن يثبتكم حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح ” (رو16 :25).

V ” اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلي ” (2تي2 :8).

V ” الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكارا لها ” (مت13 :26).

V ” فان من أراد أن يخلّص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الإنجيل فهو يخلّصها ” (مر8 :35).

V ” فأجاب يسوع وقال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو أخوة 000 لأجلي ولأجل الإنجيل ” (مر10 :29).

V ” انتم تعلمون انه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون ” (أع15 :7).

V ” لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل لان اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا ” (رو10 :16).

V ” من جهة الإنجيل هم أعداء من أجلكم. وأما من جهة الاختيار فهم أحباء من اجل الآباء ” (رو11 :28).

V ” هكذا أيضاً أمر الرب أن الذين ينادون بالإنجيل من الإنجيل يعيشون ” (1كو9 :14).

V ” فما هو اجري إذ وأنا ابشر اجعل إنجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الإنجيل ” (1كو9 :18).

V ” وهذا أنا افعله لأجل الإنجيل لأكون شريكا فيه ” (1كو9 :23).

V ” وأرسلنا معه الأخ الذي مدحه في الإنجيل في جميع الكنائس ” (2كو8 :18).

V ” وأعرّفكم أيها الأخوة الإنجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب إنسان ” (غل1 :11).

V ” وإنما صعدت بموجب إعلان وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلا ” (غل2 :2).

V ” الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة ليبقى عندكم حق الإنجيل ” (غل2 :5).

V ” يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل ” (غل2 :14).

V ” ولأجلي لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي لأعلم جهارا بسر الإنجيل ” (أف6 :19).

V ” لسبب مشاركتكم في الإنجيل من أول يوم إلى الآن ” (في1 :5).

V ” لأني حافظكم في قلبي في وثقي وفي المحاماة عن الإنجيل وتثبيته انتم ” (في1 :7).

V ” ثم أريد أن تعلموا أيها الأخوة أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل ” (في1 :12).

V ” وأولئك عن محبة عالمين أني موضوع لحماية الإنجيل ” (في1 :17).

V ” فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح 000 مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الإنجيل ” (في1 :27).

V ” وأما اختباره فانتم تعرفون انه كولد مع أب خدم معي لأجل الإنجيل ” (في2 :22).

V ” ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الإنجيل ” (في4 :3).

V ” في بداءة الإنجيل ” (في4 :15)..

V ” من اجل الرجاء الموضوع لكم في السموات الذي سمعتم به قبلا في كلمة حق الإنجيل ” (كو1 :5).

V ” متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة ” (كو1 :23).

V ” بل كما استحسنّا من الله أن نؤتمن على الإنجيل ” (1تس2 :4).

V ” اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله ” (2تي1 :8).

V ” مخلّصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ” (2تي1 :10).

V ” الذي كنت أشاء أن امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الإنجيل ” (فل1 :13).

V ” ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل ” (مر1 :15).

V ” وينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم ” (مر13 :10).

V ” وقال لهم اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ” (مر16 :15).

V ” لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل ” (1كو4 :15).

V ” هكذا أيضا أمر الرب أن الذين ينادون بالإنجيل من الإنجيل يعيشون ” (1كو9 :14).

V ” وأعرّفكم أيها الأخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه ” (1كو15 :1).

V ” أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل ” (أف3 :6).

V ” لأني لست استحي بانجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني ” (رو1 :16).

V ” أني من أورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بانجيل المسيح ” (رو15 :19).

V ” أم أخطأت خطية إذ أذللت نفسي كي ترتفعوا انتم لأني بشرتكم مجانا بانجيل الله ” (2كو11 :7).

V ” في فيلبي جاهرنا في إلهنا أن نكلمكم بانجيل الله في جهاد كثير ” (1تس2 :2).

V ” إذ كنا نكرز لكم بانجيل الله ونحن عاملون ليلا ونهارا كي لا نثقل على احد منكم ” (1تس2 :9).

(2) ” وأنا ابشر اجعل إنجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الإنجيل ” (1كو18:9)، ” ولكن لما جئت إلى ترواس لأجل إنجيل المسيح ” (2كو12:2)، ” إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ” (2كو4:4)، ” وصلنا إليكم أيضا في إنجيل المسيح ” (2كو14:10)، ” تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح ” (1تس2:3)، و ” إنجيل ربنا يسوع المسيح ” (2تس8:1)، ” أكملت التبشير بإنجيل المسيح ” (رو19:15)، “عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح ” (في27:1).

(3) استخدمت كلمة ” إنجيل ” في أشعار هوميروس الشاعر اليوناني صاحب الإلياذة والأوديسا (ق 8 و9 ق م) بمعنى مكافأة لأخبار سارة ثم استخدمت منذ أيام الشاعر اليوناني ارستوفانيس (450 –388 ق م) بمعنى ” الاحتفال بالأخبار السارة ” وكانت تعبر عن أخبار النصر في الحروب، فكان الرسول الحامل لبشارة النصر يرفع حربته وهى مكللة بالغار كما كان يحمل سعف النخل وينادى بصوت عال بـ ” الإنجيل ” أي ” ببشارة النصر ” ويكرم هذا الرسول بأكاليل من الزهور وتقام الاحتفالات.

(4) وردت الكلمة العبرية ” بشارة ” بمعنى أخبار سارة في (2صم20:18،25،27؛2مل 9:7) وبمعنى مكافأة لأخبار سارة في (2صم 10:4؛22:18).

(5) ويبدو أن نطق ” إنجيل ” في العربية جاء من اللغة الحبشية التي تنطق الكلمة ” ونجيل ” أو من اللغة الحميرية التي كانت لغة مسيحي العرب جنوبي الجزيرة العربية (البشائر الأربعة. إنجيل واحد. د. مراد كامل ص5). وفى كل الأحوال فهي نطق محرف عن اليونانية.

إنجيل واحد أم أناجيل كثيرة؟ هل هناك أناجيل ضائعة؟ للقمص عبد المسيح بسيط

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)