الردود على الشبهات

السؤال 46 هل الرب يأمر بالنذور للشيطان؟ عماد حنا

السؤال 46 هل الرب يأمر بالنذور للشيطان؟ عماد حنا

السؤال 46 هل الرب يأمر بالنذور للشيطان؟ عماد حنا

السؤال 46 هل الرب يأمر بالنذور للشيطان؟ عماد حنا
السؤال 46 هل الرب يأمر بالنذور للشيطان؟ عماد حنا

 

جاء في سفر اللاويين أمر الرب لموسى هكذا : سفر اللاويين الإصحاح 7عدد5-10((5 ويأخُذُ مِن عِندِ جَماعةِ بَنى إسْرائيلَ تَيسَينِ مِنَ المَعِزِ لِذَبيحةِ الخَطيئَة وكَبْشاً لِلمُحرَقَة. 6 فيُقَرِّبُ هارونُ عِجْلَ ذَبيحةِ الخَطيئَةِ الَّتي علَيه وُيكَفِّرُ عن نَفْسِه وعن بَيتِه. 7 ثُمَّ يأخُذُ التَّيسَينِ وُيقيمُهما أَمامَ الرَّبّ عِندَ بابِ خَيمَةِ المَوعِد. 8 وُيلْقي هارونُ علَيهما قُرعَتَين، إِحْداهما لِلرَّبّ والأُخْرى لِعَزازيل. 9 وُيقَرِّبُ هارونُ التَّيسَ الَّذي وَقَعَت علَيه القُرعَةُ لِلرَّبّ، وَيصنَعُه ذَبيحةَ خَطيئَة. 10 والتَّيسُ الَّذي وَقَعَت علَيه قُرعةُ عَزازيل يُقيمُه حَيّاً أَمامَ الرَّبّ، لِيُكَفِّرَ عَلَيه ويُرسِلَه إِلي عزازيلَ في البَرِّيَّة.
وعزازيل هو الشيطان كما هو معروف وكما يُعرِّفَه قاموس الكتاب المقدس هروباً من الموقف هكذا نصاً : الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط (بحسب سفر اخنوخ ومعظم المفسرين الحديثين ) إنتهى بالنقل حرفياً .
فالعقلاء أسأل : هل الرب يأمر بالنذر للشيطان ؟ هل في هذا مثقال ذرة من التوحيد ؟ وأي حكمة في أن تهب للرب تيس وللشيطان تيس؟ لم يجبنا أحد حتى الآن .

الإجابة
من الواضح أنك فتحت القاموس وبحثت عن معنى الكلمة, في الواقع هذا جعلني أفتح القاموس بدوري, إذ أنني كنت أود أن أرد عليك بدون قاموس وذلك لسهولة السؤال, إذ أنه مجرد طقس لكفارة اليهودي الذي تعلمناه منذ مدارس الأحد, ولكني فكرت في أن آخذ فكرة عما كتب القاموس, فوجدت أسلوبك الفريد في الحصول على المعلومة. إقرأ معي ما قرأته تحت كلمة عزازيل وقارنه بما تفضلت واقتبسته أنت:
” عَزازيل: اسم عبري معناه ((عزل)) وقد ورد اللفظ في مكان واحد فقط، في (لا 16: 8، 10، 26). وهناك عدة تفسيرات: 1) التيس الذي كان اليهود يطلقونه في البرية لعزله وفصله عن الناس (بحسب الترجمة اللاتينية الفلجاتة). 2) كلمة مطلقة: على العزل للخطيئة أو الفصل (بحسب الترجمة اليونانية السبعينية). 3) البرية أو المكان الصحراوي النائي الذي كان التيس يعزل فيه (بحسب بعض المفسرين اليهود). 4) الشيطان أو الجن في الصحاري والبراري أو ملاك ساقط (بحسب سفر اخنوخ). وعلى أية حال كان العمل بالتيس المطلق رمز إلى عزل الخطيئة وابتعادها عن البشر واطلاقها. أما التيس المطلق المذبوح فكان كفّارة عن أخطاء البشر. أما التيس المطلق إلى البرية فكان الكاهن يضع يده على رأسه ويعترف بخطايا اسرائيل ثم يرسله مع انسان إلى البرية. ولا يعود الانسان إلى المحلة إلا بعد أن يغتسل ويغسل ثيابه (لا 16: 21 و اش ص 53
قارن بين ما كتبت أنت وادعيت أنك استقيته من القاموس وبين ما كتبه القاموس, إنك اقتبست على هواك, فهل هذه أمانة علمية؟ … هل تفعل دائماً هذه الأمور عند دراستك لدينك أو دين غيرك؟!. أنصحك ألا تُعَلم أحداً لأنك لا تفهم في قواعد التعليم أو أمانة البحث العلمي, وينقصك الكثير لتصل لمستوى الحوار العلمي. نأتي لمعنى عزازيل, لقد جاء في أربعة معاني, وفي العادة نأخذ المعنى الأقدم والارجح, وهو أنه مكان العزل, أو ما قصدته الترجمة السبعينية المعتمدة على المستوى اليهودي والمأخوذ بها مسيحياً وهي تعني العزل للخطية. ليس هناك أي مبرر لاستخدام المعاني الضعيفة التي يستخدمها بعض متطرفي الفكر اليهودي. وأعتقد أن تعليقك الأخير أصبح لامعنى له بعد أن فهمت معنى عزازيل.