الردود على الشبهات
أخر الأخبار

ضياع النسخ الاصلية للكتاب المقدس شبهة والرد عليها

ضياع النسخ الاصلية للكتاب المقدس شبهة والرد عليها

ضياع النسخ الاصلية للكتاب المقدس شبهة والرد عليها
aghroghorios

 
 ضياع النسخ الاصلية للكتاب المقدس شبهة والرد عليها
 ضياع النسخ الاصلية للكتاب المقدس شبهة والرد عليها

 

تناولنا مسبقاً شهادة علماء النقد النصي لوفرة مخطوطات العهد الجديد بالمقارنة بمخطوطات الكتب الكلاسيكية القديمة وقصِر المدة الزمنية بين الاصل وما نسخ عنه في مدة تتراوح بأقل من جيل. بينما أقدم الكتب الكلاسيكية من حيث عدد مخطوطاته هو ما كتبة هوميروس يصل الفرق بين الاصل المكتوب وبين ما نسخ منه 500 عام، فيجب ان ننظر إلى الكتاب المقدس بنظرة فخر واعزاز وتقدير لكلمة الله فبإمكانك الرجوع لموضوعنا وهو مقارنة مخطوطات العهد الجديد بمخطوطات الكتب الكلاسيكية القديمة.

 

فلا يوجد ما كتبة الكُتاب الاصلين للكتب الكلاسيكية مثل حروب قيصر الاربع عشر كتاب من تاريخ تاسيتوس واعمال ديالوجسو تاريخ هيرودت وثيوسيدوس وليفي وافلاطون وبيلني الصغير وسوفوكليس وارسطوا وغيرهم فلذلك يعلقجون مونتجمر “لو جعلنا الشك في مخطوطات العهد الجديد يجب علينا ان لا نقبل اي من الكتابات القديمة لأنه لا يوجد كتاب مثل العهد الجديد بيلوجرافياً “فان ساورنا الشك في العهد الجديد بسبب ضياع الاصول ينبغي ان نشك في جميع الكتب المذكورة وان نرفض جميع الكتب الكلاسيكية القديمة مما اوردناها مسبقاً على العلم انه لا يوجد كتاب له الكمية الضخمة من مخطوطات العهد الجديد فاكثر كتاب كلاسيكي يحتوي على اكبر عدد من المخطوطات يضاعفه العهد الجديد اضعاف من حيث كمية مخطوطاته ويذكر دانيال والاس وذكرناه مسبقاً ان أفضل مؤلف كلاسيكي من ناحية الكتب المنسوخة هو هوميروس. تعد مخطوطات هوميروس اقل من 2400 مخطوطة، بالمقارنة بمخطوطات العهد الجديد الذي تعد أكثر منها بعشر مرات.

 

والسؤال هل لدينا النص الاصلي للأناجيل او للعهد الجديد؟ إلى اي شيء يستند النص الذي نجده في كتبنا المقدسة؟ كثيراً ما يطرح هذا السؤال.

ليس لدينا في الواقع نصوص اصلية للعصور القديمة، من النصوص النادرة التي وصلت الينا رسالة سمعان ابن كسبا. زعيم الثورة اليهودية في سنة 135 ليس لدينا سوي نسخ. فأقدم المخطوطات للمؤرخ فرجيليوس يرقي عهدها إلى أربع قرون بعد وفاته وهناك ثلاث عشر قرن بين افلاطون وأقدم المخطوطات لمؤلفاته وست عشر قرن لمؤلفات اوريبيدس! فنحن أكثر حظاً بالنسبة للعهد الجديد لدينا الوف المخطوطات بعضها قديم جدا (1)

 

والسؤال الان هل ضياع النسخ الاصلية يخيفنا؟!

قال أحد العلماء لتوضيح هذا الأمـر: إن الوثيقة التي وقعها الرئيس الامريكي لينكولن في أول يناير عام 1863، والتي كانت مكتوبة في أربع ورقات فولسكاب، وبمقتضاها تم تحرير 4 مليون عبد في أمريكا؛ هذه الوثيقة التهمتها النيران في الحـريق الكبير الذي حدث في شيكاجو عام 1871. فلنفرض أن واحداً من مالكي العبيد ألقى القبض على عبيده المحرَّرين ليستعبدهم من جديد بحجة أن الوثيقة الأصلية الموقعة من الرئيس الأمريكي دُمرت، ورفض ذلك الرجل إطلاق سراح العبيد ما لم تظهر الوثيقة الأصلية، فهل يكون لتصرف هذا الإنسان أي سند من منطق؟ أيكون لاعتراضٍ مثل هذا أي وزن؟ كـلا البتة.

 

فمع أنه فعلاً لا توجد الوثيقة الأصلية لأنها دُمرت في الحريق، لكن ما أسهل استخراج النص الأصلي؛ لأن هذا النص كُتِب بعد توقيع الرئيس الأمريكي في الجرائد والمجلات والكتب، وتُرجـم إلى الفرنسية والألمانية والأسبانية، وهو نفس ما حدث مع الكتاب المقدس كما سيتضح لنا. (2)

 

فيمكنك الاطلاع على هذا الموضوع عن موثوقية العهد الجديد من خلال اراء العلماء صحة وموثوقية العهد الجديد

قال لي استروبل في حواره لعالم النقد النصي الشهير بروس متزجر سأكون اميناً معك. عندما اكتشفت لاول مرة عدم وجود اصول باقية على قيد الحياة للعهد الجديد تشككت جداً. فأجاب العالم بروس متجر: ”هذه ليست قضية قاصرة على الكتاب المقدس بل انه سؤال يمكن ان نساله عن الوثائق الأخرى التي وصلت الينا من العصور القديمة. يبدوا ان الاجابة على هذا السؤال يسير في صالح العهد الجديد، خاصتاً إذا ما قورن بالكتابات القديمة الأخرى حيث عدد النسخ التي بقيت حتى الان لم يسبق لها مثيل” (3

 

لكن ماذا يرجح البعض اسباب ضياع النسخ الاصلية؟

1-ان ورق البردي سريع التلف وذلك بمقتضي المناخ الجاف ويذكر دانيال ولاس انه لا يمكن الحفاظ عليه في المناخات الجافة خاصتاً. فإنها لا يمكن ان تدوم أكثر من مئتين او ثلثمائة عام حتى في إطار أفضل ظروف العالم القديم. (على الرغم ان ورق البردي متيناً عن الورق الحالي). (4)

 

2-دمر عدد كبير من المخطوطات في وقت مبكر من اضطهاد الكنيسة فكان هناك قبل مجمع نيقية عشر فترات اضطهاد وهي.

1-الاضطهاد في عصر نيرون 64-68

2-الاضطهاد في عصر دومتيان 90-96

3-الاضطهاد في عصر تراجان 112-117

4-الاضطهاد في عصر ماركوس اوريليوس 161-180.

5-الاضطهاد في عصر سبتيموس سيفيروس 202-210

6-الاضطهاد في عصر داكيوس الوثني 250-251

7-الاضطهاد في عصر فاليريان 257-259

8-الاضطهاد في عصر مكمينوس 235-238

9-الاضطهاد في عصر اورليان 270–275

10-الاضطهاد في عصر دقلديانوس وغاليريوس 303-324

 

وكان واحد من أكثر الاضطهادات الخاليه من الرحمة هو عصر دقلديانوس في وقت مبكر من القرن الرابع يوسابيوس المؤرخ الكنسي في هذا الوقت يسجل لنا الكثير من مخطوطات الكتاب المقدس التي احرقت في كتابة تاريخالكنيسةChurch History (VIII:2 ويذكر حرق دقلديانوس للكتب المقدسة حيث قال (5)

 

فى السنة التاسعة عشرة من حكم دقليديانوس (5) في شهر ديستروس، الذي يسميه الرومانيون مارس، إذ كان عيد آلام المخلص قد قرب، أذيعت أوامر ملكية في كل مكان تأمر بهدم الكنائس إلى ألساس، وحرق الكتب المقدسة في النار، وطرد جميع ذوي المناصب الرفيعة، وحرمان خدم البيت من الحرية إذ أصروا على الاعتراف بالمسيحية.

 

فمنها ما دفن ومنها ما حرق

 

ويبقي لدينا سؤال هل مخطوطات العهد الجديد الاصلية كانت لا تزال موجودة في القرن الثاني؟ يجيب العالم دانيال والاس في مقاله له (6).

هناك اثنين او ثلاث مواضع تناولت ان كانت النسخ الاصلية موجودة على قيد الحياة في القرن الثاني، كتبت في سنة 180 CE هو ما قاله ترتليان Tertullian

“تعال الان. انت الذي ستشبع رغبتك بشكل أفضل في حبك للاستطلاع لو طبقتها على عمل خلاصك تخطى الكنائس الرسوليةحيث العروش الرسولية مازالت عظيمة في مكانهم الذي يتم فيها قراءة كتاباتهم الاصلية باطلاق الصوت وحضور ملامح كل منهم بانفصال” (7)

المفتاح الرئيسي للمصطلح الموجود هنا اوثينتيكاتِ authenticate (أصلي)، العالم شاف لديه ملاحظات على النحو الاتي: هذه العبارة المتنازع عليها كثيراً ربما تعود إلى المخطوطات الاصلية او الاشارة إلى النص اليوناني الاصلي بدلاً من الترجمات اللاتينية. او نسخ كاملة غير مشوهة بدلاً من تلك المشوهة من المهرطقين. الثانية من المحتمل ان تكون صحيحة من حيث المعني. ومع ذلك رأي شاف ليس هو الوحيد هناك.

 

علي سبيل المثال قاموس اكسفورد اللاتينييقدم تعريف اسمي مشابه لكلمة اوثينتكيم authenticum “وثيقة اصلية. مخطوطة اصلية” ليس هناك تعريف اخر قد اعطي. لهذة الصفة اوثينتيكس authenticus التي استخدمها ترتليان، المعطيات القديمة للمعني تشير اليالوثائق اصلية docum ents Original، مرة اخري لا يوجد خيار بديل قد اعطي، انا لم اقم ببحث مثل TLG في authenticae litterae الذي سيكون ما نحتاجة لترسيخ المسأله في اغلب الاحوال.

 

ترتليان مضي لمناقشة كل من هذه “الكتابات الاصلية authentic writings ” التي وجدت في الكنائس العظيمة التي كانت مكتوبة وهو يذكر كورنثوس، فيلبي، تسالونيكي، افسس، رومية، وهو يدعوا القارئ لزيارة تلك المواضع للتحقق من هذه الكتابات الاصلية، ذلك يبدوا ويوحي إلى الاعتقاد بان هذه الوثائق كانت المخطوطات الاصلية autographs، في كل الاحوال يوحي هذا انه كان في ايامه تم النسخ بعناية وحرص من نسخ اصلية هامة اثبات صحة ما يهدف اليه الرسل. وهذه النسخ تشير إلى وجود علاقة قوية للكنائس التي تم كتابتها في الاصل. تبقي واحدة تجعلنا نتسائل لماذا ترتليان يركز على الكنائس العظيمة التي حصلت على النسخ الاصلية اذا هو لم يقصد بها التعليق بان هذه الكنائس لا تزال محافظة على المخطوطات الاصلية autographs. ربما حاول شاف الحفاظ على مصداقية شهادة ترتليان من خلال تحويله إلى معني معياري من authenticus إلى نسخ موثوقة. شعوري باية طريقة ان كلا السياقين ومن خلال المعاجم ان ترتليان يشير إلى المخطوطات الاصلية autographs.

 

بطبيعة الحال ما ان كانت شهادة ترتليان تمثل الحقائق ربما كان هناك امور مختلفة. فان معظم العلماء الرافضين لشهادته لهم دوافع على نحو تبريري ليس عن حقائق (انظر المناقشة الخاصة بالعالم (Scrivener حتى لو كان هذا هو الحال بعد ايام ترليان كان ينسخون من الاصل بعناية واعتبرت بشكل واضح مهمه للتحقق من ما كتبة العهد الجديد. كان هناك وعي للاختلافات وتقدير المتغيرات للنص الاصلي. حتى ان اخذنا في اسوء الحالات تصريح ترتليان يخبرنا ان بعض المسيحين الاوائل كانوا معنين بشأن نسخ دقيقة. والتي كانت الاقرب منها ولا تزال موجودة والتي لم يتم وضعها بهدوء جانباً على الرف. لم يكن هناك شاهد موثوق بعد وقت ترتليان كان مشابه له في مناقشته بهدوء النسخ الاصلية التي كانت في وقت مبكر من القرن الثالث على اقصي تقدير اختفت.

 

علي الرغم من اتخاذ الكنيسة المبكرة بعض العقود للاعتراف برسائل بولس ككتب مقدسة وهناك احساس ما زال يبدو في مرحلة مبكرة ان الرسائل كانت مهمة ومطلوبة وتحتاج إلى الحفاظ عليها ان امكن ذلك في الوقت ذاته. هذا الامر لا يمكن ان يحتاج إلى وقت ومال كثيراً.

 

اولا كانت المجموعة الاول من المسيحين الاوائل يعرفون تبني عُرف‏ المخطوطة وربما كان هؤلاء اخترعوها. احد الاسباب المحتملة لاعتماد السريع على عُرف المخطوطة من خلال المسيحين ان عقيدتهم كانت واحدة بعيداً عن الايمان المضطربة. فانها تحتاج إلى وجود مواضع تدعم وجهة نظرهم بسهوله ممكنه. اثبتت المخطوطة بشكل جيد انها أفضل من اللفة. التي استمر استخدامها لمئات السنين بعد اعتماد المسيحين على المخطوطات في بقية انحاء اليونان والرومان (ناهيك اليهود) في العالم.

 

الثانية: هناك اثنين من اربع رسائل لبولس لاهل كرونثوس تم الحفاظ عليهم في نسخ مخطوطات وعلي الارجح هناك رسائل عديدة لم يتم الحفاظ عليها لكن هناك اسباب جعلت الرسالتين إلى كورنثوس فقدوا (8). اما بالنسبة للبقية هناك احتمال ان رسائل بولس قد وزعت إلى حد ما (في بعض الاحيان في توجهاته الخاصة)(9). الكنائس استقبلتهم ربما لم يقيموهم في بادئ الامر بقدر ما كان في الوقت الاحق (10). بالتاكيد خلال سنوات البلي وخصوصاً عندما بدأت رسائل بولس ان تصبح منسوخة أكثر من قبل من مستلمي الاصول. لن يكون هناك احساس بأهمية الاصول وخاصتاً ما كان مكتوب فيها، ولكن نظراً لأنه لا يوجد شك انها مكتوبة بورق البردي. الذي لا يمكن الحفاظ عليه في المناخات الجافة خاصتاً. فانها لا يمكن ان تدوم أكثر من مئتين او ثلثمائة عام حتى في إطار أفضل ظروف العالم القديم. (على الرغم ان ورق البردي متيناً عن الورق الحالي).

الاحتمال انها استمرت لعدة عقود يقترح القوة ان تم فحص الاصول مرارأ وتكراراً ونسخها بواسطة الاشخاص المعنين المناضلين لاجل ايمانهم في بيئة عدائية.

 

ايرناؤس يخصص فصل كامل في مناقشة المتغيرات في رؤيا 13: 18 (AH 5. 30). هو لم يتكلم عن النص الاصلي، على اي حال هو كان يخاطب النسخ المبكرة التي رأها.

فكان يقارن القرائتين 616 و666 ويعطي الانتصار للقراءة 666. ومع ذلك نظراً لأنه يعطي تفسيرات روحية. يتعين على المرء ان يتسائل ما ان كانت دوافعة تخيمها رايه وماذا اذ كانت الكنيسة، في إطار فترة وجودة بدء نسخ 666 بدلاً من 616 حتى سنوات قليلة مضت كانت المخطوطة الوحيدة التي لديها 616 لسفر الرؤيا 13: 18 كانت المخطوطة الافراميةEphraemi Rescr iptus (codex C)، المخطوط من القرن الخامس والثانية من حيث الاهمية لمخطوطات سفر الرؤيا بعد ذلك تم اكتشاف ستة عشر او سبعة عشر بردية في متحف الاشموليان من جامعة اكسفورد فقط قبل بضعة سنوات بدأت تاكيد هذه القراءة التي ظهرت. اقرب المخطوطات من الرؤيا 13 هي البردية 115 P115 ترجع للقرن الثالث وربما الرابع.

 

ايضاً بها قراءة 616. انا نظرت إلى البردية في جامعة اكسفورد في عام 2003 اثناء زيارة تفحصتها تحت المجهر بشكل واضح. كانت القراءة 616 بيد ناسخ المخطوطة ولا تبديل او محو. نعود مرة اخري إلى ايرناؤس انه من العجيب انه لا يتهم النص الاصلي للرؤيا الذي سينهي جميع المنازعات. هو فقط اتهم النسخ المبكرة. ولعل السبب في ذلك ببساطة هو المسافة بين المصدر من خلال مقارنة ما يقولة مع ما قاله ترتليان. الوصول إلى الكنائس الاصلية يبدوا انه ذات اهمية للتحقق من الصياغة الاصلية. وبالتالي السبب الذي جعل ايرناؤس يتحدث فقط عن النسخ ربما يكون جيد نظراً لموقعة الجغرافي. ولكن ان كان ايرناؤس يتحدث بشكل مطلق.

 

فان المسودات الاصلية من سفر الرؤيا اختفت. هذا يضع شك بالتأكيد حول كلام ترتليان حول رسائل بولس التي كانت لا تزال قائمة. عنصر من العناصر الأخرى ربما يكون هام هنا. ان سفر الرؤيا تم نسخة في كثير من الاحيان اقل بكثير من اي كتاب اخر للعهد الجديد وحتى ايرناؤس يعترف  بذلك بانه بالفعل تعرض للتلف خلال العقود القليلة من كتابة سفر الرؤيا تلف عن طريق خدوش امر متوقع. بالطبع لكن ايرناؤس اتهم نسخ المخطوطات في وقت مبكر عوضاً عن الاصلي. حتى لو يكن قد شهد الاصلي ربما قد توحي انها لم تكن موجودة. والوحي لم يعد قائماً. ما هو الاكثر احتمال هل ان رسائل بولس لم تعد قائمة مع منتصف القرن الثاني؟

 

هناك على الاقل اشارة اخري إلى الوثائق الاصلية التي لا تزال موجودة في الوقت المبكر من القرن الرابع. هذه المرة على يد بطرس اسقف الإسكندرية (الذي توفي في العام الماضي من اضطهاد دقلديانوس 311) في الشظية الاولي: هو يتحدث عن النسخة الاصلية لانجيل يوحنا والتي لا تزال قائمة في يومة الاقتباس “النسخة نفسها تم كتابتها بيد المبشر. التي من قبل النعمة الالهية تم الحفاظ عليها بالاكثر في الكنيسة المقدسة بافسس وهناك عشق من قبل المؤمنين “هو هنا كان يناقش المتغير النصي في نص يوحنا الاصحاح التاسع عشر العدد الرابع عشر.

 

ولكن تصريحة عن القراءة وتقيمة لما هو في افسس على حد سواء غير سليم تقريباً. بحلول القرن الرابع اصبحت الاثار مهمة جداً لنمو الكنيسة وادعائات كثيرة عادتا لتعزيز مكانة الكنيسة السؤال الذي لا استطيع ان اجاوبة حتى الان هو متي تبجيل هذه الوثائق والاثار اصبح قاعدة. (انا متاكد ان الجواب هو بالتاكيد في مكان ما) ان كان شخص يعرف اين هو يرجي ان يكتبه لي! . اعتقد ان الكنيسة الاولي لم يكن لديها مثل هذا العشق المباشر للكتابات الرسولية. رغم انه من المؤكد انه بانتهاء القرن الاول سيكون لديهم. (مرة اخري المح كما سبق) بالنسبة للمجتمع المسيحي على الاقل في العقود القليلة من وجودها في الكنيسة.

 

ويبدوا انها بدئت يصبح لها اهمية أكثر عند نشر نسخ من وثائق العهد الجديد فأصبح لها تبجيل. شكل جديد من المخطوطات يوحي باهتمام المسيحين الاوائل في ماذا كان يقول النص ثم بعد ذلك في علاج الوثائق الاصلية سحر الحظ. من شان ذلك كلاهما قد يسهم في ضياع النسخ الاصلية. لكن هذا ايضاً يعني ان العملية التي اسفرت عن تدميرها من الواحدة التي تم نسخها وفحصها. خلافاً لذلك لكان بقائهم اطول ويتم التعبد لهم من بعيد. تماماً مثل قطع اثرية كثيرة لا تعد ولا تحصي تقوم بها في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية في أوربا حتى يومنا هذا.

 

نتيجة مهمة لكل هذا هو التالي:

بحلول القرن الثاني عندما وعي القانونيةcanon كان في ازدياد، اعتبرت جمهور المسيحين النسخ الاصلية او على الاقل أقرب نسخ من العهد الجديد توثق بصفتهم شهود مهمين. هم كانو يشعرون بقلق بشأن نقاوة النص فيما يتعلق بتحديد المتغيرات النصية. الاحتمال الاكثر هذا يشير إلى ان نسخ المخطوطات في اول العقود للإيمان المسيح لم يكن لها خطي واحدة (نسخة واحدة من نسخة اخري من نسخة اخري). بالأحرى سوف يكون هناك اوقات عندما على الاقل القليل من الكتاب ارادوا التحقق وراء نموذج والاحتذاء به والنظر فيه. هذا من الممكن ان يحدث بشكل خاص عند وجود قراءة متنازع عليها ظهرت. لذلك يبدوا انه كان فحص قليل على جودة انتقال النص في وقت مبكر بالطبع. هؤلاء النساخ نقلوا بعيدين كل البعد عن الكنائس التي لديها النسخ الاصلية. ونقلوا النزعات المختلفة حول صياغتها. هذا يخلق نسخ من نسخ بسيطة من نسخ اخري. دون التفكير بان الصياغة تعكس الاصل ولكن حتى في العصور الوسطي. نحن نعرف ما قام به الكتبة العرضيون للحصول على نسخ أقدم وأفضل لاستعمالها كنموذج. وأفضل النسخ الذين من الممكن ان يعرفوا مكانها ويستعملوها كنموذجهم الناسخ افرايم الذي كتب المخطوط 1739 والمخطوط 1582 كان واحد مثل الناسخ. كم عدد الكتبة المجهولين للنساخ الذين جاءوا من مئات السنين قبل ان يشاركوا في اداء واجبهم بنفس الطريقة.؟ على الاقل احتمالات تاريخية تخبرنا بان على الاقل البعض منهم فعل.

 

اغريغوريوس

aghroghorios

 

المراجع

 

1-دليل إلى قراءة الكتاب المقدس اسطفان صفحة

2-وحي الكتاب المقدس صفحة 30

3-كتاب القضية المسيح لي استروبل ترجمة سعد مقاري صفحة 74

4- Did the Original New Testament Manusc ripts still exist in the Second Century?

Daniel B. Wallace

5-تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري تحت عنوان هدم الكنائس صفحة 352

6-المقالة بعنوان هل مخطوطات العهد الجديد الاصلية كانت لا تزال موجودة في القرن الثاني ؟ للعالم دانيال والاس ترجمتي الخاصة .

7De Praescr iptione Haereticorum, Chapter 36; Schaff’s translation. The Latin reads as follows: Age iam, qui uoles curiositatem melius exercere in negotio salutis tuae, percurre ecclesias apostolicas apud quas ipsae adhuc cathedrae apostolorum suis locis praesident, apud quas ipsae authenticae litterae eorum recitantur sonantes uocem et
repraesentantes faciem uniuscuiusque.
8Most likely, they caused the Corinthians so much embarrassment that they were unwilling to expose their own dirty laundry to this degree by having copies made for other churches. With what is already in 1-2 Corinthians, the tongue-lashing that Paul gave them must have been brutal. (Of course, if 2 Corinthians is a composite letter with part of one of the lost letters incorporated into it, this scenario would change a bit. I take it, however, that 2 Corinthians is a literary unit.)
9See Col 4.16. Although it is often suggested that the letter to the Laodiceans is lost, there is a good chance that this refers to the letter to the Ephesians. This has some plausibility to it because (a) the earliest witnesses to Ephesians have no recipient mentioned, though grammatically leaving the recipient blank is quite awkward. This suggests that the letter was meant to be circulated among several churches, and Ephesians was just the first one. Each church after that would make a copy of the original ******** and fill in its own name. See my note in the NET Bible on this point. (b) Marcion’s canon list mentions the letter to the Laodiceans, but not the letter to the Ephesians. This is almost surely the same letter and serves as some confirmation on our suspicions in the first point. (c) Going counter-clockwise in Asia Minor, beginning at Ephesus, Laodicea would be the stop prior to Colossae. If Tychicus gave instructions to the Ephesian church to make a copy of the letter, leaving the recipient line blank, and then sending on the letter to Laodicea with instructions for them to fill in the blank, he could have made his way to Colossae knowing that the letter from Laodicea would be soon coming. Somewhere along the line, the instructions got garbled and hence the earliest textual variant that leaves the recipient blank. Perhaps one reason this scenario is not often considered today is because many scholars do not regard Ephesians to be Pauline.
10Two indications suggest this. First, in 2 Thess 3.17 Paul refers to ‘every letter’ that he has written to churches. Yet, only Galatians (assuming the South Galatian theory) and 1 Thessalonians are prior to 2 Thessalonians in the corpus Paulinum! Surely, this indicates that Paul had written other letters to churches that are no longer preserved. But second, if 2 Peter is authentic, then its almost casual reference to Paul’s letters as ******ure suggests that by the mid-60s at least one or two folks in the nascent church recognized that Paul’s letters were so authoritative as to deserve such nomenclature. (The problem with this second point is that even if authentic, we have to wonder why 2 Peter made almost no impact on patristic writers for nearly a century in terms of identifying Paul’s letters as scri pture. I personally believe that Peter did write this letter, but I also think that it did not circulate widely, and thus would have had minimal impact on patristic assessments of Paul’s writings.)

 ضياع النسخ الاصلية للكتاب المقدس شبهة والرد عليها

تقييم المستخدمون: 4.65 ( 1 أصوات)