أبحاث

ترتيب ظهورات القيامة وتفسير التناقضات حول الظهورات | أ/ أمجد بشارة

ترتيب ظهورات القيامة وتفسير التناقضات حول الظهورات | أ/ أمجد بشارة

ترتيب ظهورات القيامة وتفسير التناقضات حول الظهورات | أ/ أمجد بشارة
ترتيب ظهورات القيامة وتفسير التناقضات حول الظهورات | أ/ أمجد بشارة

 

(مت28: 1- 15، مر16: 1- 11، لو24: 1- 12، يو20: 1- 18)

يصف الكتاب علي الاقل عشرة ظهورات مختلفة للمسيح، بين قيامته وصعوده. فقد ظهر: 1) لمريم المجدلية عند القبر (مر16: 9، يو20: 11- 18)، 2) للنساء علي الطريق (مت 28: 9، 10)، 3) لتلميذين منطلقين إلي عمواس (لو24: 13- 32)، 4) لبطرس (لو24: 34)، 5) لعشرة من التلاميذ لان توما كان غائباً (لو24: 36- 43، مر16: 14، يو20: 19- 25)، 6) بعد ثمانية ايام ظهر للاحد عشر حيث كان معهم توما (يو20: 26- 31)، 7) سبعة تلاميذ علي شاطئ بحر الجليل (يو21: – 25)[1].ومن القراءة لنصوص للعهد الجديد التي ذكرت حدث القيامة والظهورات نري ان التشديد علي قيامة يسوع في الاناجيل الاربعة ليس مُركزاً علي دليل واقعي للعالم غير المسيحي، بل علي تأثير هذه الحقيقة العجيبة علي تلاميذ يسوع المذهولين المبتهجين وعلي خوفهم وفرحهم، شكوكهم ويقينهم[2]. 

ولذلك يجب علي كل قارئ أن لا يُعثر من الاختلافات التي تبدو للوهلة الاولي في قصة القيامة، لأن الذي يتحدَّث عن القيامة إنما يتحدَّث عن أمور ليست تحت ضبط العقل والفكر والحواس والعين والتمييز البصري، فالقيامة بكل ظهوراتها وأقوالها وتسجيلاتها تمَّت بسبب انفتاح خاص في الوعي الروحي ليُرى ما لا يُرى، ولكل إنسان وعي خاص بإمكانيات خاصة، وكل وعي يختلف في القدرة والدقة والانفتاح والشمول عن الوعي الآخر، حتى أن القيامة نفسها يوجد من عاينها ويوجد مَنْ لم يعاينها لأنها تعتمد على قطبين:

الأول: إرادة المسيح في أن يُعلن أو لا يُعلن نفسه، وبوضوح كامل أو بوضوح أقل كما حصل لتلميذي عمواس.

والقطب الثاني: قدرة الذي يتلقَّى الاستعلان كما قلنا. لذلك يوجد مَنْ يحكي بإسهاب ومَنْ يحكي باختصار شديد، ومَنْ يقول كثيراً ومَنْ يقول قليلاً، ومَنْ يقول اثنين ومَنْ يقول بل واحداً. وهكذا فكل ما يخص القيامة لا يدخل تحت النقد أو الفحص أو التحقيق أو الإيضاح.

ولكن لمرَّة واحدة أراد المسيح حقـًّا وبالفعل أن يُدخل نفسه كيسوع المسيح القائم من الأموات لتحقيق التلاميذ العقلي والحسِّي والنظري حتى باللمس: (ما بالكم مضطربين، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم (شك)؟ انظروا يديَّ ورجليَّ (أثر المسامير): إني أنا هو (المصلوب). جسُّوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي (قيامة بالجسد كما كان). وحين قال لهم هذا أراهم يديه ورجليه. وبينما هم غير مصدِّقين من الفرح، ومتعجِّبون، قال لهم: أعندكم ههنا طعام؟ فناولوه جزءًا من سمكٍ مشويٍّ وشيئاً من شهد عسل. فأخذ وأكل قدَّامهم (ولكن ليس معناه أن في القيامة يأكلون ويشربون) «(لو 24: 38- 43)، » ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يديَّ، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمنٍ بل مؤمناً. « (يو 27:20).

ويقرِّر العالِم بورنكام هكذا: [إن قيامة المسيح حقيقة تفوق الواقع التاريخي، ولا يستطيع التاريخ أن يفحص كيفيتها، ولكنه يتيقَّن من حدوثها كحقيقة أُومن بها بواسطة التلاميذ بيقين راسخ يسجِّله التاريخ، وبدونه لا يكون إنجيل ولا خبر ولا حرف في العهد الجديد. لأنه لا إيمان ولا كنيسة ولا عبادة ولا صلاة ولا مسيحية حتى هذا اليوم بدون قيامة يسوع المسيح من الأموات. وبالرغم من ذلك فإنه مستحيل أن نصل إلى قناعة عن فحص كيف تمَّت القيامة. وكل ما نعرفه أن القيامة كانت أعظم تدعيم وأعظم شهادة قدَّمها الله الآب لشخص يسوع المسيح إزاء رفض العالم له والشكوك الأُولى لتلاميذه[3]].

ولكن قد سبق أعلاه وأن شرحنا للقارئ لماذا هو عدم اليقين العقلي والحسِّي بمنتهى الوضوح. فالأمر يتخطَّى الإمكانيات البشرية ليدخل في الهبة البسيطة والعظمى التي أسكنها الله قلوب أولاده “الإيمان”!! فهو المسئول عن فتح وعي الإنسان لإدراك ما لا يُدرك:  آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك!  (أع 31:16)[4].

فالرؤية تتعلَّق بإمكانيات الانفتاح للوعي وهي موهبة لا يشترك في درجتها اثنان. لذلك لا ينبغي إطلاقاً عمل موازنات بين ما قيل وما رؤي وما سُمع بالنسبة للقيامة التي قامها المسيح. لذلك بكل وضوح لا نجد الجميع يشتركون في رواية بحذافيرها، فكل إنجيل يصف ما سمع أو رأى أو استلم من التقليد. بل والتقليد نفسه يستحيل أن يقدِّم حادثة واحدة من عدة زوايا الأناجيل الأربعة بنفس الكلام أو الوصف أو التأثر. وحتى قارئ الإنجيل أو مَنْ يسمعه بالنسبة للقيامة فهو يسمع ويفهم ويتحقَّق بقدر انفتاح وعيه ولا يشترك اثنان في تحقيق فعل واحد أخروي.

لذلك حينما ندخل إلى حقيقة القيامة نجد الأناجيل تقدِّم خبرات متعددة تشترك في حقيقة واحدة وهي قيامة المسيح من الأموات ولكن بلغة ووصف وتحقيق متعدد المستويات. ولكن تعدد الخبرات والرؤى والتحقيق يجمع في النهاية كل زوايا حقيقة قيامة الرب من بين الأموات في أكمل صورة لها دون الأخذ برواية وترك الأخرى[5].

ولا يجب ان نخلط النقد الفلسفي وهو من المفترض ان يكون مختصاً بالميتافيزيقا (اي ما وراء الطبيعة او العلوم الغير محسوسة او مدركة اومادية كتلك الخاصة بالاديان واللاهوت)، وبين النقد التاريخي، والذي يبحث بحيادية تاريخية عن الحدث مُقارناً إياه بأساليب البحث التاريخية للوصول إلي اقرب صورة للحقيقة، فبينما يري الفيلسوف قصتين بينهما اختلاف فيقول ان القصص المختلفة لا يمكن ان تعبر عن الحقيقة، فنجد المؤرخ عندما ينظر الي الروايات المتضاربة عن حدث تاريخي، يقول: اري بعض التضارب لكني الاحظ شيئاً فيها، انها جميعاً في التفاصيل الثانوية، لان هُناك جوهر أساسي اعتمدت عليه هذه القصص يمكن الاعتماد عليه وتصديقه مهما كانت التفاصيل الثانوية متناقضة[6].

فصحيح ان اكتشافات القبر الفارغ توصف بطرق مختلفة في الاناجيل المختلفة، لكن لو طبقنا نفس المعايير التي نطبقها علي اي مصادر ادبية قديمة اخري، فسنجد الادلة حاسمة ومقبولة لدرجة انها تستلزم الاستنتاج بأن القبر في الحقيقة وجد فارغاً[7].

ولعالم الاحياء التطوري د. ريتشارد داوكينز قول يجب ان نستخدمه هُنا، إذ هو أكثر تناسباً مع الآحداث التاريخية التي ذُكِرَت عرضاً في النصوص الدينية ومحاولاتنا لفهمها والبحث عن حقيقتها عن إستخدامه مع العلوم المعملية، فيقول: اننا مثل المُحققين الذين جائوا إلي مسرح الجريمة بعد إرتكابها. لقد تلاشت افعال المجرم في الماضي. ليس لدي المُحققق أمل في مشاهدة الجريمة الفعلية بعينيه الخاصة. علي أي حال، فما لدي المُحقق فعلياً هو الأثار التي بقيت، وهُناك مقدار عظيم من الثقة هنا. هُناك أثار اقدام، بصمات اصابع لطخات دم، رسائل، دفاتر يومية. وهذا هو السبيل لتحديد معالم تاريخ العالم وصولاً إلي الحاضر[8].

ولذلك فلا مجال ابداً للتشكيك في حدث القيامة ذاته نتيجة الإختلاف الظاهري بين الروايات الإنجيلية، فتكرار رروايات كثيرة حول حدث واحد يؤكد ان هذا الحدث حصل فعلاً، وهكذا يُنظر ايضاً إلي كل رواية تاريخية فمستحيل ان نجد رواية واحدة لم يختلف حولها المؤرخون، ومع ذلك فنجدهم جميعاً مُتفقين ان الحدث الذي يدور حوله جدلهم هذا قد حدث بالفعل وغير مقبول التشكيك في ذلك.

وكما قلنا هُناك صعوبة في ترتيب الأحداث، لأن كل إنجيل اٍنفرد بذكر بعض الأحداث دون الأخرى، والصعوبة لا تتصل بحقيقة القيامة ولكن في ترتيب الأحداث. والصعوبة تنشأ لو تصورنا أن الأحداث كلها حدثت في وقت واحد. ولكن:-

1- الأحداث لم تحدث كلها في وقت واحد.

2- نفس الحدث يراه كل إنجيلي ويرويه بطريقة مختلفة، ولكن الحقيقة واحدة[9].

فلا عجب إذاً من الاختلاف في القصص التي تسرد ما حدث يوم الاحد عند قيامة يسوع، فمشهد خلو المقبرة منه ورسل السماء يبدون ردود افعال مختلطة، والفرح والقلق والخوف والتعجب، وايضاً بعض التشويش عندما اسرع الناس لاخبار غيرهم، حيث قام احد الكتبة بتسجيل ما سمعه من شخص بينما كتب آخر ما سمعه من شخص آخر، ولكن الحقائق لا خلاف عليها، فكان القبر خالي ويسوع قام، وفي هذا الجزء سنلخص الاحداث وترتيبها كما امكن:

1- المشهد الاول يضم مجموعتين من النساء قد اتيا من اماكن متفرقة ومعهم العطر لمسح جسد يسوع، فالمجموعة الاولي تضم: (مريم المجدلية، ومريم ام يعقوب ويوسي، وسالومة ام الرسولين يعقوب ويوحنا)، والمجموعة الآخري تتكون من يونا وبعض الاصدقاء (مت28: 1، مر16: 1- 3، لو24: 1).

2- تصل القديسة مريم المجدلية وحدها وقبل الجميع بكثير. اما رفيقاتها، فتأخرن بسبب شراء الحنوط ولحقا بها حين بزوغ الشمس. الارض تزلزلت ونزل ملاك من السماء ورفع الحجر عن باب القبر. ولكن ق. يوحنا لا يذكر سوي القديسة الاشد حباً. فقد ابتدأت الجماعة سيرها ليلاً، وكان لكل من في الجماعة دوافعه، ولكل منهم درجة لشجاعته تختلف من واحد لآخر، والحب القوى يعطى دفعة للشجاعة الضعيفة. لذلك فغالباً بدأت الجماعة سيرها كمجموعة واحدة ولكنها سرعان ما أصبحت صفاً، ومع الإستمرار في السير ما لبثت أن تفرقت إلي مجموعات، في المقدمة مجموعة تكاد تركض ركضاً (حب قوى) وأخرى تلحق بها في عجلة وهكذا. وفي المجموعة الأولى كانت مريم المجدلية هذه التي أحبت كثيراً لأن المسيح غفر لها كثيراً (لو47:7). فالمجدلية ظلت بجانب القبر تراقب الدفن، وها هي أول من يصل، لذلك رأت الزلزلة وكل ما حدث لحظة القيامة، فإرتعبت ولم تستطع الكلام هي ومن معها.

3- تأخذ مريم المجدلية الدهشة والحيرة عند رؤيتها القبر مفتوحاً. تقدمت بسرعة نحو القبر وسعت مفتشة عن الجسد في البستان ولم تجد يسوعها، فارتبكت مريم المجدلية ودون ان تري ملاكاً او تسمع صوتاً تركت رفيقاتها وركضت الي بطرس ويوحنا تخبرهما بأن الجسد قد سُرق (يو20: 1- 2)، ولكن مريم وسالومة بقيا مكانهما، فرأيا ملاك يجلس عند الحجر خارج القبر، وملاك آخر داخل القبر وبمجرد سماع قيامة يسوع وانضمام تلاميذه في الجليل اسرع الجميع إلي المكان لينقلوا هذه الاخبار والفرحة تغمرهم (مت 28: 2- 7، مر16: 4- 8).

4- في الوقت نفسه هرع الجنود الرومانيون للكهنة ليخبروهم بما حدث، كان هؤلاء الكهنة ممن طلبوا وضع حراسة علي قبر يسوع حتي يمنعوا تابعيه من سرقة جسده، فقام الكهنة برشوة الحرس حتي يذيعوا خبر سرقة تلاميذ يسوع لجسده اثناء نوم الحرس، كان الكهنة في السابق يخشون ان يخدع تلاميذ يسوع الناس اما الآن فهم انفسهم من يخدع الناس (مت28: 11- 13، 27: 62- 66)، ولكن ان سمع بيلاطس بنوم حرسه اثناء خدمتهم سيقوم الكهنة بحمايتهم برشوة بيلاطس نفسه (مت28: 14- 15).

5- بالرجوع للقبر، فبعد دقائق قليلة من رحيل المجموعة الاولي من النساء اتت يونا واصدقاؤها ودخلن المقبرة فوجدن ملاكين لكن من الملائم اشد الملائمة لطبيعة الحال ان يُترك الكلام لواحد منهما، واستمعن لاخبار قيامة يسوع فأسرعن ليخبرن التلاميذ (لو24: 2- 8).

6- وبمجرد رحيل النساء اتي بطرس ويوحنا ودخلن المقبرة ورأيا القماش الذي لُفَّ به يسوع موضوع علي الارض، فأمنوا ان هذا دليل علي قيامة يسوع من موته، ولكنهما تركا القبر وهما في حيرة ولا يفهمانما هي اهمية هذا الحدث (يو20: 3- 10، لو24: 12). فلوقا يريد ان ينهي كلامه عن النسوة، قبل ان يبدأ التكلم عن بطرس، فالزيارة التي ينسبها الي بطرس هي اذاً عين الزيارة التي قام بها بطرس ويوحنا معاً.

7- بعد ان تغلبت النسوة القديسات علي هلعهن الاول عزمن اخيراً علي اعلان الخبر، ليس لاحد عشر فقط، بل لجميع التلاميذ، اما القديسة المجدلية فترجع اليه وفكرة ان اليهود اخذوا الجسد ليدنسوه بإلقائه خارج القبر تخالط عقلها. ورجعت المجدلية والتي كانت تتبع بطرس ويوحنا للقبر بعد رحيلهما ومكثت هُناك بمفردها وهي تبكي فرأت الملاكين بالداخل، ثم رأت رجلاً لم تتعرف عليه في الحال (مر16: 9، يو20: 11- 15)، وعندما اكتشفت انه يسوع امسكت به وكأنها لا تريده أن يرحل، فقال لها يسوع لا حاجة لك للإمساك بيهكذا فهو لن يصعد الآن للسماء (سيكون معهم لاسابيع قليلة)، ولا يجب عليها ان تعتمد علي حضوره المادي وإلا ستحبط ثانية، فعليها الذهاب لتلاميذه لتخبرهم بما قال لها (يو20: 16، 17).

8- بعد فترة وجيزة جداً من مقابلته لمريم المجدلية ظهر يسوع لمجموعة النساء الآخريات (المريمات وسالومة)، وهن في طريقهن للتلاميذ ليخبروهن بما حدث (مت28: 8- 10).

9- مجموعتي النساء وصلتا لمنزل الرسل في نفس الوقت وتبعتهما مريم المجدلية حيث أخبرن الرسل بما حدث لهن في مقابلتين منفصلتين في آن واحد مع يسوع، ولكن الرسل لم يصدقوا أي من القصتين (مر16: 10- 11، لو24: 9- 11، يو20: 18).

وجميع هذه الاحداث المذكورة في التسع نقاط لم تتجاوز الساعة من الزمان بقليل[10].

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] John Jr MacArthur, The MacArthur Study Bible, electronic ed. (Nashville: Word Pub., 1997, c1997), Lk 24:34.

[2] R. T. France, vol. 1, Matthew: An Introduction and Commentary, Tyndale New Testament Commentaries (Nottingham, England: Inter-Varsity Press, 1985), p. 411.

[3] Bruner, Frederick Dale, Matthew, A Commentary, 2 vols., Word Publishing, 1987, 1990. P. 1076.

[4] الاب متي المسكين، الانجيل بحسب متي، مت28: 5- 7 ص 819

[5] الاب متي المسكين، الانجيل بحسب مرقس، مر16: 5، ص 693

[6] وليم لين كريج، القضية المسيح، لي ستروبل، ص 288

[7] Michael Grant, Jesus: An Historians Review Of The Gospels, p. 176.

[8] The Greatest Show on The Earth-The Evidence for Evolution, ch 1, p. 15.

[9] آلام وقيامة السيد المسيح في الاناجيل الاربعة، الاب انطونيوس فكري، ص 259

[10] التفسير المُعاصر للكتاب المقدس، دون فليمنج، ص 639، 640، انظر ايضاً: آلام وقيامة السيد المسيح في الاناجيل الاربعة، الاب انطونيوس فكري، ص 259: 262.. و الازائية الإنجيلية، الابوان لاكرانج ولافيرن الدومنيكان، ص 304: 306.
  see also: John G. Butler, Jesus Christ: His Resurrection (Clinton, IA: LBC Publications, 2006), p. 327.

ترتيب ظهورات القيامة وتفسير التناقضات حول الظهورات | أ/ أمجد بشارة

تقييم المستخدمون: 3.75 ( 4 أصوات)