أسلوب الجيميتريا Gematria في إثبات عمل المسيح عند اليهود

أسلوب الجيميتريا Gematria في إثبات عمل المسيح عند اليهود
– اسلوب الجيماتريا (גימטריה):
(גימטריה) فيها تُعد القيمة العددية لحروف الكلمة ثم تُقارن بكلمات اخرى تمنح نفس القيمة ، تأسس هذا الاسلوب على عبارة في سفر حكمة سليمان عن الله (حكمة 11: 22) “.. فهو اعد كل الاشياء بحسب قياس ، وعدد ، ووزن” .
عندما يبدأ الربوات في كشف بعض التلميحات السرية في العهد القديم ، فأنهم سرعان ما يعززونها ببعض الاساليب (ومنها اسلوب الجيماتريا Gematria) وهو ما ندعوه في العربية بحساب الأحرف.
عندما طبق الربوات ذلك الاسلوب على عبارة -يأتي شيلوه- (يبو شيلوه) وجدوا ان القيمة العددية لتلك العبارة تساوي 358 ، ووجدوا انها تساوي نفس القيمة التي لكلمة -المسيح- (مشيح) ، وعندما طبقوها على كلمة -الحية- (نحش) وجدوها ايضا 358 ، علق الرابي جوتليب كلاين على ذلك وقال انه في عُرف القبالاه اليهودية الصوفية فذلك يعني ان المسيح الذي هو شيلوه ، سيأتي ليسحق رأس الحية. ربما هذا الربط ليس له اساس علمي ولكنه يوضح ان فكرة مجئ المسيح خصيصا لسحق الحية -الشيطان- هي فكرة ربواتية قديمة .
وعن هذا سبق وتكلم يوحنا التلميذ والرسول (1يوحنا 3: 8) ” لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إبليس”
נחש (الحية) (50 + 8 + 300) = 358
יבא שילה (يأتي شيلوه) (10+2+1+ 300+10+30+5) = 358
משׁיח(المسيح) (40+300+10+8) = 358
عندما اسقطت الحية آدم ، كان الرد الالهي هو مجئ المسيح خصيصا لكى ينقض عمل الحية في الإنسان . فقد نقض الله الموت (يوحنا 11: 25) “أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا”