عام

اللوحة المسمرة على صليب يسوع: المسيّا ملك اليهود

اللوحة المسمرة على صليب يسوع: المسيّا ملك اليهود

اللوحة المسمرة على صليب يسوع: المسيّا ملك اليهود

اللوحة المسمرة على صليب يسوع: المسيّا ملك اليهود
اللوحة المسمرة على صليب يسوع: المسيّا ملك اليهود

في مرقس 15: 26 ويوحنا 19: 19 تسجيل هام للتهمة الموجهة ليسوع فيقول انجيل مرقس “وكان عنوان علته مكتوبا: ملك اليهود.“ وانجيل يوحنا ذكر ان بيلاطس كتب عنواناً ووضعه على الصليب. وكان العنوان هو “يسوع الناصري ملك اليهود” فلقب ملك اليهود كٌتب على لوحه وضعت فوق رأس يسوع وهو معلق علي الصليب. هذا اللقب لم يعطي ليسوع اطلاقاً من قبل المسيحين. فهذا الحدث يشير الي الاحداث المحيطة بيسوع. وهذا اللقب يرجع لربط مفهوم المسيا بالملك فنجد الارتباط بلوقا 23: 2 حينما قال الجمع انه يقول عن نفسه انه المسيح الملك. وقد فهم بيلاطس الملك انه سينزع كرسيه وهذا مخالف لفكر المسيح المعلن في يوحنا 18: 36.

فهذا اللقب يوضح الاتي انه لم يتم القاء القبض علي يسوع وصلبه لكونه مجرد مشاغباً او يعكر سلام المجتمع. لكن صلب لأنه ادعي انه المسيا. ونحن نري ادله على هذا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهود 62 بعد الميلاد عن يشوع ابن حنانيا الذي كان يقف دائما امام الهيكل ويصرخ بأشياء مشئومة. وتم القاء القبض عليه وعندما سئل عمن يكون ومن اين أتى. ولماذا يقول ما يقوله. لم يعطي اي اجابه على تلك الأسئلة فاعتبر مجنوناً وتم إطلاق سراحه. ويشوع ابن حنانيا لم يزعم انه هو المسيا.

المراجع بتصرف:

    Craig, William Lane. Reasonable Faith:  Christian Truth and Apologetics; Third Edition. Page 305, 306.