عام

“نأسف لفقدان الوحدة نتيجة الضعف البشري والخطيئة “. ثلاثون بنداً وقّع عليها البابا فرنسيس والبطريرك كيريل، إليكم ملخّصاً عنها

“نأسف لفقدان الوحدة نتيجة الضعف البشري والخطيئة “. ثلاثون بنداً وقّع عليها البابا فرنسيس والبطريرك كيريل، إليكم ملخّصاً عنها

بفرح، اجتمعنا كإخوة في الإيمان المسيحي لنتحدّث مباشرة.

لقاؤنا الأخوي حصل في كوبا في مفترق طرق بين الشرق والغرب، بين الشمال والجنوب.

التقينا بعيداً عن خلافات العالم القديم.

نتشارك التقليد الروحي ذاته للألفية الأولى للمسيحية، وشهود هذا التقليد هم والدة الله مريم، والقديسين الذين نكرّمهم.

نأسف لفقدان الوحدة نتيجة الضعف البشري والخطيئة، على الرغم من وصية المسيح:” لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي”. (يو 17/21).

ندرك أنّ كثيرا من التحديات ما زالت قائمة، ونحن نأمل أن يساهم اجتماعنا في استعادة الوحدة التي ارادها الله.

نريد أن نعمل معاً لنشهد لإنجيل المسيح والتراث المشترك لكنيسة الألفيّة الأولى.

أنظارنا موجّهة إلى المناطق التي يعاني المسيحون الاضطهاد فيها.

ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لمنع المزيد من طرد المسيحيين من الشرق الأوسط.

كما ندعو المجتمع الدولي إلى وضع حد للعنف والإرهاب والعمل من خلال الحوار إلى استعادة سريعة للسلم الأهلي في العراق وسوريا.

نرفع صلاتنا ليسوع مخلّص العالم لعودة اللاجئين إلى ديارهم.

ننحني أمام الشهداء الذين يضحون بحياتهم لإعلان حقيقة الإنجيل.

لا يمكن لأي جريمة أن ترتكب باسم الله، لأنّ الله ليس إله فوضى بل إله سلام.

نركز على اهمية الحرية الدينية.

تحوّل بعض الدول إلى مجتمعات علمانية، غريبة عن الله، يشكّل تهديداً خطيراً للحرية الدينية.

نحن مقتنعون أنّ أوروبا يجب أن تبقى وفية لجذورها المسيحية.

لا يمكن أن نبقى غير مبالين لمصير الملايين من المهاجرين واللاجئين الذين يطرقون باب البلدان الغنية.

الكنائس المسيحية مدعوّة للدفاع عن مطالب العدالة.

العائلة هي المحور الرئيسي لحياة الإنسان والمجتمع.

الأسرة تستند على الزواج.

ندعو الجميع إلى احترام حق الحياة غير القابل للتصرف.

دعوة إلى الشباب تجسيد الحياة الإنجيلية من محبة الله والقريب.

علّموا أولادكم الإيمان المسيحي.

الأورثودكس والكاثوليك هم موحدين ليس فقط من خلال التقليد المشترك لكنيسة الالفية الأولى، ولكن ايضاً من خلال مهمة الكرازة بإنجيل المسيح في العالم المعاصر.

نأمل أنّ يساهم اجتماعنا في المصالحة حيث التوترات قائمة بين الكاثوليك والاورثودكس.

نستنكر المواجهة في أوكرانيا.

نأمل أن يعيش المسيحيون الأورثودكس في أوكرانيا في سلام ووئام.

هذا العالم يتوقع منا شهادة مسيحية قوية في جميع مجالات الحياة الشخصية والاجتماعية.

ألمسيح هو مصدر السعادة والرجاء.

واضعين رجانا في والدة الله مريم.