عام

إكتشاف منسوجات في اسرائيل يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف سنة يسلّط الضوء على ملابس شخصيات الكتاب المقدس

إكتشاف منسوجات في اسرائيل يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف سنة يسلّط الضوء على ملابس شخصيات الكتاب المقدس

إكتشاف
إكتشاف

صحراء قاحلة حافظت على مخلفات قماش ترقى الى القرن العاشر قبل المسيح!

اكتشاف جديد في صحراء جنوب شرق اسرائيل يؤكد النصوص المقدسة بحسب أحد أفراد مجموعة التنقيب الذي وجد أقمشة تعود إلى ٣ آلاف سنة.

وتضمنت الأقمشة “المحافظ عليها بطريقة ملفتة” جلداً وبذوراً ترقى الى حقبة الملك داود وسليمان. وهذا هو الاكتشاف الأول لمنسوجات ترقى الى القرن العاشر وهي بالتالي الدليل المادي الأول  حول تفاصيل شعب سكان الأراضي المقدسة. 

وجرت عمليات الحفر في أواخر شهر يناير ومطلع فبراير في موقع المناجم القديمة في تيمنا والذي يعتقد عدد كبير انه موقع مناجم الملك سليمان.

وتُعتبر الأقمشة التي لا يتخطى حجمها الخمس سنتيمترات طولاً وعرضاً بقايا ثياب وخيم وحقائب السكان ويؤكد علماء الآثار إنه كان من الممكن المحافظة عليها بفضلمناخ  تيمنا الجاف المعروف.

ويقول أحدهم ان انواع الأقمشة تختلف عن بعضها البعض لجهة اللون والزينة والنمط ما يعطي معلومات قيّمة حول الأدوميين وهم من نسل عيسو الذين غالباً ما حاربوا الاسرائليين في تيمنا.

ويُعتقد أن حرفيين ماهرين عملوا على تزيين هذه الأقمشة الفاخرة كما وكانوا مسؤولين عن سبك النحاس وهي عملية معقدة جداً.

وقالت فانيسا وركمان وهي عضو في مجموعة التنقيب والتحليل ان الكتاب المقدس زاخر بالمراجع المتعلقة بالقماش والأصباغ.

وقالت ان الاكتشاف أكد المعلومات الواردة في الكتابات “ألوان الأزرق والأخضر والأحمر وما كان يرتديه الكهنة في المعابد والبياضات والأقمشة الصوفية.” وأضافت: “يحمل هذا الاكتشاف توقيع الثقافة الصحراوية لهذه الفترة النابضة بالحياة.”