عام

أسيرة داعش تحرق وجهها حتى توقف رغبة مقاتلي التنظيم في اغتصابها

أسيرة داعش تحرق وجهها حتى توقف رغبة مقاتلي التنظيم في اغتصابها

جهاد النكاح في سوريا والعراق
جهاد النكاح في سوريا والعراق
لجأت مراهقة تعرضت للاغتصاب من قبل مقاتلين لتنظيم “داعش”، إلى حرق وجهها من أجل أن تصبح “قبيحة جدا”، وتصرف عنها مقاتلي التنظيم.

وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن أسيرة تعرضت للاغتصاب من تنظيم “داعش” وأحراق وجهها ودمرته حتى لا يجد مقاتلو التنظيم أي متعة في النظر إليها لاغتصابها مجددا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفتاة لم تجد أي خيار آخر أمامها لردع الإرهابيين، الذين باعوها 8 مرات خلال 10 أشهر ليتناوبوا اغتصابها، سوى تشويه نفسها.

وأوضحت الصحيفة أن الفتاة اغتصبت مئات المرات قبل أن تتمكن من الهرب إلى معسكر للاجئين، ولكن بعدما أصبحت حرة، لا تزال تطاردها الكوابيس بشأن مغتصبي “داعش” الذين يترصدونها للانقضاض عليها مجددا ومن ثم اغتصابها.