قام نيافة الانبا ارميا الأسقف العام بزيارة مفاجئة بعد ظهر اليوم إلى دير وادي الريان بمحافظة الفيوم سعيا لحل الأزمة المتفجرة بشأن شق الطريق ومحاولة لتوضيح تفاصيل الاتفاق الذي عقد بين الكنيسة والمهندس ابرهيم محلب .
وتحدث الأنبا إرميا مع بعض الرهبان في حين رفض الآخرين اى حوار غضبا من حبس الراهب بولس الرياني الذي تم تجديد حبسه واصطحب الأنبا ارميا المهندس عدلي أيوب لشرح تفاصيل الطريق والعرض عليهم لتجنب لصدام مع الدولة لاسيما إن لجنة شؤون الأديرة بالمجمع المقدس سوف تعقد جلسة اليوم لبحث الأزمة.
وقال الأنبا ارميا في تصريح خاص للأقباط متحدون انه لم يخشى شيء في ذهابه لدير وادي الريان بمفرده لتجنب جميع من فيه من مخاطر وعواقب ما يحدث ألان بعد رفض الاتفاق بين الكنيسة والحكومة وهو أفضل الحلول الذي به يتم تقنين الدير لأكثر من 3 ألاف فدان فضلا عن المزارع وضم العيون داخل سور الدير وبالتالى يكون اعتراف رسميا بالدير ولم تستمر زيارة الانبا ارميا طويلا نتيجة غضب الرهبان بعد حبس الراهب بولس ورغم محاولات الانبا ارميا شرح تفاصيل الازمة لكن الرهبان اتخذوا موقف رافض للحوار .
