أبحاث

لوقيان (لوسيان) السميساطي – يسوع التاريخي في المصادر القديمة

لوقيان (لوسيان) السميساطي – يسوع التاريخي في المصادر القديمة

لوقيان (لوسيان) السميساطي – يسوع التاريخي في المصادر القديمة
لوقيان (لوسيان) السميساطي – يسوع التاريخي في المصادر القديمة

الجزء الخامس – لوقيان (لوسيان) السميساطي

لوقيان (لوسيان) السميساطي، السفسطائيّ المصلوب

كان لوقيان (لوسيان) السميساطي “حوالي 115-200” هجاءً يونانياً معروفاً، ومُحاضراً متنقلاً، وهنالك أكثر من ثمانين كتاباً تحمل اسمه، معظمها واقعيّ تتعرض لعيوب زمانه ونقاط ضعفه. يصف “لوقيان (لوسيان) السميساطي” في كتابه حياة وموت “بيريغرينوس” المشهور في القرن الثاني، فلم يكن “بيريغرينوس” شخصيّةً ثانويّةً قام لوقيان (لوسيان) السميساطي بانتشاله من الغموض ليصبح هدفاً للسخرية، بل كان كلبياً، لم يكن أيّ رجلٍ مثقّف ليكفّ عن التفكير في آرائه الفلسفية والسياسية والدينيّة

فبعد أن نفي من مدينته لقتله والده، تحوّل “بيريغرينوس” إلى المسيحيّة، وأحرز تقدّماً فيها، ومن ثمّ تحوّل عنها إلى المذهب الكلبيّ والثورة السياسية، وأخيراً أنهى حياته على محرقةٍ قرب الألعاب الأولمبية عام 165. يهدف “لوقيان (لوسيان) السميساطي” إلى تحذير قرّائه من نمط الحياة التي يقودها “بيريغرينوس” ومن انفعالته وتكلّفه المناقضين للتوجه العقلانيّ الذي يؤيده “لوقيان”.

إن الجزء المتعلّق بالمسيحيين من كتاب “بيريغرينوس” يهزأ من أتباع تلك العقيدة، بسبب جهلهم وسذاجتهم، على الرغم من أنه يمنح المسيحيين مستوى معيّناً من الفضيلة. وفي سياق وصفه لمدى سهولة أن يخدعهم مشعوذً مثل “بيريغرينوس” يعقّب “لوقيان (لوسيان) السميساطي” على مؤسس المسيحية وتعاليمه:

خلال هذه الفترة ربط “بيريغرينوس” نفسه بكهنة وكتبة المسيحيين في فلسطين، وتعلّم حكمتهم المذهلة. بالتأكيد، جعلهم يبدون بوقتٍ قصير مثل الأطفال، كان نبيّهم وقائدهم ورئيس كنيسهم، وكلّ شيء بالنسبة لهم. قام بشرح بعض من كتاباتهم المقدّسة والتعليق عليها، وحتّى أنه كتب البعض منها بنفسه. تطلعوا إليه كأنه إله، وجعلوه مشرّعهم واختاروه الراعي الرسميّ لمجموعتهم، أو على الأقل نائبه. لقد كان الثاني فقط بعد ذلك الذي مازالوا يعبدونه اليوم، ذلك الرجل الفلسطيني الذي صُلب لأنه أحضر هذه الصيغة الجديدة من الشعائر إلى العالم (§11).

سُجن “بيريغرينوس” وذهب المسيحيون لمساعدته، محضرين له وجبات الطعام والنقود. ومن ثمّ يشرح “لوقيان (لوسيان) السميساطي” لما قاموا بذلك: احتقر هؤلاء الفقراء البائسون الموتَ، وقدّموا أنفسهم طواعيةً، حيث أنهم أقنعوا أنفسهم أنهم خالدون وسيحيون للأبد. علاوةً على ذلك، أقنعهم ذلك المشرّع الأوّل أنهم جميعاً يصبحون إخوةٍ في اللحظة التي ينكرون فيها الآلهة اليونانية، ويبدؤون عبادة ذلك السفسطائي المصلوب، ويعيشون بناءً على قوانينه.

فهم يحتقرون كلّ الملكيات دونما تمييز ويعتبرونها ملكيات شائعة، ويتقًبلون كلً هذه الأشياء على أساس العقيدة فقط دون أي دليل. وبالتالي إذا جاءهم شخصٌ محتال ومخادع يعلم كيف يستغلّ الوضع، سيستطيع أن يجعل من نفسه غنياً في وقتٍ قصير، بينما هو يضحك على هؤلاء الناس الحمقى (§13).

بعد ذلك حُرر “بيريغرينوس” من السجن من قبل حاكم سوريا الروماني، الذي لم يُرد تحقيق رغية “بيريغرينوس” بأن يُصبح شهيداً. عاد “بيريغرينوس” إلى منزله ليجد تُهماً بالقتل مازالت تحاصره. وتتابع القصّة بدون أي إشارة إلى المسيح ومع إشارةٍ ضمنيةٍ واحدة إلى المسيحيين، حيث يوقفون دعمهم الماليّ لـ”بيريغرينوس” لأنهم أمسكوا به يأكل بعضاً من الفاكهة المحرّمة (§16).

إنّ النصّ الذي يحمل إشارات إلى يسوع نصّ متوازن، وبذلك يمكننا الانتقال مباشرةً إلى التفسير. يتحدّث “لوقيان (لوسيان) السميساطي” عن المسيح في سياق هجومه على المسيحيّة، ويقدّم عدّة أمور بدقّة عن مسيحيّة القرن الثاني. فهو يعلم أن المسيحيين يعبدون إلهاً كان رجلاً من قبل، صُلب في فلسطين. ويؤمنون بقوّة بالحياة بعد الموت بشكلٍ يؤثّر على حياتهم الحاليّة.

“يعيش المسيحيون تبعاً لقوانينه، أي قوانين المسيح”،خاصّةً الحبّ الأخويّ (قارن: مثال على ذلك متّى- 23:8، حيث يقول: كلّكم إخوة). لدى المسيحيين نصوصهم المقّدسة يقرؤونها بانتظام ويفسّرونها. يزورون ويساعدون رفاقهم المؤمنين المسجونين (قارن: متّى- 25:35). ويتواصلون مع بعضهم بشكلٍ كبير. يقبل المسيحيون تعاليمهم الأساسيّة على أساس العقيدة وليس الاستدلال الفلسفيّ.

على الرغم من أنً معرفته هذه مؤثرة، إلاّ أنّ أموراً أخرى يذكرها “لوقيان (لوسيان) السميساطي” تجعلنا نشكك بدقّته: فهو يقول إنّ المسيحيين في فلسطين لديهم “كهنة- priests”. ولم يُثبت هذا التعبيرعن قادة المسيحيين حتّى القرن الثاني (مخطوطة الديداخي- 13:3، كليمنتس الأول-40، تيرتولين، المعمودية-17). فقد كان هنالك تعبير أكثر شيوعاً للدلالة على “الكهنة – presbyters”. أمّا تعبير “الكتبة” فقد يحمل دعماً ضمنياً في العهد الجديد كتسمية القادة في متّى (13:51-53 و23:34).

على أية حال، فإن ارتباطها السلبيّ الأعم في العرف الإنجيلي مع اليهوديّة جعلها غير محبّذة كلقب للقادة المسيحيين. ولم يُثبت بشكلٍ واضح في أي مكان على أنه لقب رسميّ للقادة الدينين المسيحيين. والمرجّح أنّ “لوقيان (لوسيان) السميساطي” استعار هذه التعابير من اليهودية وطبّقها على الفلسطينيين المسيحيين بغير تناسبٍ تاريخيّ، معتقداً أنها ستتوافق معها.

كما أن وصف المسيحيّة بـ”صيغة جديدة من الشعائر الغامضة” هو وصفّ غير مناسب. من غير المحتمل ان يكون “بيريغرينوس” قد أصبح نبياً او قائداً في كنيسة القرن الثاني أو حتّى “الراعي والحامي”. أخيراً، يقول “لوقيان (لوسيان) السميساطي” أنّ “بيريغرينوس” أصبح رئيس الكنيس اليهوديّ، وهذا ليس نوع القائد لمجموعة كبيرة كما تصوّرها “لوقيان”.

تُظهر هذه الأخطاء أنّ “لوقيان (لوسيان) السميساطي” كغيره من الكتّاب الكلاسيكيين، خلط بين اليهودية والمسيحية في بعض الجوانب، كما أنه فهم المسيحيّة على أنها دينٌ غامضٌ سواء كان ذلك مناسباُ أم لم يكن. فيهاجم “لوقيان (لوسيان) السميساطي” المسيح بغرض مهاجمة المسيحيين، فهو يعتبر المسيحيّة مجرّد طائفةٍ خرافيّةٍ في زمنٍ تغلبه السذاجة.

ويشير “لوقيان (لوسيان) السميساطي” إلى المسيحيين في عملٍ آخر له: ألكسندر، أو النبيّ الزائف (§25 و§38)، لكنّه لا يذكر المسيح هناك أو في أي عمل خلاف “بيريغرينوس”. وتتناسب المعلومات التي يقدّمها “لوقيان (لوسيان) السميساطي” مع موضوع هذا العمل. يتطلّع “بيريغرينوس”، كما المسيحيين وموجدهم، إلى أن يُصبح شهيداً. وعندما يدعو المسيحيون “بيريغرينوس” المسجون بـ”سقراط الجديد” (§12)، لا يشير ذلك إلى مكانته بينهم بوصفه معلماً وقائداً، لكنّه يلمّح إلى موته انتحاراً. وسابقاً في- §5، يقوم أحد الذين يثنون على “بيريغرينوس” في خطبةٍ قبل تضحيته بنفسه بمقارنته… حتّى بسقراط نفسه.

ماذا يقول “لوقيان (لوسيان) السميساطي” عن موجد هذه الطائفة؟ تمتلئ كلَ إشارة يقوم بها “لوقيان (لوسيان) السميساطي” إليه بالبغض، أولاً، نلاحظ أنه لا يعطي اسماً لموجد الطائفة، بل يستخدم تعبير الازدراء “ذلك” يقول: “ذلك الذي مازالوا يعبدونه اليوم (§11)، “وذلك المشرّع الأوّل (§13)، و”ذلك السفسطائي المصلوب (§13). فمن الواضح أنّ “لوقيان” يقصد يسوع بهذا الأمر، وذلك اعتماداً على الأمور الأخرى التي قيلت عنه في هذه الأقسام.

يدعوه “لوقيان” بشكلٍ ضمنيّ “الراعي” أو “المحامي” و “المشرّع” و”ذلك السفسطائيّ المصلوب”. إنّ تسمية يسوع بـ”الراعي”، الحامي” هي طريقةٌ أخرى للقول إنه قائد المجموعة. ويرى “لوقيان” أنّ هذه القيادة هي مسألة اتّباع قوانينه. عندما يشير “لوقيان (لوسيان) السميساطي” مرتّين إلى يسوع بأنه “مشرّع” فإنّه يشير إلى “قوانين” طريقة الحياة التي وضعها يسوع لأتباعه. ويرى أنّ طريقة حياة المسيحية صادرة من المسيح نفسه.

كما أنّ كلمة “المشرّع” لا توجد مشيرةً إلى يسوع في الأدب المسيحيّ الأول، على الرغم من أن تعاليم يسوع يمكن أن تُسمى قوانين (غلاطية 6:2، ورومية- 3:27، ويعقوب- 2:8 ،12). وفي بعض الأحيان تُدعى المسيحيّة بـ”القانون الجديد” مثال: (برنابا- 2:6، إغناطيوس-2). لقد كان موسى، موجد اليهوديّة، يُدعى المشرّع، كما يوجد مثال ذلك لدى الرومان اليونانيين. وبذلك ليس من الصعب أن نرى كيف تمّ إظهار يسوع على إنه “مشرّع”.

كما أن “لوقيان (لوسيان) السميساطي” يدعو يسوع بـ”السفسطائي”، لا تعتمد هذه التسمية على العهد الجديد او أي من الكتابات المسيحيّة القديمة، بل على التعابير الجدلية المعاصرة في الفلسفة اليونانية. في القرن الثاني، كان اللقب الساخر “سفسطائي” موجهاً إلى الشخص الذي يُعلّم من أجل النقود فقط، والذي يمكن ان يُدعى أحياناً، كما “بيريغرينوس”، “المخادع”. قدّم “لوقيان” المسيحيّة بشكلٍ تهكميّ على إنها “حكمة” وأنّ مؤسسها كان سفسطائياً. وقام المشرّع الثاني بالاحتيال عليهم تماماً كما فعل الأول. إن هذا المفهوم مُتضمّن لكنّه لا يُفصّل عند استعمال تعبير “السفسطائيّ”.

ويخصصّ “لوقيان (لوسيان) السميساطي” بشكلٍ أكبر بدعوة المسيح “ذلك السفسطائيّ المصلوب- §13″، حيث كان قد بيّن مُسبقاً أن المؤسس الأصلي كان الرجل من فلسطين الذي صُلب لأنه أحضر هذه الصيغة الجديدية من الشعائر إلى العالم (§11). إنّ الفعل الذي يستخدمه للدلالة على الصلب في الحالتين فعلٌ قليل الاستخدام، وغالباً ما استُخدم من قبل الكتّاب القدماء ويُستخدم دائماً في العهد الجديد وكتابات مسيحيّة أخرى قديمة.

المعنى الأصلي لهذا الفعل “يقيد شخصاً إلى عمود”، لكن من دون شكّ فإنه يُشير إلى الصلب. ويستخدم هذا الفعل بشكلٍ حصريّ للدلالة على الصلب. كما أنه يظهر في (بروميثوس- 10،7،2، وفي إديسيوم فوكاليوم-12). وسبب هذه الصلب: “أنه أحضر هذه الصيغة من الشعائر إلى العالم”. يبدو القصد الأساسيّ لـ”لوقيان (لوسيان) السميساطي” أن المسيحيّة كانت من البدء حركةً مذمومة. ويؤكّد تكراره لكلمة “المصلوب” وهو الشيء الوحيد الذي يكرره عن المسيح، الأصل المشين للمسيحيّة وذلك أنها أُوجدت من قبل مجرم أعدم.

في القسم 13، يلخّص “لوقيان (لوسيان) السميساطي” تعاليم يسوع. فيفسّر تعاليمه على أنها: “قوانين”، ويسوع هو “المشرّع الأول” للمسيحيين. كما رأينا، يتماشى هذا التفسير مع بعض الآراء المسيحيّة القديمة. ومن ثمّ يبيّن “لوقيان” أنّ يسوع علّم أتباعه: أن “ينكروا الآلهة اليونانيين”، ويربط ذلك بانتهاك القانون الرومانيّ على الأرحج. والاعتماد على دلائل العهد الجديد، فإن يسوع لم يُعلّم ذلك أبداً، باستثناء تأكيده على صلاة الشماع التي تنكر الآلهة الآخرين بشكلٍ ضمنيّ، وإن لم تنكر وجود الآلهة لكنّها تنكر الولاَء لهم.

وفي السياق اليهوديّ الداخليّ المرجّح لدعوته لم يكن هنالك سبب لعرض مثل هذه التعاليم. فقد كان على المسيحيين الذين نشروا الأناجيل بين غير اليهود أن يتعاملوا مع معتقد وجود آلهة آخرين، مثال: (تسالونكي الأولى- 1:9، وكورنثوس الأولى- 8:4-6)، لكنّ الأناجيل الكنسيّة لا تنسب هذا الموضوع إلى تعاليم يسوع. علاوةً على ذلك، لم يُثبت ربط يسوع للأخوّة بين المسيحيين بإنكارهم الآلهة اليونانية في العرف الأنجيليّ، الكنسيّ أو غير الكنسيّ.

هلّ علّم يسوع أتباعه أن يعبدوه كما يدّعي “لوقيان (لوسيان) السميساطي”؟ هنا أيضاً، يُسقط “لوقيان” “في هذه النقطة” معلوماته الدقيقة عن المسيحيين على حياة يسوع. ومع أنّ يسوع ربّما تلقّى شعائر عبادة خلال دعوته، إلاّ أنه لا يوجد في أيّ مكانٍ من العهد الجديد أنه علّم ذلك. أخيراً، يبيّن “لوقيان (لوسيان) السميساطي” أنّ المشاركة المتطرفة للممتلكات بين أتباعه كانت مما علمه يسوع بنفسه.

مرّةً أخرى، بالتأكيد علّم يسوع أتباعه سلوكاً متطرفاً تجاه الملكيات والحاجة للمشاركة، وهو موقف كان يُمكن أن يُعكس في إشارة “لوقيان” إلى أنّ المسيحيين “يبغضون كلّ أنواع الملكيات دونما تمييز”، إلاّ أنّ معاملة الممتلكات على أنها ممتلكات شائعة لم يُثبت في دعوة يسوع أو تعاليمة، بل في الجزء الأول من الأعمال (الفصول 4-5). ومن وجهة نظر “لوقيان” فإن هذا الموقف تجاه الملكيات مصحوباً بالسذاجة المزعومة والطيبة غير المناسبة للمسيحيين يجعل منهم فريسةً سهلةً لمحتالٍ مثل “بيريغرينوس”.

 ما هو مصدر معلومات “لوقيان (لوسيان) السميساطي” عن يسوع؟ يعلم “لوقيان (لوسيان) السميساطي” أنّ المسيحيين يمتلكون كتباً مقدّسة، وهذا يزيد من احتمالية أنه استقى معلوماته منها. لكن بالحكم على ما يقوله هنا فمن غير المحتمل أن يكون قد قرأها. ومعظم المعلومات الصحيحة التي يسردها عن المسيحية كانت معلومات شائعة في زمنه. علاوةً على ذلك، كانت قراءته للأناجيل لتصحح بعضاً من مفاهيمه الخاطئة، خاصّةً مفاهيمه أنّ يسوع علّم أتباعه بنفسه أن ينكروا آلهة اليونانيين، وأنّ القادة المسيحيين الأوائل كانوا يُدعون “كهنة”.

كما أن استخدمه لكلمات لا تنتمي للعهد الجديد مثل “الراعي” و “المشرّع” وبالأخصّ كلمته المميزة لـ”المصلوب” يدحض بشكلٍ قويّ أن يكون العهد الجديد مصدراً للمعلومات. وبذلك، ليس هنالك أيّ رابط كتابيّ أو شفهيّ بين “لوقيان (لوسيان) السميساطي” والعهد الجديد والكتابات المسيحيّة الأولى فيما يخصّ شخصيّة يسوع.

بالمجمل، فإن جوهر كتاب “لوقيان” “موت بيريغرينوس”، بما فيه ربط “بيريغرينوس” مع المسيحيين، صحيح على الأرجح، لكنّ “لوقيان (لوسيان) السميساطي” يغيّر فيه الكثير من أجل التأثير التهكميّ. إذاً من المحتمل أن بعض المعلومات عن يسوع ترافقت مع قصّة “بيريغرينوس” ولكنّها غُيّرت من قبل “لوقيان (لوسيان) السميساطي” لأغراضه الخاصّة، إلاّ أنّ هذا غير قابل للإثبات.

لقراءة بقية السلسلة:

لوقيان (لوسيان) السميساطي – يسوع التاريخي في المصادر القديمة

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)