عام

منح 3 آلاف فدان لرهبان “وادي الريان” لحل الأزمة

منح 3 آلاف فدان لرهبان “وادي الريان” لحل الأزمة


منح 3 آلاف فدان لرهبان "وادي الريان" لحل الأزمة
منح 3 آلاف فدان لرهبان “وادي الريان” لحل الأزمة
يسافر غداً وفد برلمانى إلى دير وادى الريان بالفيوم للقاء رهبان الدير وإقناعهم بالاتفاق الأخير الذى تم التوصل إليه مع الحكومة لشق طريق «الفيوم- الواحات»، وإخماد ما سمته مصادر مطلعة «فتنة الدير» التى تصاعدت فى الأيام القليلة الماضية.

وقال المهندس جون طلعت، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا وروض الفرج، إنهم التقوا أمس المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وعرض عليهم الاتفاق الأخير الذى توصل له مع الأنبا إرميا، الأسقف العام، مدير المركز الثقافى القبطى، الذى يقضى بمنح الرهبان 3 آلاف فدان بسور يحيط بالمزرعة وعيون مياه ونقط أثرية، بالإضافة لمزرعة أخرى مساحتها ألف فدان حول عين المياه الأخرى وبسور أيضاً.

وأضاف أنهم سيسافرون الجمعة لإقناع الرهبان، وسيعلنون الحقائق للرأى العام عقب ذلك، مشيداً بالجهود المبذولة من شباب الأقباط للخروج من الأزمة.

فى سياق متصل، استنكر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما وصفه بالأفعال المشينة التى صدرت عن قلة من سكان وادى الريان، وخروجهم على القانون المدنى، رغم أن العدد الأكبر منهم يرغبون فى حياة هادئة ربما تؤهلهم مستقبلاً أن يكونوا رهباناً بصورة قانونية صحيحة معترف بها كنسياً.

وأكد المجمع المقدس، فى بيان له، أنه حتى الآن لم يُعترف كنسياً بهذا المكان كدير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما أن ارتداء سكانه زياً أسود لا يعنى أنهم رهبان، لأن إقامة الراهب لها ضوابط وشروط وتقاليد، وتحتاج إذناً مسبقاً من الرئاسة الكنسية كما هو متبع فى سائر الأديرة القبطية، وهذا لم يحدث على الإطلاق معه.

وتابع البيان: «أفعالهم الخارجة على القانون تسببت فى القبض على بعضهم وتحويلهم إلى جهات التحقيق.

وناشد المجمع الجهات المسؤولة الإسراع فى تقنين تسجيل الزِّى الكهنوتى والرهبانى حتى لا ينتحل أحد هذه الصفة الكنسية عن غير حق، ويتسبب فى تشويش سلام الكنيسة والمجتمع.