عام

داعش يفرض إقامة جبرية على المسيحيين في الرقة وإجبارهم على نطق الشهادتين

داعش يفرض إقامة جبرية على المسيحيين في الرقة

داعش يفرض إقامة جبرية على المسيحيين في الرقة
داعش يفرض إقامة جبرية على المسيحيين في الرقة
 
أصدر تنظيم داعش مؤخراً قراراً جديداً يقضي بمنع المسيحيين والأرمن المتبقين في الرقة من مغادرة المدينة تحت أي ظرف يذكر، وابقائهم تحت الإقامة الجبرية دون أن يكون هناك أي توضيح لهذا المنع أو أسبابه. وجاءت هذه الإجراءات، بحسب ناشطي حملة الرقة تذبح بصمت، في الوقت الذي يحتفل فيه مسيحيو الرقة والعالم أجمع بعيد الفصيح المجيد، بينما تغيب مظاهر الاحتفال بهذا العيد عن مسيحيي الرقة بشكل نهائي للسنة الثالثة على التوالي. وأوضح ناشطو الحملة أن آلاف المسيحيين والأرمن كانوا يعيشون سابقاً في الرقة وريفها، نزح قسم منهم من الرقة اثناء معارك تحرير المدينة من قبضة النظام، بينما خرج القسم الأكبر عقب سيطرة التنظيم على المدينة مطلع عام 2014، أما من بقي منهم فقد تمت مصادرة أملاكهم وإجبارهم على الاختيار بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو مغادرة المدينة والخروج منها. وعن غالبية المسيحيين الذين قرروا البقاء داخل الرقة أكد المصدر أنهم من الفقراء والعاملين بمهن بسيطة ولا يملكون تكاليف النزوح خارج المدينة، وهم يعانون من قرارات وممارسات التنظيم الذي صادر دور العبادة الخاصة بهم وأجبرهم على دفع الجزية بالرغم من أنهم محرومون من ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية، إضافةً لمضايقات عناصره التي تصل لدرجة إكراههم على النطق بالشهادتين تحت ذريعة دعوتهم للإسلام.