الردود على الشبهات

أسماء كُتاب الأناجيل لماذا لم تكتب؟ وهل هذا يسبب مشكلة؟

أسماء كُتاب الأناجيل لماذا لم تكتب؟ وهل هذا يسبب مشكلة؟ 

أسماء كُتاب الأناجيل لماذا لم تكتب؟ وهل هذا يسبب مشكلة؟ 
أسماء كُتاب الأناجيل لماذا لم تكتب؟ وهل هذا يسبب مشكلة؟

أسماء كُتاب الأناجيل لماذا لم تكتب؟ وهل هذا يسبب مشكلة؟ 

في العهد الجديد هناك اربعة اناجيل قانونية كتبها اشخاصٌ مختلفون من خلفيات مختلفة عن حياة يسوع وموته وقيامته من رؤى مختلفة ولأهداف خاصة. ونحن نطلق علي هذه الكتب متى ومرقس ولوقا ويوحنا .

لم يكتب ايٌ منهم اسماءَهم بداخل الأناجيل .لكن نحن ندعوهم بأناجيل متى ولوقا ومرقس ويوحنا لان المسيحيين الأوائل قالوا ان هذه الاناجيل كُتبت بواسطتهم وهذا اصبح جزءًا من التقليد المسيحي المسلم لنا حتي اليوم. فلدينا اسباب داخلية وخارجية  تعرفنا من هم كتبة الأناجيل ولدينا أسباب التي تجعلنا نعرف أن ما جاء بالاناجيل عن يسوع التاريخي هو جدير بالثقة. فعدم كتابتهم لأسمائهم اضفى نوعًا كبيرًا من الموثوقية.
ونحن سنتناول هذا الامر في النقاط الاتية .

عدم التركيز علي هويتهم بشكل كبير يشير الي موثوقية النص المكتوب .

فاذا كان الكاتب يريد أن يأخذ مكانة ويجذب اعين المجتمع اليه كعادة الكُتاب من البديهي ان يتفاخر ويضع اسمة بالبنط العريض انا فلان كاتب هذا الكتاب .او لو كان الكاتب يريد ان يخلد اسمه وعمله لتتوارثه الاجيال جيل عبر جيل ويدخل التاريخ من أوسع ابوابه .كان عليه ان يكتب اسمه “انا فلان كتبت هذا “

 ومع انتشار كتابات ما يسمي السوديبجرافا pseudopigrapha أي ان المؤلف يؤلف كتاب ويتم نسبه لشخص ذي مكانة مرموقة وتنسب الكلمات لهذا الفلان ذي المكانة المرموقة هو كاتب هذا الكتاب. وهذا كان موجوداً مثل نسب الأناجيل بأسماء مثل إنجيل مريم المجدلية او إنجيل توما او إنجيل بطرس وهذه هي كتابات السوديبجرافا. كتابات منحولة ومزيفة ولا تحتوي علي حقائق بل مجموعة من الخرافات التي كونها بعض المؤلفين ونسبوها لشخصيات لها مكانتها .

فلماذا لم يكتب التلاميذ اسمائهم وهم لهم مكانة كبيرة؟

والجواب هو أن الغرض ليس الأسماء فالامر ليس تلفيق مثل الكتابات الابويكريفيا الغرض هو يسوع نفسه من أربعة جوانب .

فهكذا اذا كان التلاميذ ارادوا أن يتفاخروا بما كتبوه سيكتبوا اسماءهم. لكنهم كانوا علي علم عن ماذا يكتبون انها ليست فقط سيرة ذاتية ليسوع. بل تمتد لعمل الروح القدس ومن الروح القدس الي اعماق ومفترق النفس .

 حاول البعض في تلك الفتره استخدام اسماء ذات صلة وثيقة بيسوع لتلفيق القصص لفرش ارضية قبول لدي المستمعين. لكنهم فشلوا في هذا فهذه الأناجيل كانت متؤخره عن اناجيل منتصف القرن الاول. فان كانوا كُتاب الاناجيل افتعلوا الاحداث وكذبوا لماذا لم يكتبوا اسماءهم كما فعل البعض. في الواقع انهم لم يكتبوا اسماءهم نتيجة ثمرة الروح القدس ، فلم نجد فعل الايجوا .. من وجهة نظر المؤرخ.
 هذا أمر جيدٌ جداً ويضفي مزيد من الموثوقية علي كتابات العهد الجديد. لقربها من يسوع التاريخي وعدم التشابه في النسب المزيف للكُتاب المزيفين .