عام

سيدة أبوقرقاص تتحدث لأول مرة: عرونى زى ما ولدتنى امى و3 رجاله ضربونى موت

سيدة أبوقرقاص تتحدث لأول مرة: عرونى زى ما ولدتنى امى و3 رجاله ضربونى موت

سيدة أبوقرقاص تتحدث لأول مرة: عرونى زى ما ولدتنى امى و3 رجاله ضربونى موت
سيدة أبوقرقاص تتحدث لأول مرة: عرونى زى ما ولدتنى امى و3 رجاله ضربونى موت

سيدة أبوقرقاص تتحدث لأول مرة: عرونى زى ما ولدتنى امى و3 رجاله ضربونى موت

السيدة: “الرجالة دخلوا خدونى من البيت للشارع وخلعونى هدومى ورحت عملت محضر”

كتب – نادر شكري

لم يشفع له عمرها المتقدم أو مرضها أو لأنها امرأة تحتمي بتقاليد وشهامة المصريين، لم يشفع لها توسلها وطلب الرحمة، لم يشفع لها وهى تبكى تحت أرجلهم وهم يجردونها من ملابسها كاملة كما ولدت، لم تخترق الرجولة جسد أي من كان يشاهدها وهى تضرب من ذئاب، حتى يتدخل لإنقاذها، بل تحولت أجسادهم لأجساد هشة، يسكنها الخنوع والعار، يصمتون أمام صراخها.. لا يوجد رجل واحد، يعرف معنى للرجولة أن يرى سيدة مثل والدته دخل قرية صعيدية تعرى وتجرد، دون من يستر جسدها الفقير وهى تلتقط أنفاسها وصوتها يخرج بصعوبة لتستنجد ولكن لقد مات الرجال ..وسكن العار في قرية الكرم في ابوقرقاص..  

السيدة سعاد ثابت ” 70 عاما ” تحدثت لأول مرة ” لموقع الأقباط متحدون” وهي التي تم تجريدها تماما من ملابسها وتحدثت وهى داخل قسم شرطة ابوقرقاص، لتحرير محضر بالواقعة واثبات ما تعرضت له.  

قالت السيدة البسيطة وهى تتحدث لي بلهجة تلقائية ” بهدلونى يا بيه حرقوا البيت ودخلوا جابونى من جوه، ورمونى قدام البيت وخلعونى ، هدومى يا بيه زى ما ولدتنى أمى مخلوش حاجة حتى ملابسى الداخلية وأنا بصرخ وابكى ، وبعدين ربنا خلصنى من ايدهم ، وناس خدونى جوه بيتهم اخدت جلبية قديمة ولبستها وبعدين ، جات الناس تساءل علي فرد اهل لبيت وقالوا لهم مفش موجود”.   

وأضافت السيدة: “أن من قام بهذه الجريمة معها هم ” نظير اسحق أحمد وهو زوج السيدة المسلمة ، ووالدهم اسحق احمد وشقيقه عبد المنعم اسحق احمد. وتابعت: أنها ذهبت لقسم شرطة ابوقرقاص وقامت بتحرير محضر بالواقعة التي حدثت معها واستردت لتقول “ابني اشرف ملوش علاقة بالست المسلمة وهى جات المركز وقالت إن زوجها نظير بيشهر بها ورفعت قضية، وهو عمل كده علشان يطلقها ، ولكن احنا ابتهدلنا وكل بيتنا اتحرق وجوزى ضربوه وأنا لحد دلوقت مش قادرة اصلب جسمى بعد ما ضربونى”.  

بكت السيدة بدموع شديدة وهى تقول: “ناس معندهاش ضمير يعرونى فى الشارع وأنا ست كبيرة وكل القرية بتتفرج، وابنى هرب لان لو شافوه كان قتلوه مكنش يعرف انه ممكن يعملوه كده فى ست كبيرة”. 

إقرأ أيضاً:

المصدر: الأقباط متحدون