يهوديات

التناخ ، ترجمات التناخ | سلسلة التعريف بتقسيمات التراث اليهودي (11)

التناخ ، ترجمات التناخ | سلسلة التعريف بتقسيمات التراث اليهودي (11) 

التناخ ، ترجمات التناخ | سلسلة التعريف بتقسيمات التراث اليهودي (11) 

التناخ ، ترجمات التناخ | سلسلة التعريف بتقسيمات التراث اليهودي (11)
التناخ ، ترجمات التناخ | سلسلة التعريف بتقسيمات التراث اليهودي (11)

ترجمات للتناخ:

كل أسفار التوراه ومعظم أسفار التناخ كتبت باللغة العبرية [1]، ولكن في فترة الهيكل الثاني لم تكن العبرية اللغة الرسمية لكل شعب إسرائيل. بسبب عوامل تاريخية (مثل السبي) وثقافية (التأثيرات البيئية) تبنوا يهود كثر اللغة اليونانية، الآرامية وبوقت لاحق العربية [2] – وأصبحوا هم اللغات المتداولة، لهذا السبب رُؤساء الشعب في فترة الهيكل الثاني وفي فترة الحَزال كان عليهم التعامل مع هذه المشكله، فأوجدوا طرق مختلفة، أهمها كان كتابة المدراش وترجمة للتناخ. لغات الترجمة المهمة في فترة الهيكل الثاني كانت الآرامية واليونانية؛ كان هدف المترجمين تفسير المكتوب بروح التقليد لذلك تعتبر الترجمات “تفسير مُبكر للتناخ”.

 

بداية ترجمة التوراه للآرامية:

كانت اللغة الآرامية هي لغة المسبيين العائدين الى اليهودية من السبي البابلي، فمعظم هؤلاء لم يعرفوا العبرية. التقليد ينسب بداية الترجمة للآرامية لعزرا النبي، هو من قاد قراءة التوراه على الشعب ”مُتَرجمينَ وشارِحينَ المَعْنى حتَّى فَهِموا القِراءَة“ (نحميا 8:8)، ولكي يفهم الجمهور المقروء قام عزرا بترجمة التوراة للآرامية. كان الدور الاساسي والحيوي للترجمة الآرامية في الكنيس، هناك تم دمج الترجمة الآرامية خلال القراءات التوراتيه، حيث كانت تتم القراءة العبرية ويقوم المترجم بترجمة الآيات للآرامية شفاهةً.

في المشناه والتلمود ذكرت القواعد المتعلقة بكيفية الترجمة ودمجها مع قراءات التوراة، كان الهدف من هذه القواعد التشديد على التمييز بين التوراة المقدسة المكتوبة وبين الترجمة الشفهية. الترجمة الآرامية الشفهية كانت مخصصة لجمهور العامة في الكنيس وفي بيت المدراش، وهي كانت الأساس للتراجم المدونة التي كتبت بعد قول الترجمة شفاهةً بزمن، ومع هذا ما زال هناك نصوص محفوظة منذ ذلك الوقت.

ــــــــــــــــ

مراجع:

[1] سفر عزرا ودانيال كتبت بهم فصول بالآرامية {عزرا؛ 4:8 الى 6:18، 7:12 الى 18:12 / دانيال؛ 2:4 الى 7:28} هناك آية وحيده في سفر إرمياء 10:11.

[2] تم ترجمة التناخ للعربية على يد الرساچ – رابي سعديا چاؤون تقريبًا في القرن العاشر الميلادي .

يتبع هذا الموضوع شرح عن الترجومات الآرامية

صفحة: المسيح في التراث اليهودي

التناخ ، ترجمات التناخ | سلسلة التعريف بتقسيمات التراث اليهودي (11) 

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !