الردود على الشبهات

موثوقية كتابات العهد الجديد (4) الفجوة الزمنية القصيرة بين وجود يسوع وما كُتب عنه

موثوقية كتابات العهد الجديد (4) الفجوة الزمنية القصيرة بين وجود يسوع وما كُتب عنه

موثوقية كتابات العهد الجديد
موثوقية كتابات العهد الجديد

موثوقية كتابات العهد الجديد (4) الفجوة الزمنية القصيرة بين وجود يسوع وما كُتب عنه

اكتمل نص العهد الجديد قبل نهاية القرن الاول فيسوع مات سنة 30 ميلادية .واخر الاناجيل كتب سنة 95 ميلادية .وكانت رسائل بولس كتبت في وقت مبكر جداً من سنة 50 فيما فوق.

وهذا يعني ان شهادات العهد الجديد اقل من قرن من حياة يسوع .وبالرجوع لسير مثل سيرة الاسكندر الاكبر الذي توفي سنة 323 قبل الميلاد نجد ان الباحثين يعتمدون علي كتابات اثنين من المؤرخين وهم اريان وبولوتارخ والذين كتبوا بعد عدة قرون من وجود الاسكندر الاكبر يقول الباحث مايكل بيرد ان الفتره التي كتبة فيها الاناجيل هي وقت مبكر ومتميز بالمقارنة بالكتابات عن الشخصيات التاريخية الأخرى.

(1) وايضا تكلم الباحثين عن سهوله الوثوق في النصوص من خلال التقاليد التي أتت وراء الاناجيل.

بإختصار لدينا كتابات وهي كتابات العهد الجديد كتبة في وقت مبكر من القرن الاول عن شخصية يسوع التاريخي .يوضح لنا الاستاذ كينر ان الماده الانجيلية مكتوبة في غضون اربع عقوم من وجود يسوع  وبالتالي تعطينا فرصة علي خدمة يسوع المبكرة .ونتيجة لذلك نتعامل مع نصوص العهد الجديد علي انها معلومات تاريخية موضوعية (2).

الاسانيد الاثرية

تم تطابق العديد من الاماكن المذكورة في العهد الجديد مع الاكتشافات الاثرية بشكل مذهل .وقد قال البروفيسور كروجر  “لقد تم اختبار العديد من الاماكن الجغرافية الوارده في انجيل يوحنا ووجدناها دقيقة للغاية” وكان كاتب انجيل يوحنا يمتلك معرفة بالاماكن التي وقعت فيها احداث في حياة يسوع (3) وبالاضافة الي ذلك ايضاً ما احتواه انجيل لوقا من معرفة دقيقة للغاية عن الوقت السياسي واصحاب النفوذ في ذلك الوقت.ويقول الباحث بروس ان احد الرموز الهامة في الدقة في العهد الجديد هو لوقا فنجد اننا نستطيع التاكد من اللالقاب والاسماء الصحيحة للاشخاص المذكورين في هذا الانجيل (4) فقد ايد علم الاثار العديد من المواضع في العهد الجديد بصوره مذهلة تدل علي الكتابة الدقيقة لشهود عيان شاهدوا وعاصروا لاحداث بدقة .فهم يتكلمون عن اناس حقيقين احداث حقيقية اماكن حقيقية وعلم الاثار يثبت هذا بوضوح .(5)

وهذه الاكتشافات سمحت للمؤرخين برؤية اوسع للثقة في كتابات العهد الجديد .وتم اكتشاف قارب من القرن الاول يطابق وصف يسوع في حوارة مع تلاميذه (6) وتم اكتشاف المعبد الذي ذهب اليه يسوع (7) والعديد من المواقع الاخري (8)وحتي الامراض التي مثل الجذام (9)  ولهذه الاسباب المؤرخ والباحث بول جونسون يخلص للاتي “المؤرخون لديهم ادلة قوية من علم الاثار ولا تخالف الكتابات عن يسوع (10)وعلم الاثار دحض العديد من الاراء النقدية الحديثة (11)

المراجع

Bird, M. 2014. Yes Jesus existed… but relax, you can still be an atheist if you want to. Available.

 

Keener, C. 2009. Ibid.

 

Kruger, M. 2013. Is the Gospel of John History or Theology? Available.

 

Bruce, F. 1960. p. 82.

 

Vision. 2013. Ibid.

 

Sacred Destinations. Jesus Boat Museum, Tiberias. Available.

 

Williams, P. Archaeology and the Historical Reliability of the New Testament.Available.

 

Williams, P. Ibid.

 

Evans, C. 2012. Jesus and His World: The archaeological evidence. p. 110.

 

Paul Johnson, “A Historian Looks at Jesus,” speech to Dallas Seminary, 1986

 

Burrows, M. 1956. What Mean These Stones? p. 1.