عام

عاجل رفع الصليب على كنيسة الكشح تكتسح فيس بوك وآلاف المسلمون يباركون

عاجل رفع الصليب على كنيسة الكشح تكتسح فيس بوك وآلاف المسلمون يباركون

عاجل رفع الصليب على كنيسة الكشح تكتسح فيس بوك وآلاف المسلمون يباركون
عاجل رفع الصليب على كنيسة الكشح تكتسح فيس بوك وآلاف المسلمون يباركون

عاجل رفع الصليب على كنيسة الكشح تكتسح فيس بوك وآلاف المسلمون يباركون

بعد 17 عاما مرت على واحدة من أكبر الأحداث الطائفية اشتعالا، حيث أسفرت عن مقتل 21 وإصابة 33 آخرين من أبناء القرية، رفع “أقباط الكشح” أول صليب على كنيسة مارمرقس والأنبا توماس، وسط فرحة عارمة ظهرت في تعليقات المسلمين والمسيحيين على حد سواء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

كانت الكشح شهدت في العام 1999، خلافات بين مسلمين ومسيحيين تطورت إلى اشتباكات طائفية، أحرقت خلالها المنازل والمحال، وانتهت بمقتل 21 وإصابة 33 آخرين من بين أبناء القرية.

وقد تداول المصريون وقتها روايتين حول الواقعة، الأولى بسبب خلافات تجارية بين المسلمين والمسيحين، والثانية تشير إلى تورط الشرطة في إحداث التوتر، بعد تعذيب مسيحيين داخل القسم.

وظلت القرية تعاني من حالة التوتر طيلة السنوات الماضية، حيث كان يخمد ثم يعود بحوادث مشابهة، يبدو أنه انتهى تماما برفع الصليب على الكنيسة أمس.

وسيطرت حالة من الفرحة على رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما نشرت إحدى الصفحات المسيحية، صورة رفع الصليب على الكنيسة لأول مرة، حيث انهالت آلاف المباركات، بينها تعليقات كثيرة لمسلمين، من بينهم مها حمدي التي قالت “ألف مبروك.. تعيشوا وترفعوا صلبان”، وقال محمد بدوي “عاش الهلال مع الصليب.. عشنا في وحدة وطنية وسلام”.

وتعد الكشح من أكبر قرى سوهاج، حيث تبلغ مساحتها 20 كيلومترا، ومعظم سكانها البالغ عددهم 23 ألف نسمة، من الأقباط الذين يعملون بالتجارة، وهي البلد التجارية الوحيدة من ثلاث قرى تشكل مركز دار السلام، إحدى أهم مدن محافظة سوهاج، ويقصدها الآلاف من سكان القرى المجاورة.