الردود على الشبهات

أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها
أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها

81 حرم الله أكل لحم الأرنب في العهد القديم لكونه من المجترات، ويعترض المتشككون في صحة الكتاب المقدس على هذا لأن الأرنب ليس من المجترات! فكيف نجيب عليهم؟

الأرنب حيوان من القوارض معروف، واسمه باللاتينية هو Lepus Syriacus. وقد ورد اسمه في الكتاب المقدس مرتين في قائمة الحيوانات النجسة التي نهت الشريعة عن أكلها، وسبب تحريم أكل الأرنب “لأنه يجتر ولا يشق ظلفاً” (اللاويين 11: 6، تثنية 14: 7).

والأرنب – على اختلاف أنواه – ليس من الحيوانات المجترة بالمقياس العلمي، أي أن معدته لا تتكون من أربعة أقسام كسائر الحيوانات المجترة، ولكن من عادة الأرنب أن يبتلع ما يجده من طعام، ثم يعود لمضغ ما عسر على معدته أن تهضمه، وهو نوع من الاجترار الجزئي.

إن هذا الفقرة من الكتاب المقدس تتحدث عن طريقة الأرنب في الأكل، ولذلك لأن جهازه الهضمي فقير جداً، فيحتاج الأرنب أحياناً إلى أكل برازه الشخصي ليستخلص الفائدة الغذائية الكاملة منه عن طريق هضمه مرتين. فإن هذه العملية تعتبر مماثلة لعملية الاجترار؛ وكلاهما يعتمد على إعادة تدوير طعام نصف مهضوم ليتم استخلاص المواد الغذائية منه.

ويقول البعض كذلك بأن الاجترار قديماً كان يعني مضغ الطعام لفترة زمنية طويلة. وكلا من الأرنب والحيوانات المجترة تقوم بهذا الأمر؛ لذا فقد كان شرعياً للإسرائيليين القدماء باعتبار الأرانب حيوانات مجترة.

أسئلة يسألها المسلمون ج44 والرد المسيحي عليها

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !