الردود على الشبهات

أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها
أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها

أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها

يدعى ناصريا ، في أي سفر جاءت هذه النبوة؟

84 في إنجيل متى 2: 23 يقول الكتاب أن المسيح ذهب إلى الناصرة ليعيش فيها لكي يتم ما قيل في النبوات أنه يدعى ناصرياً. ففي أي سفر في العهد القديم جاءت هذه النبوة؟!

النص الصحيح للآية هو “وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة. لكي يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصرياً”.

  1. لم خص البشير متى بالذكر نبياً بعينه في 1: 22، 2: 15، 17 بل قال بالأنبياء بصيغة الجمع، وقال العلامة ايرونيموس: نقل متى البشير أقوال الأنبياء بالمعنى فقط، فإن كلمة الناصري تفيد الاحتقار، وكان الإسرائيليون يزدرون بالجليليين عموماً وبالناصريين خصوصاً، فلفظة ناصري هي كلمة احتقار تطلق على الدنيء. وكان اليهود يسمون اللص الشقي ابن ناصر، واستعمل مؤرخو اليهود هذه اللفظة في المسيح
    فقال المؤرخ اليهودي “آبار بينال” إن القرن الصغير (دانيال 7: 8) هو ابن ناصر، يعني يسوع الناصري، وكثيراً ما يطلق اليهود وأعداء المسيحيين لفظة ناصري على المسيح ازدراء به وتهكماً عليه، فكانت إقامته في الناصرة من أسباب ازدراء أهل وطنه به ورفضهم له، فلما قال فيلبس لنثنائيل: وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة قال له نثنائيل: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ (يوحنا 1: 46)
    ولما دافع نيقوديموس أحد أئمة اليهود عن يسوع، قال له أعضاء مجلس الأمة: فتش وانظر، أنه لم يقم نبي من الجليل (يوحنا 7: 52)، وبما أن الأنبياء تنبأوا في محال كثيرة (مزمور 22: 6؛ 59: 9، 10؛ وأشعياء 52، 53 وزكريا 11: 12، 13)، أن المسيا يُحتقر ويُرفض ويزدرى به، كانت نبواتهم هذه بمثابة قولهم أنه ناصري، وعلى هذا لما قام المسيح في الناصرة قال إن نبوات الأنبياء قد تحققت لوقا (4: 21)، فكما أن النسب يكون للشرف، كذلك يكون للضعة، بالنسبة إلى رفعة أو ضعة البلاد التي يُنسب إليها الإنسان، وقولنا ناصري هو بمنزلة محتقر كعرق من أرض يابسة لا صورة له ولا جمال (أشعياء 53: 2)

  2. ويجوز أن متى نقل أقوال الأنبياء بالمعنى، وقوله ناصري من جوامع الكلام، يشتمل على معان كثيرة جداً لا تقوم مقامها الألفاظ الكثيرة، والنقل بالمعنى جائز كما قرروه في أصول الفقه، فيجوز نقل الأحاديث بطرق كثيرة فيجوز:

– أن يُروى الحديث بلفظه.

– يجوز أن يروى بغير لفظه،

– يحذف الراوي بعض لفظ الخبر.

– أن يزيد الراوي على ما سمعه.

– أن يحتمل الخبر معنيين متنافيين فاقتصر الراوي على أحدهما.

– أن يكون الخبر ظاهراً في شيء فيحمله الراوي على غير ظاهره، إما بصرف اللفظ عن حقيقته إلى مجازه أو بأن يصرفه عن الوجب إلى الندب، أو من التحريم إلى الكراهة، فمتى نقل بالمعنى أقوال الأنبياء وهو جائز فيتضح مما تقدم:

  1. أن الأنبياء تنبأوا عن المسيح بأنه يُحتقر ويُرذل، وهو مثل قوله ناصري.
  2. لا نتعجب من اليهود إذا أنكروا النبوات عن المسيح، فإنهم لا يؤمنون به، وهم الذين قتلوا أنبياءهم ورجموهم.
  3. نقل متى أقوال الأنبياء بالمعنى.

أسئلة يسألها المسلمون ج47 والرد المسيحي عليها

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !