الردود على الشبهات

ما معني الآية وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته

ما معني الآية وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. انجيل يوحنا 17: 3

ما معني الآية وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. انجيل يوحنا 17: 3
ما معني الآية وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. انجيل يوحنا 17: 3

ما معني الآية وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. انجيل يوحنا 17: 3

الرد باختصار

لتوضيح النص من خلال مثل: كان يوجد قرية في صعيد مصر يذهب اهلها الي الحلاق للعلاج. مما جعل كلية الطب القصر العيني ترسل طبيب. فلم يصدقوه اهل القرية معتقدين ان الحلاق هو الطبيب. فقال لهم الطبيب لكي تعرفوا ان من يأتي من القصر العيني هو الطبيب وحده وانا المرسل من هناك.

فهل الطبيب مش طبيب لأنه مرسل من القصر العيني وهل استخدامه لكلمة وحدك تنفي عنه كونه طبيب؟

 فسياق الاصحاح داخل انجيل يوحنا 17 اشار الي سلطان يسوع علي كل جسد. وان كل ما هو للآب هو للابن وان هناك مجد قبل كون العالم وامور اخري يوحنا 17: 1 – 10. فالمعرفة لله هو ان تعرف الآب والابن من خلال هذه المعرفة تنال الحياة الابدية. ويجب ان نلاحظ ان النص لا يذكر انت الاله الحقيقي وحدك فقط بالمعني المطلق لكلمة فقط. بل استكمل ويسوع المسيح الذي ارسلته. فيسوع يتحدث الي تلاميذه انه يجب اقصاء اي إله باطل فالإله الحقيقي هو الذي يعطي الحياة الابدية والالهة الباطلة لا تستطيع.

من يريد ان يعرف الحياة الابدية عليه معرفة الآب والابن. باستخدامه حرف الواو. فالحياة الابدية لا يمكن ان تكون لك ان كنت ترفض الابن. كما جاء في رسالة يوحنا الاولي 2: 23 كل من ينكر الابن ليس له الآب أيضا، ومن يعترف بالابن فله الآب أيضا. ويلخص هذا القديس بولس عندما قال فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن في العالم، وأن ليس إله آخر إلا واحداً. لأنه وإن وجد ما يُسمّى آلهة، سواء كان في السماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد: الآب الذي منه جميع الأشياء. ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به كورنثوس الاولي 8: 4 – 6 .

نفس الحدث نجده في الآيات فالإرسالية هنا لا تعني انتفاء الالوهية فعندما ينزل قائد عظيم لإصلاح إطار تالف لا ينتفي كونه انه قائد عظيم. لكن الارسالية هنا باطنية داخل الثالوث مختلفة عن ارسالية أي نبي او شخص مثل نص ترسل روحك فتخلق وتجدد وجه الارض مزمور 104: 30 هل انفصلت الروح عن الله في تجديد وجه الارض؟ فالإرسالية هنا تشير لفعل التجسد وعمل المصالحة. لكنها ارسالية باطنية داخل الثالوث.

لماذا قال وحدك؟ لقد برعوا الاباء في شرح العبارة لكن سأبسط شرحهم على قدر الامكان..

فكرة القديس اثناسيوس في شرح كلمة وحدك ببساطة هي ان قلنا ان الشمس هي مصدر النور الوحيد للأرض اثناء النهار. هل هذا يعني انه لا يوجد اشعه؟ ام ان الشمس والشعاع هم مصدر النور؟ فالأشعة هي من تجلب لنا النور علي الارض. وافترض اثناسيوس ان الشعاع يتحدث ويقول للشمس أنتِ مصدر النور وحدك وانا الشعاع الذي ترسليني للأرض لكي انير الارض لكن نحن الاثنين واحد في كل شيء. فما قاله اثناسيوس أن كلمة وحدك لا تنفي وجود الابن ولا تنفي دوره. ويقول اثناسيوس عده افكار رائعة في الشرح في سفر ايوب 9: 8 يقول الكتاب الذي بسط السماء وحده وايضاً في أشعياء 44: 24 وحدي باسط السماء. ونحن نعلم ان الاشياء كلها قد خلقت بالكلمة فهل عندما يقول وحدي يعني ان الابن لم يخلق به السموات؟

ويشير الي ان مفهوم هؤلاء عن كلمة وحدك يكون صحيحاً في حاله واحده وهي ان الابن خارج طبيعة الله. لكن الابن ليس غريباً عن الآب فهو واحد مع الآب في الجوهر.

ويرد اثناسيوس ايضا قائلاً إذا كان الآب هو الاله الحقيقي فلماذا لم يتكلموا عن قول الابن “أنا هو الحق” في يوحنا 14: 6. وكيف يحصي نفسه مع الخالق إذا كان مخلوقاً. لكن الابن أحصى نفسه مع الآب.

ويشير اثناسيوس الرسولي إلى الآية الرائعة في يوحنا الاولي 5: 20

نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية.

ان المسيح هو الاله الحق والحياة الابدية:

فكرة القديس كيرلس عمود الدين باختصار: ان استعمال كلمة وحدك هو مجرد تمييز عن الذين ليسوا الهة. ومن يرفض الابن لوجود كلمة وحدك يرفض الله. لان الابن هو الله وايضا دعي الاله وحده. فمن الواضح ان كلمة وحدك للتميز والابن إله حقيقي. ويربطها بنص ان المسيح هو الاله الحق والحياة الابدية

فكرة القديس أمبروسيوس في شرح وحدك ببساطة ان كلمة وحدك لا تعني انفصال الآب عن الابن .فمثلا عندما نقول الله خالق وحده هل يعني عدم وجود الابن او انفصاله ؟ الابن الذي خلق به الكل وله قد خلق بحسب كلوسي 16 : 1 .وما قاله يوحنا ان كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان والذي ذكر عنه في العبرانيين الذي به عمل العالمين .