الرد على أحمد ديدات

الرد على أحمد ديدات والعاقل يحكم

الرد على أحمد ديدات والعاقل يحكم

الرد على أحمد ديدات والعاقل يحكم

الرد على أحمد ديدات والعاقل يحكم

محاولات متكررة لاختراع أحداث لا وجود لها إلا في عقل ديدات. من تُهم وأكاذيب وكل ما يتقنه من زيف على المسيح والإنجيل المقدس. تكون النتيجة دائماً تناقض يجر معه تناقضاً آخر. فقد كتب ديدات تحت عنوان “وانكشف الخائن ص11” اكتشف النظرات القلقة، وأظهر السلوك المريب يهوذا للمسيح عليه السلام ولم يكن بحاجة إلى الوحي الإلهي ليعرف الترتيبات الخاطئة بذهن يهوذا، وحول المائدة في الحجرة التي بالطابق العلوي حيث يسوع وتلاميذه يتناولون العشاء الأخير، لاحق يسوع يهوذا بقوله “ما أنت تعمله فأعمله بسرعة أكثر” كما ورد بإنجيل (يوحنا 13: 27) * وشرع يهوذا يضع اللمسات الأخيرة على طعنته الغادرة في الظهر).

إذن فديدات هنا يقول: بأن المسيح ومن خلال قلق يهوذا ونظراته المتوترة عرف أن هناك ترتيبات خاطئة في ذهن يهوذا بهدف تسليم المسيح للصلب.

لذلك قال المسيح ليهوذا أن يسرع في تسليمه: فأطاع يهوذا وشرع في وضع اللمسات الأخيرة لطعنته الغادرة في ظهر معلمه. ألا وهي تسليمه للصلب.

ثم وبعد صفحات قليلة، ينسف ديدات كلامه هذا، بتناقض ليس بغريب عليه: فيكتب في ص16 وتحت عنوان “مضح على الرغم منه” (إن الممثل الشخصي لله “أي السيد المسيح” قد كان حريصًا ألا يموت).

* ليس غريبًا على ديدات أن يضع شواهد من الإنجيل وقتما يريد أم حينما يخترع من عنده فليس لديه شجاعة أن ليقول هذا من عندي.

كيف يأمر يهوذا أولاً إلى الصلب لكي يموت وفي نفس الوقت يكون حريصًا ألا يصلب ولا يموت؟

ثم لو رجعنا للوراء، كيف يأمر يهوذا بأن يسلمه إلى الصلب والموت وفي نفس الوقت في نيته أن يقوم بإنقلاب على الحكم الروماني لكي ما يؤسس مملكة الله.

فهل كان المسيح حريصًا ألا يموت أم أنه حريص على أن يأمر يهوذا ليسلمه للصلب؟ لا تبحث عن المنطق عزيزي القارىْ إذا ما أردت أن تقرأ لديدات، وخاصة فيما كتب عن المسيح.

وللقارىْ إشارة بسيطة في هذا الاتجاه. فديدات يؤلف ويخترع مواقف ليس لها أي وجود في الإنجيل، فمثلاً فيما سبق اخترع قصة أن النظرات القلقة هي التي كشفت يهوذا، مع أن الإنجيل يؤكد علم المسيح بأن يهوذا سيسلمه قبل تسليم بوقت طويل جدًا، حتى قبل أن يعرف يهوذا نفسه بأنه هو الذي سيسلم المسيح وقبل أن يخطط لهذا الأمر.

والآيات الإنجيلية التي حاول ديدات طمسها فاشلاً، ها هي في الإنجيل المقدس، تقشع كل ظلام وكذب. فمثلاً قول الإنجيل المقدس “ولما كان -يسوع المسيح- في أورشليم في عيد الفصح آمن كثيرون باسمه إذ رأوا الآيات التي صنع لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه لأنه كان يعرف الجميع ولأنه لم يكن محتاجًا أن يشهد أحد عن الإنسان لأنه علم ما كان في الإنسان” ( يوحنا 2: 23-25)

وفي مرة أخرى “ولكن منكم قوم لا يؤمنون لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون به ومن هو الذي يسلمه” (يوحنا 6: 64)

وفي نفس الوقت قال لهم “أليس أني أنا اخترتكم الإثنى عشر وواحد منكم شيطان. قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي. لأن هذا كان مزمعًا أن يسلمه وهو واحد من الاثنى عشر” (يوحنا 6: 70، 71).

ولعلم السيد المسيح المطلق بالأشياء قبل حدوثها قال الوحي المقدس عنه في آخر ساعانه قبل الصلب “فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه.”(يوحنا 18 :4).

ها هى الآيات المقدسة وغيرها الكثير. تشهد بأن الصليب رسالة المسيح التي أتى من أجلها ولن يتنازل عنها. إنها الآيات التي تضرب التدليس في مقتل وتنسف الاختراعات الفاشلة.