الرد على أحمد ديدات

تعمد أحمد ديدات رؤية الظلام دون النور

تعمد أحمد ديدات رؤية الظلام دون النور

تعمد ديدات رؤية الظلام دون النور

تعمد أحمد ديدات رؤية الظلام دون النور

تحت عنوان “هيا إلى السلاح!..إلى السلاح!” وفي ص13 كتب ديدات “فلقد جاء بإنجيل متى ما يلي: “وَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَ يَسُوعَ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ.” (متى 26 :51) وكرر ديدات هذه الجزئية أكثر من مرة (ليفبرك) قصة عيسى الدموي…

 

لكنه رأي قطع الأذن -الظلام- ولكنه لم يرَ النورَ.. حيث لم يذكر مطلقًا ولا مرة واحدة، أن المسيح قد أبرأ هذه الأذن في حال وأعادها لمكانها…حيث يقول الإنجيل المقدس “فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ: «دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا” (لوقا 22: 51).

 

لماذا يقطع ديدات الآيات؟ لأنها ببساطة تقدم عكس ما يريد. فالمسيح الذي بهذه القوة، لا يحتاج لأي فكر بشري ليقوم بانقلاب أو غيره، فقد رأى ديدات الظلام ولكنه أغلق كل حواسه لكي لا يرى نور المسيح…وقد صدق الوحي الذي قال “ فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ.” (يوحنا 1: 1-5) “أَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.” (يوحنا 3: 19).