الرد على أحمد ديدات

تلفيق أحمد ديدات – تلفيق تحته تلفيق

تلفيق أحمد ديدات – تلفيق تحته تلفيق

تلفيق أحمد ديدات - تلفيق تحته تلفيق

تلفيق أحمد ديدات – تلفيق تحته تلفيق

يتهمنا ديدات بالتلفيق تحت عنوان “تلفيق” ص76 كتب “لم يكن لدي الرومان أسباب خاصة ليكونوا (حقودين او انتقاميين) مع يسوع بالمقارنة مع زميلي صلبه فلماذا يثبتون هذين بالأحزمة الجلدية والمسيح بالمسامير.”

ديدات يسقط في كل كبيرة وصغيرة … بكل سهولة كرضيع تركوه على حبل. فهو يضع عنوان اسمه “تلفيق” ليتهمنا فيه بالتلفيق. ثم يلفق تحت هذا العنوان ما شاء … ولو سألنا ديدات مثلا: في أي نص انجيلي ياتري ورد: أن اللصين ربطا على الصليب بالأحزمة الجلدية بينما سمر المسيح بالمسامير؟

ياتري هل سيعرف حمرة الوجوه فيخجل؟ لا أعتقد انه يعرف معنى الخجل. إنها هراءات ديدات وأحلامه. إنها نسيج خياله يلفقه تحت عنوان اسمه (تلفيق) وياللعجب يتهمنا فيه بالتلفيق.

وأحب هنا أن أقدم نصوص الانجيل التي هي سلام وحياة على من يحترمها ويحيا بها. وحجر يسقط على كل متكبر ومفتر فيسحقه. يقول الوحي الإلهي ” حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ. ” (متي 27: 38). “وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. 28 فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ».” (مرقس15 : 27، 28). “وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.” (لوقا 23 : 33) فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ» (إنجيل يوحنا 19: 17)