الرد على أحمد ديدات

تناقضات ديدات بين الرقة والعنف والخداع في صفحة واحدة

تناقضات ديدات بين الرقة والعنف والخداع في صفحة واحدة

تناقضات
تناقضات

تناقضات ديدات بين الرقة والعنف والخداع في صفحة واحدة

نعم التناقض هذا وجدته في صفحة واحدة، بل وفى سطور متجاورة؛ لم يضبط ديدات نفسه من تغلب هوايته عليه؛ فالرجل لا يستطيع إلا ان يناقض نفسه.
فتحت عنوان “كان يهوذا متذمراً” ص 11 يقول (ولقد غدا ليسوع الآن أقدام ثابتة ولو تم استفزاز يسوع فإن رد فعله سيكون عبارة عن معجزات وسيجلب النار والحمم من السماء على اعدائه).
وبعد سطرين فقط يكتب (ويهوذا من اتصاله الوثيق بمعلمه كان قد عرف أن يسوع رقيق عطوف محب للناس. ولكنه لم يكن مرائياً ممالئاً للناس متملقاً لهم).
ثم يواصل فيكتب (لكن يهوذا لم يفهم الضربات القوية الملفوفة بالحرير التي كان يجيدها يسوع).
أولاً: من أين يأتي ديدات بهذا التلفيق؟
ثانياً: هل كان المسيح عطوفاً رقيقاً عفيفاً؟! أم ممالئاً للناس ؟ ام غير مرائي غير مخادع؟ أم له ضربات ملفوفة بالحرير؟!.
إنه ديدات حينما يكتب؛ فلا غرابة..
ثم لو ناقشنا هذه الاختراعات السابقة.. فمثلاً كتب في ص11 (لو تم استفزاز يسوع فإن رد فعله سيكون عبارة عن معجزات وسيجلب النار والحمم من السماء على اعدائه). ومعنى ذلك أن السماء تعمل معه وتستجيب له وهذا لا يتفق مع كلام ديدات بأن المسيح مخادع وأنه كان يجيد (ضربات قوية ملفوفة بالحرير). فالله لا يعمل مع المخادعين. انه ديدات حينما يكتب؛ فلا غرابة.
ثم لو ناقشنا جزئية اخرى ومن ذات الصفحة. فقد ادعى ديدات بأن معرفة يهوذا للسيد المسيح كانت معرفة خاطئة؛ ففي الوقت الذي كان يظنه رقيقاً وعطوفاً ومحباً للناس، كان المسيح بخلاف ذلك، فله ضربات حريرية مخادعة.
ينسى ديدات ما اخترع فيكتب في ذات الصفحة (ولكن لو عورض يسوع وأمكن استفزازه فإنه سوف يأتي بكل ما كان عنده وذاك هو ما كان يخطط له يهوذا). ليس بغريب هذا التناقض الصارخ على ديدات؛ فكيف يخطط يهوذا لشيء لا يعرفه فلا شخصية عيسى؟! كان على يهوذا أن يخطط حسب ما يعرفه في شخصية المسيح وليس العكس! فقد عرف يهوذا في المسيح حسب ما كتب ديدات: الرقة والعطف والمحبة وعدم الرياء، فكيف يخطط بأن يأتي السيد المسيح بكل ما عنده من جلب النار والحمم من السماء على اعدائه واستدعاء كوكبة الملائكة التي كان يفخر بيها؟!
هذه تناقضات ديدات مع نفسه حينما يكتب؛ وهاه قابعة في كتابه في صفحة واحدة لمن يريد أن يرجع لها.