الرد على أحمد ديدات

طمس نبوة قيافا عن موت السيد المسيح

طمس نبوة قيافا عن موت السيد المسيح

ديدات
ديدات

طمس نبوة قيافا عن موت السيد المسيح

العار يلاحق ديدات, فهنا كان خيراً له أن لا يأتى بالآية من الأساس, بدلاً من قطعها كما يريد.. ولكن كيف يكتب إن لم يمارس هذه الجريمة في كتاباته…

تحت عنوان “حكم قضائي قبل نظر القضية” ص24 كتب “إن مصير عيسى عليه السلام قد تم حسمه بالفعل. إن قيافا[1] رئيس الكهنة على رأس السنهدريم (وهي الهيئة الدينية لأحبار اليهود) لا يمكن أن يكون له اعتبار بنظر أي محكمة للعدل متحضرة, بسبب رأيه المسبق في المتهم, لقد كان بالفعل قد حكم علي عيسى بالموت دون الاستماع إليه (وإلي دفاعه ) كان قد أوصي مجلسه حتي قبل نظر القضية بقوله “..ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد من الشعب ولاتهلك الأمة كلها” (يوحنا50:11)

ما تحته خط, ضايق ديدات فأكل نصفه, ووضع النصف الآخر, ثم فبرك تفسيراً من عنده؛ بأن هذه وصية قيافا للمجلس اليهودي.. إن ديدات لا يستطيع إكمال الآيات..

ببساطة لأن الآيات نبوة من قيافا وليست وصية, كما أنها تحتم فداء المسيح للأمة اليهودية, وهذا ما يقهر ديدات ولا يريده..

وعلينا هنا كتابتها لتتعرف أكثر علي ديدات عزيزي القارئ “فقال لهم واحد منهم وهو قيافا. كان رئيساً للكهنة في تلك السنة. أنتم لستم تعرفون شيئاً. ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها. ولم يقل هذا من نفسه بل إذ كان رئيساً للكهنة في تلك السنة  تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة وليس عن الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلي واحد فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه” (يوحنا 11: 49-53 )

ديدات لايعرف الخجل ولا حمرة الوجوه, وهو يقطع الكلام الذي يفحمه, خاصة أن هذه الآية تؤكد وتحتم  موت المسيح وفداءه, عن نبوة إلهية لرئيس الكهنة, ولعدم أمانة ديدات حذف هذه الآية.. ولماذا يفعل ذلك ديدات؟ لأنه بلا دليل, وأضعف من أن يثبت شيئاً..

[1] ) لقد ترجم المترجم هذا الاسم إلي العربية علي نفس النطق الانجليزي “كايفاس”, وهو قيافا في العربية.