الرد على أحمد ديدات

هل ” وسمع له من أجل تقواه ” توحي بنجاة المسيح كما يتوهم ديدات؟

هل ” وسمع له من أجل تقواه ” توحي بنجاة المسيح كما يتوهم ديدات؟ 

ديدات
ديدات

هل ” وسمع له من أجل تقواه ” توحي بنجاة المسيح كما يتوهم ديدات؟ 

   قدم ديدات أقوى النصوص الكتابية على قيامة المسيح من الموت، دون ان يقصد ، فهذه إحدى سقطاته المدوية، فقد اعتقد أنه تخدم أكاذبيه بعدم موت المسيح على الصليب، فوضعها وشرع يؤلف فيها كعادته…والغريب وهو يدعي المعرفة بالكتاب المقدس؛ فإن الآية هذه المرة من الرسالة إلى العبرانين، وهي من أقوى الرسائل التي تخصصت في تنفيذ حتمية صلب المسيح وموته وقيامته وطبيعته اللاهوتية أيضًا….

 

     فتحت عنوان “ويستجيب الله لدعاء يسوع” في ص 34 كتب ديدات “يؤكد القديس بولس أن الدعاء لم يقع على آذان صماء:” الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ” (العبرانيين 5: 7)

 

    هنا يقدم ديدات أقوى النصوص على قيامة المسيح بعد موته…

 

أولاً: تحليل النص قبل تفسيره: لا يقول النص، أن المسيح طلب أن لا يموت، بل أن يخلصه من الموت، فالكتاب المقدس كله ورقة واحدة مترابطة…

 

والمعنى واضح في بقية الآية التي قطعها ديدات، حيث يقول الوحي الإلهي عن المسيح ” :” الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاه ُمَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ، سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ” (عبرانيين 5: 7- 9)

 

   يكفي قطع ديدات للآيات لتتأكد من إصراره على (فبركة) المعنى..ونلاحظ في الآيات المقطوعة، تقول عن المسيح “ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ، سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ” إنها كلمات واضحة؛ عن الخلاص الذي قدمه المسيح حينما أكمل كل الفداء على الصليب؛ وقام من الموت…

 

ثانيًا: المسيح في رسالة العبرانيين: أخطأ ديدات حين أخذ من رسالة العبرانيين؛ معتقدًا أنها ستشفع له…وسأقدم منها القليل عن المسيح، لأن الرسالة كلها عن المسيح وخلاصه الذي قدمه على الصليب…

 

+ حيث نجد فيها عن موت المسيح كان بالآلام “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِم –أي المسيح-ْ بِالآلاَمِ” (عبرانيين 2: 10)…

 

+نعم أخطأ ديدات إذ أخذ من العبرانيين، حيث نجد فيها؛ قيامة المسيح من بعد الموت…فقد قال الوحهي الإلهي ” وَإِلهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ لِيُكَمِّلْكُمْ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ لِتَصْنَعُوا مَشِيئَتَهُ، عَامِلاً فِيكُمْ مَا يُرْضِي أَمَامَهُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ” (عبرانيين 13: 20 و21)…

 

+ ونجد فيها أيضًا، أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد، حيث يقول الوحي المقدس وَأَمَّا عَنْ-المسيح- الابْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ…” (عبرانيين 1 : 8) فهنا يلقب الابن يسوع المسيح بلقب الله نفسه، أي أن المسيح هو الله المتجسد…

 

+ونجد فيها أيضًا: أن المسيح الذي هو ابن الله قد اجتاز السموات، حيث يقول الوحي الإلهي “ فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَار” (عبرانيين 4: 14)…

ِ

+وعن الخلاص بدم المسيح، يقول الوحي أيضًا في العبرانيين “ منْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ” (عبرانيين 10: 28-29)..وقع ديدات في فخ رسالة العبرانيين…فها هي تشهد بدم العهد الذي أسسه المسيح بموته على الصليب وقيامته من بعد الموت في اليوم الثالث…

 

+ونجد فيها أيضًا سرمدية المسيح، كلمة الله ونطقه، حيث يقول الوحي الإلهي “ يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَد” (عبرانيين 13: 8).

 

+ونجد فيها أيضًا تجسد المسيح وموته؛ حيث يقول الوحي الإلهي “ فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ –الله بتجسده في يسوع المسيح- أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ” (عبرانيين 2: 14)..يؤكد هنا طبيعة المسيح اللاهوتية، وحتمية موته على الصليب؛ ليميت الموت بالقيامة.

 

+وفي العبرانيين أيضًا؛ أن المسيح أبطل مفعول الخطية؛ بتقديم ذبيحة نفسه؛ حيث يقول الوحي الإلهي ” إِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ” (عبرانيين 9: 26-28)…

 

+وفيها أيضًا: تأكيد أنه بموت المسيح مرة واحدة، قد قدم التقديس الكامل إلى الأبد؛ ولن يموت مرة ثانية…حيث يقول الوحي الإلهي ” فَبِهذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً” (عبرانيين 10:10) راجع أيضًا في نفس الرسالة (عبرانيين 10: 19، 12: 24)…فقد قام المسيح؛ من الموت ولن يموت مرة ثانية…إذن فقد مات المسيح مرة أولى…وهي التي ذكرتها رسالة العبرانيين أكثر من مرة…

 

+ونفس الرسالة للعبرانيين، شهدت عن حتمية صعود المسيح للسماء، بعد قيامته من الموت، فقال الوحي الإلهي ” فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ…”ِ (عبرانيين 4: 14)…وكذلك فيها  “الَّذِي –أي المسيح- وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِه –أي مجد ذات الله- وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ –رسم جوهر ذات الله- وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُم ( عبرانيين 1: 3،4)…

+وايضًا في نفس الرسالة، تشهد بأن كل ملائكة الله؛ تسجد للمسيح ” وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ الله”

المحتوى

+ ها هي رسالة العبرانيين التي أخذ منها ديدات؛ كلمات اقتطعها من سياقها؛ معتقدًا أنها ستشفع له..فالكاتب واحد والوحي واحد والرسالة واحدة…فهي تشهد بأن المسيح تألم وصلب ومات ودفن وقام من الموت وصعد إلى السماء وجلس عن يمين العظيمة وكل الملائكة تسجد له؛ وأنه سيأتي لا محال…

   ثالثًا: تفسير النص: وسط هذا الزخم الذي تقدمه رسالة العبرانيين، عن حتمية موت المسيح على الصليب لخلاص البشر؛ وقيامته من بعد الموت، لإبادة سلطان الموت، يصبح من العار أن يُفهم أي آية فيها، ضد أو حتى خارج هذا السياق…

    نعود فنضع النص الذي قدمه ديدات من رسالة العبرانيين؛ بعد أن قطعه من سياقه…فقد قال الوحي الإلهي عن المسيح ” ٱلَّذِي – فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ- إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،” (عبرانيين 5: 7)

 

      أما تعليق ديدات عليه، كان تحت عنوان “ويستجيب الله لدعاء يسوع” في ص34 كتب ديدات “ماذا يعني قوله “وسمع له” يعني أن الله قد قبل دعاءه. إن الله جلت قدرته هو السميع دومًا. لقد سمه (أي أنه استجاب) لدعوات يسوع كما سمع واستجاب لدعوات أبيه إبراهيم عليه السلام”

 

    بكل بساطة أسأل: هل بقي المسيح في الموت؛ أم سحق الموت وقام منه؟ فالآية هنا تتكلم عن خلاصه من بقائه تحت سلطان الموت…وهذا الأمر له عمق لاهوتي في الإيمان المسيحي؛ حول طبيعة المسيح ورسالته…فهذه الآية التي أتى بها ديدات ليستخدمها حجة له في عدم موت المسيح؛ هي حجة قةيى في موته وقبامته من بعد الموت…نعم هي عن قيامته من الموت، وهذه الآية لها سياقها الكتابي النبوي الذي تتطابق معه، حيث نقرأ في النبوة عن صلاة المسيح هذه؛ وبكلمات أخرى، حيث قال الوحي الإلهي؛ في النبوة بلسان المسيح “لِأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي ٱلْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا (مزمور 16: 10) وقد شرح الوحي الإلهي هذه النبوة في سفر الكنيسة الأول؛ سفر أعمال الرسل حيث قال عن داود النبي “إِنَّهُ مَاتَ وَدُفِنَ، وَقَبْرُهُ عِنْدَنَا حَتَّى هذَا الْيَوْمِ فَإِذْ كَانَ نَبِيًّا، وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا” (أعمال الرسل 2: 29- 32).

 

   إذن فداود مات وقبره موجود وقد رأى جسده فسادًا، وبذلك فإن داود قائل هذه النبوة لم يكن يقصد نفسه، بل المسيح الذي لم ير جسده فسادًا، حيث أنه قام من الموت في اليوم الثالث.

وللتوضيح نضع الآيات في مطابقة…

“ٱلَّذِي – فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ- إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،” (عبرانيين 5: 7)

 

لِأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي ٱلْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا” (مزمور 16: 10)

 

“فإذ كان –داود-نبيًا.. سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا” ( أعمال الرسل 2: 29-32)

 

     ما تحته خط، يؤكد العمق اللاهوتي الذي أقصده، وما سقط فيه ديدات، أنه وقع في الخلط بين مجرد الموت، وبين سلطان الموت، والمسيح في صلاته؛ كان يوثق النبوة التي تؤكد حتمية قيامته من الموت؛ وعدم بقائه تحت سلطان الموت..

 

   رابعًا: ورطة ديدات في عبارة “في أيام جسده”: قدم ديدات هذه الآية: لتشفع له، فإذ بها –ومن كل ناحية- تشهد ضده، ويتورط فيها…فقد قال الوحي الإلهي عن المسيح ٱلَّذِي – فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ– إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ” (عبرانيين 5: 7)

 

   وهنا أسأل سؤالاً مهمًا وهو: ما معني قوله  “فِي أَيَّامِ جَسَدِه”؟ قوله في أيام حسده، يعني ذلك أن المسيح له أيام قبل أن يتخذ هذا الجسد، لأن أي أنسان يفعل أي شيء أو يتكلم بأي ييء أنما يفعل ويتكلم في حياته على الأرض في جسده فقط، ولكن الوحي المقدس هنا يريد أن يؤكد للقارىء بأن المسيح كائن قبل وجوده الجسدي، ولهذا يقول عنه ِ “فِي أَيَّامِ جَسَدِه” وهذا أكبر دليل؛ سقط به ديدات وهو يقدم هذه الآية ليحتج بها؛ على عدم موت المسيح؛ فإذ به يشهد من خلالها؛ بألوهية المسيح وأزليته، وظهوره في الجسد…إنه الله الكلمة المتجسدة…