الرد على أحمد ديدات

ديدات يهذي بأن الخلاص في المسيحية رخيص الثمن

ديدات يهذي بأن الخلاص في المسيحية رخيص الثمن

ديدات
ديدات

ديدات يهذي بأن الخلاص في المسيحية رخيص الثمن

       تحت عنوان الخلاص من الآثام سهل، في ص61 كتب ديدات “كما يقول الأمريكيون، الخلاص من الآثام رخيص الثمن في المسيحية، لا يتعين على المسيحي أن يصوم ويصلي ويستقيم في حياته، على المسيحي فقط أن يؤمن، والخلاص من الذنوب مضمون له”.

 

      كلام بلا معنى ولا مسئولية…فإذا سمحت أن الخلاص رخيص، فالمقصود: أن الإنسان لا يدفع فيه أي مقابل ليأخذه، فهو خلاص مجاني قدمه المسيح..وفي الوقت ذاته، فالخلاص غالي جدًا، لأن المسيح كلفه بدمه الطاهر…وبعد ذلك قدمه مجانًا فأنت لا تدفع مقابله صومًا أو صلاةً….

 

      لكن ومن وجهة أخرى: فبعد الحصول على هذا الخلاص المجاني؛ على المسيحي أن يسلك في التقوى وحياة التوبة المستمرة؛ وهذا لا يمكن أن نناله إلا بالصلاة والمداومة على كلمة الرب…فقد قال المسيح له كل المجد “يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلّ” (لوقا 18: 1) فالصلاة في المسيحية هي حياة لا يحدها وقت ولا مكان، ولا تتطلب شكلاً معينًا ولا وضعًا خاصًا، وفي ذلك قال المسيح وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا” (يوحنا 4: 23، 24).

 

   أما كذب ديدات ، بأن يكتب “لا يتعين على المسيحي أن يصوم ويصلي ويستقيم في حياته”.

 

      كيف تجاسر ديدات ليكتب بأنه لا يتعين على المسيحي الاستقامة في حياته؟ إن الاستقامة ثمرة الإيمان المسيحي الحقيقي، الاستقامة في الحياة هي الشاهد الأكيد على إيمان المسيحي الحقيقي…إنها طريقة ديدات في هجومه على المسيح والمسيحية…ولكن من يستكيع أن يزعزع الحق؟