الردود على الشبهات

تحبلون بحشيش تلدون قشيشا. نفسكم نار تأكلكم.

 

   
  أقتباس كتابي

Isa 33:11 تحبلون بحشيش تلدون قشيشا. نفسكم نار تأكلكم.

 

 
     

بقيت الترجمات للاية

 

   
  أقتباس كتابي

(ALAB) فكل ما بذلتموه من جهد أيها الأشوريون لا جدوى منه كالحشيش والتبن وصارت أنفاسكم نارا تلتهمكم.
(ASB) تحبلون قشا وتلدون تبنا، ونفسكم كنار تأكلكم.
(GNA) تحبلون بالحشيش وتلدون التبن، وأنفاسكم نار تأكلهم
(JAB) تحبلون بالحشيش وتلدون القش ونفسكم نار تأكلكم.

(KJV) Ye shall conceive chaff, ye shall bring forth stubble: your breath, as fire, shall devour you.
(The ******ures 1998+) “You conceive chaff, you bring forth stubble, your spirit devours you like fire.

 

 
     

يسال المعترض

اقتباس:

ياريت حد يفسر لى هذا النص

اقتباس:

[ الفــــانـــدايك ]-[ Is:33:11 ]-[ تحبلون بحشيش تلدون قشيشا نفسكم نار تاكلكم
فهذا من طلاسم الكتاب المقدس ونص غير مفهوم ولا احد يعرف ما معناه

اقتباس:

 

يدعي المدعي ان الكتاب يوجد به طلاسم وان الاية تحبلون بحشيش تلدون قشيش غير مفهومة اولا
القشيش :هو القش كانو يستعملونة كوقود وسهل الحرق حتي في العصر الحالي قرات مقال بعنوان
علماء يحولون النباتات الجافة إلى وقودتمكن العلماء من ابتكار تقنية جديدة لتحويل القش إلى وقود حيوي يشبه تماما الوقود الأحفوري
ما معني كلمة تحبلون :وهل هي رمزية
الكتاب المقدس استخدم كلمة تحبل اكثر من مرة بصورة رمزية

 

   
  أقتباس كتابي

(James 1:15 SVD) ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً

 

 
     

هل الشهوة تلد؟! ام ان الكلام رمزي نفهم منه دقة الاسلوب البياني للكتاب المقدس كتاب الله الوحيد بين لامم ان الشهوة ناتجة عن فكر والفكر يلد شهوة فلا يوجد شهوة بدون فكر
ما معني كلمة تحبلون :وهل هي رمزية لنري النص الاتي فالكتاب المقدس هو من يرد وليس نحن

 

   
  أقتباس كتابي

) حَبِلَ شَقَاوَةً وَوَلَدَ إِثْماً وَبَطْنُهُ أَنْشَأَ غِشّاً].

 

 
     

لنري ما معني النار الاكلة قال اشعياء بنفسةIsa 5:24

 

   
  أقتباس كتابي

لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون أصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل.

 

 
     

 

  1. إن النار تطهر منالشوائب والقاذورات.. وهكذا كلمة الله تطهرنا من كل خطية.. “أنتم أنقياء لسببالكلام الذي كلمتكم به” (يو3:15).

    إنها النار التي تكلم عنها إرميا النبي “لذلك هكذا قال الرب إله الجنود: من أجل أنكم تتكلمون بهذه الكلمة، هأنذا جاعل كلامي في فمك ناراً، وهذا الشعب حطباًفتأكلهم” (إر14:5)

    إنها نار ضد الشرلتطهر “هوذا اسم الرب يأتي من بعيد. غضبه مشتعل والحريق عظيم. شفتاه ممتلئتانسخطاً، ولسانه كنار آكلة” (إش27:30) “أليست هكذا كلمتي كنار، يقول الرب، وكمطرقةتحطم الصخر؟” (إر29:23)

  2. لذلك فكلمة اللهتقدس إلى التمام “لأنه يقدس بكلمة الله والصلاة” (اتي5:4). أما الخدام الذينيشتعلون بهذه النار المقدسة فلا يستطيعون أن يكتموها في داخلهم “لأننا نحن لايمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا” (أع20:4)، وإذا أراد الخادم أن يصمت يجد قلبهمشتعلاُ بهذه النار “فقلت: لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه. فكان في قلبي كنار محرقةمحصورة في عظامي، فمللت من الإمساك ولم استطع” (إر9:20)، أما الذين يرفضون كلمةالله فيحترقون بها “لذلك كما يأكل لهيب النار القش، ويهبط الحشيش الملتهب، يكونأصلهم كالعفونة، ويصعد زهرهم كالغبار، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود، واستهانوابكلام قدوس إسرائيل” (إش24:5)

إن كان الله في عدله نارًا آكلة تلتهم الشر الحامل الفساد في داخله وتمجد المؤمنين الحاملين برّ المسيح فيهم، فإنه يُدين الأشرار المصرّين على شرهم ويحمي أبراره من أيديهم
يدعو الله الناس ليعرفوا ما يصنعه الرب بالأعداء الذيناجتمعوا ضد شعبه ..
* فهم يحبلون بحشيش هذا ما يفكرون به و لكنهم يلدون قشا فكلما يتعلقون به قش سيكون وقودا للنار..
* … و هكذا الاعداء القساة الاقوياء نار الرب تحرقهم
* همكالاشواك المقطوعة التى بسهوله تحرق بالنار

و لأن الله نار أكلة للأعداءفهم تيقنوا أنهم لا يستطيعون الاقتراب والسكنى في موضع الرب القدوس .. و نحن شعبهعلينا بالحرى ان نتذكر من هو الذي يستطيع ذلك ؟من منا يسكن في نار آكلة؟؟؟.
لنذهب لتفاسير الكتاب المقدس
القمص تادرس يعقوب ملطي

إن كان الله يتمهل على الأشرار، لكنه إذ يمتلىء الكيل يدينهم:

 

أ. الله نفسه يقود المعركة: “الآن أقوم يقول الرب، الآن أصعد‎، الآن ارتفع” [10]. ما يعجز الإنسان عن فعله يقوم به الرب نفسه من أجل غيرته على الضعفاء والمظلومين، حاسبًا أعداءهم أعداء له، إذ قيل “يقوم الله، يتبدد أعداؤه، ويهرب مبغضوه من أمام وجهه، كما يذرى الدخان تذريهم… والصديقون يفرحون يبتهجون أما الله ويطفرون فرحًا” (مز 68: 1-3).

 

ب. ما يحل بهم من إدانة هو ثمر طبيعي لأعمالهم، فإذ يحبلون قشًا لا يلدون حنطة بل قشيشًا [11] يُقدم للنار الآكلة. وإذ يتنسمون عنفًا كالنار يحرقون أنفسهم [11].

 

أعمالهم قش وشوك لا تصلح لشيء وتهديداتكم نار متقدة، لذا يحملون في داخلهم القش والشوك مع النار ليصيروا أتونًا متقدًا لا للآخرين بل لأنفسهم!

 

إن كانت شرورهم – خاصة النفاق- نارًا آكلة [1] فهم بهذا يمارسون بإرادتهم عربون الوقائد (النيران) الأبدية [1].

 

كما أن البر يحمل مكافأته في داخله فيدخل بالنفس البشرية إلى عربون المجد الأبدي، هكذا الشر يحمل مكافأته فيه فيدخل بها إلى عربون نار جهنم الأبدية.

 

يرى كثير من آباء الكنيسة أن الفضيلة لا تحتاج إلى مكافأة لأنها تحمل مكافأتها في داخلها، وكما يقول الشهيد يوستين: [أما تقود الفضيلة إلى كمال السعادة؟[8] ويقول القديس غريغوريوس النزينزي: [لكي تكون الفضيلة فضيلة لا تكون لها مكافأة[9]]. لعل سر هذا إن الآباء تطلعوا إلى الفضيلة بكونها تمتع بالوحدة مع المسيح، وكما يقول العلامة أوريجانوس: [إن الفضيلة هي أن نكون واحدًا مع المسيح، أنه هو الفضائل التي تملأه[10]]، هو العدل والحكمة والحق، فمن يمارس الفضيلة إنما يشترك في الطبيعة الإلهية[11]، وهذا هو كمال المكافأة.

 

الرذيلة هي تشبيه بعدو الخير واشتراك معه في سماته مع حرمان من التمتع بالمخلص والتشبه به… وهذا فيه ثمر الخطية وجزاؤها.

 

4. الملك ومملكته :

تفسير القمص انطونيوس فكري
آيات (10 – 12) الآن أقوم يقول الرب الآن اصعد الآن ارتفع. تحبلون بحشيش تلدون قشيشا نفسكم نار تأكلكم. و تصير الشعوب وقود كلس أشواكا مقطوعة تحرق بالنار.
تكرار الآن تدل على غضب الله الشديد. وتحبلون حشيشاً وتلدون قشيشا أي قش. وهذا يشير لخيبة مقاصد أشور. فما يعجز الإنسان أن يعمله هذا يعمله الله. ونفسكم نار أكلة = كان كلام الكبرياء والتجديف الذي خرج من أفواه الأشوريين سبباً في هلاكهم. فالآية تقول أنهم أهلكوا أنفسهم أشواكاً مقطوعة = أي يابسة تحرق سريعاً.

الكتاب المقدس كلمة الله الحي الصامدة امام وجه اي معترض