الردود على الشبهات

كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية.

رسالة يوحنا الأولى 9:3

 
   
  أقتباس كتابي
كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه ولا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله
 
 
     

.

رسالة يوحنا الأولى 18:5

 
   
  أقتباس كتابي
نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه
 
 
     

هل انتم لا تخطؤون؟وهل يوجد انسان بلا خطية؟وكيف يقول الكتاب المقدس ان المولود من الله لا يخطئ؟
[/quote]
يعترض المعترض بكل هذة الاسئلة
اولا كلنا نؤمن ان الله قدوس ولا يمكن ان يكون له خطية وبالتالي تعاليم الله الموضوعة في الكتاب المقدس تحث الانسان علي الوصول للكمال”فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل
فمثلا استاذ العربي اداني قواعد لغة عربية وكتب وحفظتها وذاكرتها فاي سؤال اعرف احلة فجة واحد قال الي اتاسس في العربي زي اغريغوريوس لا يمكن يغلط في حل اي سؤال لية بقي لانو حفظ العربي وذاكرة وفهمة ومش ممكن مثلا يكسر قاعدة نحو
نفس الغرض ازاي واحد مولود من الله وعايش مع ربنا ويخطئ في حقة
فزرع المسيح يثبت فية
كما قالت الاية
يقول يوحنا “

 
   
  أقتباس كتابي
كل من هو مولود من اللَّه لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من اللَّه. بهذا أولاد اللَّه ظاهرون وأولاد إبليس
 
 
     

وهنا نتذكر مثل الزارع
وبامكان القارئ ان يقرا المثل في انجيل متي لكي يعرف ما هو الزرع الذي يثمر ثلاثين وستون الي اخرة
فالذي لم يكون مولود من الله يكون مولود من ابليس بالخطية
فاكر ترنيمة خدناها زمان مين ساكن في قلبك مين واحد بس من الاتنين لئما الله او الشيطان واحد بس من الاتنين

لو رجعنا لنفس الرسالة يوحنا الاولي الي استشهد بيها المعترض

 
   
  أقتباس كتابي

1: 7 و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية
1: 8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا
1: 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم
1: 10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا و كلمته ليست فينا

 

 
     

 

وفي الصحاح الثاني نجد فرصة للتوبة لمن اخطئ لكي يعود الي الله المولود منه

الاصحاح الثاني

 
   
  أقتباس كتابي

2: 1 يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار

2: 2 و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا

2: 3 و بهذا نعرف اننا قد عرفناه ان حفظنا وصاياه

2: 4 من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه

2: 5 و اما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله بهذا نعرف اننا فيه

2: 6 من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا

2: 7 ايها الاخوة لست اكتب اليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء

2: 8 ايضا وصية جديدة اكتب اليكم ما هو حق فيه و فيكم ان الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الان يضيء

2: 9 من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة

2: 10 من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة

 

 
     
نيجي بقي في نفس اصحاح الي موجود فيها الاية

 

 
   
  أقتباس كتابي

3: 4 كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا و الخطية هي التعدي
3: 5 و تعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا و ليس فيه خطية
3: 6 كل من يثبت فيه لا يخطئ كل من يخطئ لم يبصره و لا عرفه
3: 7 ايها الاولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما ان ذاك بار
3: 8 من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ لاجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس
3: 9 كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه و لا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله
3: 10 بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه
3: 11 لان هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء ان يحب بعضنا بعضا

 

 
     

 

الحقيقة الكتاب المقدس يشرح نفسة تامل الاية الثالثة الرائعة جدااااا
وضح ان من يخطئ يكون من ابليس فكيف شخص مع الله القدوس الذي يجب ان يحتذي بتعاليمة ان يخطئ ؟!

 

 
   
  أقتباس كتابي

 

5: 1 كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا
5: 2 بهذا نعرف اننا نحب اولاد الله اذا احببنا الله و حفظنا وصاياه
5: 18 نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه و الشرير لا يمسه
5: 19 نعلم اننا نحن من الله و العالم كله قد وضع في الشرير
5: 20 و نعلم ان ابن الله قد جاء و اعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق و الحياة الابدية
5: 21 ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام امين

 

 
     

 

نلخص الرد بما جاء في كتاب القس

قال المعترض: »جاء في 1يوحنا 1:8 »إن قلنا إنه ليس لنا خطية نُضِلُّ أنفسنا، وليس الحق فينا« ولكنه قال في 1يوحنا 3:6 و9 »كل من يثبت فيه لا يخطئ.. كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية«. وهذا تناقض«.
وللرد نقول: الذي يقول إنه لم يخطئ يخدع نفسه، لأنه سيظن أنه في غير حاجة إلى التوبة، لذلك يحضُّنا الرسول يوحنا على الرجوع إلى الله تائبين، ويقول: »إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم« (1يوحنا 1:9). ولكن المؤمن المولود من الله، الذي يثبت في المسيح »لا يخطئ« أي لا يستمر في الخطأ، بل عندما يخطئ يندم ويرجع إلى الله طالباً منه الغفران. والقول »لا يخطئ.. لا يفعل خطية« في اللغة اليونانية الأصلية (التي كُتب بها الإنجيل) هو في صيغة »المضارع المستمر«.