أبحاث

الإيمان وموجباته المنطقية بمعجزات الكتاب المقدس

الإيمان وموجباته المنطقية بمعجزات الكتاب المقدس

الإيمان وموجباته المنطقية بمعجزات الكتاب المقدس
الإيمان وموجباته المنطقية بمعجزات الكتاب المقدس

الإيمان وموجباته المنطقية بمعجزات الكتاب المقدس

علينا أولاً التعريف باللفظة “معجزة” لئلا يُبطل بحثنا أب إينيشيو (منذ البداية). أقصد باللفظة “معجزة” حدوث في العالم الخارجي أمر خارق موضوعي ومتجرد، بفعل قوة الله المباشرة. هذا الحدث ليس من صنف الظاهرة الذهنية ولا تتسبب به قوة طبيعية، بل بالحري قوة فوق الطبيعية متداخلة في الطبيعة. هذا المفهوم لما هي عليه “المعجزة”، سيبقى نصب أعيننا طوال هذا الفصل.

معجزات الكتاب المقدس عموماً

مع شروعي في الدفاع عن المعجزات الكتابية عموماً، عليّ التصريح بأني لا أتعاطف أبداً مع ادعاء العديد من اللاهوتيين، الذين بقصد إرضاء غير المؤمن، يزعمون أن المعجزات الكتابية هي ببساطة مداخلات الله في الشؤون البشرية بطرق مخالفة للعمليات المعروفة أو التي يمكن ملاحظتها، وذلك من دون انتهاك بشكل فعلي قوانين الطبيعة. (إنهم بقولهم هذا المقدار، يقرون على الأقل بأم أموراً خارجة على العادي والمألوف حصلت في التاريخ الكتابي، وهي في حاجة إلى تفسير). لكن المعجزات الكتابية تظهر بوضوح مناقضة لقوانين الطبيعة، كما فعل يسوع بتغييره الماء على خمر، يبدو لي أن تعريفاً كهذا للمعجزات الكتابية ينطوي على مراعاة فوق اللزوم للعداء الذي يكنه الإنسان الحديث لكل ما هو خارق وفوق الطبيعة. إننا بذلك نفرغها من فرادتها وفعاليتها فوق الطبيعيتين. أنا أومن بأن “اعتراف الإيمان وستمنستر” يعكس الحالة الطبيعية بشكل صحيح، وذلك لدى تصريحه: “الله، بموجب عنايته العادية، يستخدم وسائل، لكنه حر للعمل بمعزل عنها، وفوقها، وضدها، بحسب مسرته” (IV.3).

لا تحصل المعجزات الكتابية بشكل عرضي وعشوائي، ومن دون سبب في إطار تاريخ الخلاص. لكن الكتاب المقدس، وعلى نقيض ذلك، يوحي بأنها تخدم عملية الإعلان (الأمر الذي خدم بدوره كتفسير لعمل الله المركزي والموضوعي على صعيد الفداء). وكل ذلك من خلال المصادقة على الأدوات البشرية الذين جرى استخدامهم في الإعلان الخاص لإعطاء الناس الحق الإلهي. بكلام آخر، يترافق حصولها مع حقبات عظمى من الإعلان الخاص. هذه الحقيقة، لاحظها الدارسون المصلحون، مثلاً، يكتب “جون كالفن”:

[خصومنا] لا يكفون عن شن أعنف الهجمات على عقيدتنا، كما أنهم يمعنون في تعييرها وفي تشويه سمعتها من خلال إطلاق عليها أوصاف تجعلها مكروهة أو موضوع شك. هم يعتبرونها “جديدة” و”حديثة الولادة”. يعيبون عليها أنه “مشكوك في أمرها وغير أكيدة”. يتساءلون عن المعجزات التي عملت على تثبيتها…. ومن خلال اعتبارها “جديدة”، ويسيئون كثيراً إلى الله، من كلمته المقدسة لا تستحق بأن تلصق بها تهمة الحداثة. حقاً، أنا لا أشك أبداً في كونها جديدة بالنسبة إليهم، بما أن المسيح نفسه وإنجيله هما جديدان في نظرهم. أما من يعرف أن هذه الكرازة لبولس هي قديمة، وأن “يسوع المسيح مات من أجل خطايانا وقام من أجل تبربرنا”، فلن يجدوا أي شيء جديد في وسطنا.

كونها ظلت لوقت طويل غير معروفة ومدفونة، غلطة نابعة من فجور الإنسان. والآن، بعد استعادتنا لها بفضل صلاح الله، يجب التسليم بادعائها بالقدم، تماماً كاستعادة المواطن العائد لحقوقه.

هذا الجهل عينه هو الذي يجعلهم ينظرون إليها كأمر مشكوك فيه وغير أكيد. هذا بالتحديد ما يشكو الرب منه من خلال نبيه: “الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم”. لكن مهما سخروا بعدم يقينيتها، إن كان معشر المؤمنين مستعدين لختم عقيدتهم بدمائهم، وعلى حساب حياتهم، باستطاعة أحدنا لمس مقدار ما كانت تعني لهم. اليقين الذي عندنا، هو نقيض شكهم بالتمام، إذ هو لا يخشى أهوال الموت، ولا حتى كرسي دينونة الله.

إنهم من خلال التماسهم معجزات منا، هم يتصرفون بشكل مخادع وغير شريف. فنحن لا نلفق إنجيلاً جديداً، بل نحتفظ بذلك الإنجيل الذي تعمل على تثبيت صحته كل المعجزات التي قد صنعها كل من يسوع وتلاميذه. لكنهم أصحاب قوة عجيبة بالمقارنة معنا؛ يبقى باستطاعتهم حتى يومنا هذا تثبيت إيمانهم بواسطة المعجزات المستمرة! حقاً، هم يدعون حصول معجزات من شأنها إزعاج من ذهنهم مرتاح. كم هم جهال وسخفاء، ويا لتفاهتهم وزيفهم! ومع هذا، وحتى لو كانت هذه عجائب مدهشة، عليها ألا تكون ولو للحظة واحدة ضد حق الله. ذلك اسم الله يجب أن يبقى مقدساً دائماً وفي كل مكان، سواء من خلال المعجزات أو من طريق النظام الطبيعي للأشياء.

لعل هذا البريق كان سيبهر أكثر لو لم تنبهنا الأسفار المقدسة إلى القصد الشرعي من استخدام المعجزات. فالبشير مرقص يعلم أن تلك الآيات التي تتبع كرازة الرسل، وجدت لأجل تأييد هذه الكرازة وتثبيتها [مرقص 16: 20]. وعلى هذا النسق عينه، يصرح لوقا بأن “ربنا كان يشهد لكلمة نعمته”، عندما كانت هذه الآيات والعجائب تصنع على أيدي الرسل [أعمال 14: 3]. وعلى هذا النسق عينه، يصرح لوقا بأن “ربنا كان يشهد لكلمة نعمته”، عندما كانت هذه الآيات والعجائب تصنع على أيدي الرسل [أعمال 13: 3]. وفي هذا السياق عينه، تبلغنا كلمة الرسول، ومفادها أن الخلاص المنادى به في الإنجيل قد أيده الله وصادف عليه “بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس” [عبرانيين 2: 4].

عندما نسمع عن هذه أنها تشكل أختام الإنجيل، فهي سنستخدمها لتدمير الإيمان بالإنجيل؟ وعندما نسمع كيف أنها تعينت فقط كختم للحق، فهل سنعتمدها لتثبيت ما هو مزور وباطل؟…. وبوسعنا أيضاً تذكر أن للشيطان أيضاً عجائبه، التي مع كونها أحابيل خداعة، لا قوى حقيقية، تبقى من الصنف القادر أن يضل البسطاء وغير المتعلمين. كان السحرة والعرافون قد عرفوا دائماً بمعجزاتهم. وعبادة الأوثان قد جرى تغذيتها بالمعجزات المدهشة، لكن هذه غير كافية لجعلنا نوافق على خرافة أي من السحرة أو عبدة الأوثان.

جماعة الدوناتيين في القديم، استحوذوا على بساطة الجموع بواسطة هذه المنجنيق: كونهم مقتدرين في صنع المعجزات. لذا نرد الآن على خصومنا، كما رد في القديم أغسطينوس على الدوناتيين: الرب كان قد حذرنا من صانعي المعجزات هؤلاء عندما تنبأ عن قيام أنبياء كذبة يعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين. كذلك، نبه بولس بدوره إلى أن ضد المسيح سوف يحكم “بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة”. لكن هذه المعجزات، بحسب زعمهم، لا تصنعها الأوثان، أو السحرة، أو الأنبياء الكذبة، بل بالحري القديسون.

وكأننا لا ندرك أن الشيطان بارع في “تغيير نفسه إلى شبه ملاك نور”!… ماذا عسانا قوله غير ما صح دائماً في الماضي، وما سيبقى يصح دائماً وأبداً أنه لعقاب عادل جداً أن “يرسل الله” إلى الذين لم يقبلوا محبة الحق “عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب”. ليس لدينا إذاً أي نقص في المعجزات [إنه يشير إلى معجزات العهد الجديد]. إنها معجزات أكيدة، وليست محط السخرية. ونقيض ذلك، تلك “المعجزات” التي تشير إليها خصومنا لدعم موقعهم، هي مجرد أوهام مصدرها الشيطان، بما أنها تبعد الناس عن العبادة الحقة لإلههم إلى الباطل[1].

وبالطريقة نفسها، يتناول “وارفيلد” القصد من المعجزات الكتابية. إنه يتحدث عن “الرابط الذي لا ينفصل بين المعجزات والإعلان، كعلامته وأوراق اعتماده. أو على صعيد أضيق، في اختصار كل الإعلان أخيراً في يسوع المسيح”. فالمعجزات، كما يكتب:

لا تظهر على صفحات الكتاب المقدس بشكل عشوائي هنا وهناك، أو عرضاً، وبلا سبب وجيه وراءها. إنها تنتمي إلى حقبات الإعلان. وتظهر فقط لدى تكلم الله مع شعبه بواسطة مرسلين معتمدين، لإعلان مقاصده الخيرة[2].

هذا المفهوم للمعجزات للمصادقة على حاملي الإعلان، وكأوراق اعتماد لهم، تحظى بإثبات مذهل من قبل الأسفار المقدسة نفسها. مثلاً، في العهد القديم، الحقبة العظمى للإعلان الخاص، والمعروفة “بالموسوية” (من الخروج وحتى التثنية) نشأت بالارتباط ونتيجة الحدث الفدائي (النموذجي) العظيم للخروج المبني على الفداء لشعب الله من مصر والذي وجد ذروته في عملية شق البحر المعجزية في خروج 14: 21-29، ثم لاحقاً في شق نهر الأردن في يشوع 2: 15-17. فموسى – الذي شكل هو نفسه القناة الرئيسية لجريان ذلك الإعلان – نال تأييداً لمصداقيته كناطق باسم الله من كل المعجزات الحادثة في سفر الخروج نفسه (راجع خروج 4: 1-9) ومن المعجزات أيضاً المدونة في سفر العدد (راجع عدد 12: 1-11؛ 17: 1-8؛ 21: 5-9). الجزء التالي من الإعلان المعروف “بالنبوي”، والذي يغطي تاريخ إسرائيل منذ زمن امتلاك الأرض بقيادة يشوع، وحتى أزمنة ما بعد السبي، يجب عدم النظر إليه على أنه غير مرتبط أو منفصل عن الجزء السابق من الإعلان. ذلك، لأن هذا الجزء ومن خلال مادته ذات الطابع الإعلاني، على الصعيدين التاريخي والتوجيهي، مع الجماعة الموسوية التي كانت قد تأسست عند الخروج، واصل شرحه وكشفه انعكاسات الفداء الموسوي الحاصل قبلاً (راجع مثلاً، يشوع 1: 5-17؛ 2: 10-11؛ 4: 23؛ 9: 24؛ حزقيال 23؛ ملاخي 4: 4). كان القصد من المعجزات خلال العصر النبوي، هو المصادقة على الأنبياء بصفتهم قنوات الإعلان في ذلك العصر. لنتأمل في الأمثلة التالية:

بعد أن أقام إيليا ابن الأرملة من الأموات، قالت بتعجب: “هذا الوقت علمت أنك رجل الله، وأن كلام الرب في فمك حق” (1ملوك 17: 17-24).

إيليا، وفي إطار نزاعه اللاحق مع أنبياء البعل على جبل الكرمل، صلى هكذا: “أيها الرب إله إبراهيم واسحاق وإسرائيل، ليعلم اليوم أنك أنت الله في إسرائيل، وأني أنا عبدك، وبأمرك قد فعلت كل هذه الأمور، استجبني يا رب استجبني، ليعلم هذا الشعب أنك أنت الرب الإله”. عندئذ، كما نقرأ “سقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب، ولحست المياه التي في القناة” (1ملوك 18: 36-39).

فأجاب إيليا وقال لرئيس الخمسين: “إن كنت أنا رجل الله، فلتنزل نار من السماء وتأكلك انت والخمسين الذين لك”. فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له” (2ملوك 1: 10؛ راجع أيضاً 1: 12؛ 20: 8، 11: دانيال 2).

الإعلان في العهد القديم، لدى النظر إليه بشكل صحيح، هو بالتالي موحد جوهرياً في اهتمامه بشرح فداء العهد القديم، كمبدأ وكرمز، ممهداً بالتالي السبيل أمام تتميمه كمرموز إليه في العهد الجديد. ثم جاءت معجزات عصر العهد القديم بدورها لتصادق على موسى والأنبياء كرجال الله وقنوات للإعلان.

كل هذا يتوافق مع تصور العهد الجديد لفداء العهد القديم الظاهر من خلال مبادئه المعلنة، والذي يشير إلى الذروة العظمى لما هو مرموز إليه في العهد الجديد، أي إلى الفداء التاريخي بتجرد والذي كان المسيح قد تممه من خلال تجسده. من ثم فإن جسم الإعلانات بأكمله في العهد الجديد، والمرتبط بمضمون العهد القديم كارتباط التتميم بالوعد، قدم شرحاً من وحي الإعلان الخاص يشكل الذروة لمجموعة أحداث الفداء التاريخية في العهد الجديد. ومعجزات عصر العهد الجديد، كما سنرى، تصادق بدورها على المسيح ورسله كحاملي هذا الجزء الأساسي من الإعلان.

إن كان ما اقترحناه هو صحيح، فهذا يعني أن المعجزات الكتابية على وجه العموم، خدمت الأشخاص، قنوات الإعلان الخاص، من خلال المصادقة عليهم. كانت أحداث الفداء التاريخية المجردة، والتي لا تتكرر، هي التي صبغتها بطابعها الإعلاني الخاص، ثم قام الإعلان الخاص بدوره ليستدعي حصول “عجائب قوة” كعلامات مصادقة على حاملي الإعلان. وفي غياب الأول، لم تكن تدعو الحاجة إلى الثاني؛ وفي غياب الثاني، لم تكن تدعو الحاجة إلى الثالث. لذا، توقف الثلاثة جميعها ووضع حد لها مع نهاية العصر الرسولي[3].

عندما كان الأول قد جرى شرحه بما فيه الكفاية وعلى أساس دائم (تحت شكل الأسفار المقدسة) بواسطة الثاني، والثاني جرت المصادقة عليه بما فيه الكفاية بواسطة الثالث، لم تعد تدعو الحاجة إلى استمرار لا الثاني ولا الثالث، بل في الواقع كفت العملية الإعلانية وحصول “القوات” للمصادقة على صحتها (راجع “اعتراف الإيمان وستمنستر”، I.1)[4]. وعلى هذا الأساس، حصول الثاني والثالث يعني حصول أحداث الفداء فوق الطبيعية في العالم كحقائق من التاريخ العالمي والبشري مدونة، ومشروحة، ومصادق عليها، ولا جدل حولها.

 

[1] John Calvin, “Prefatory Address to King Francis I of France” in Institutes of the Christian Religion (emphasis supplied).

[2] Benjamin B. Warfield, Miracles: Yesterday and Today (Grand Rapids: Eerdmans, n. d.) 25-6.

[3] خلافاً للفكرة السائدة عن “القوات” (دونامايس، متى 11: 21) في عصر العهد الجديد كونها قد اضمحلت رويداً رويداً من حياة الكنيسة حتى كفت بالتمام في زمن قسطنطين في القرن الرابع مع تركز المسيحية كديانة مشروعة داخل الإمبراطورية (كما يزعم “ميدلتن، أوهلهن”) أو ربما بعد هذا بوقت قصير (بحسب “دودول” و”تشابمن”)، يؤكد “وارفيلد” في كتابه Miracles: Yesterday and Today, 10 ما هو نقيض هذا تماماً. ففي نظره، القراءة بتمعن لكتابات آباء الكنيسة تظهر: وجود دليل قليل، أو حتى لا دليل على الإطلاق خلال الخمسين سنة الأولى لكنيسة حقبة ما بعد الرسل؛ إنها ضئيلة وبلا أهمية خلال الخمسين سنة التالية؛ لكنها تعود لتنمو وتزداد خلال القرن التالي (الثالث)؛ ولا تصبح وافرة ودقيقة إلا في القرن الرابع، لكي تعود وتزداد أكثر خلال القرن الخامس فصاعداً.

كيف يفسر “وارفيلد” زيادتها عوضاً عن نقصانها كما تزعم الفكرة السائدة؟ هو يذكر قارئه بأن الإنجيل لم يتقدم في عالم مناهض لكل ما هو فوق الطبيعي، بل في عالم مفعم بشتى أشكال الخرافات والأمور المدهشة ومع استعداد ذهني لتصديق كل الادعاءات بحدوث أمور خارقة وذلك مع وجود أضعف الدلائل أو حتى لا دليل على الإطلاق. عندما راحت الكنيسة تقبل في عضويتها من كانوا أكثر بقليل من مجرد وثنين معتمدين، جلب هؤلاء القوم معهم خرافاتهم، وصوفيتهم مع إيمانهم بما هو معجزي. وعليه، كانوا يدعون أكثر فأكثر بحصول المعجزات مع ازدياد عددهم وإحضارهم “معجزاتهم” معهم. حدوث هذه المعجزات المزيفة هو ما يدونه بعض أوائل آباء الكنيسة السذج في كتاباتهم. يختم “وارفيلد” بالقول إنه في هذا السياق تعرضت الكنيسة القاهرة للقهر على أيدي الأناس أنفسهم الذين كانت قد قهرتهم. (Miracles, 74). راجع أيضاً

Richard B. Gaffin, Jr., “A Cessationist View” in Are Miraculous Gifts for Today?, edited by Wayne A. Gruden (Grand Rapids: Zondevan, 1996), 25-64.

[4] عندما نتحدث عن كف المعجزات ووضع حد لها، نحن نقصد بذلك فقط معجزات القوة، أو “القوات”، أما “قوات النعمة”، بالطبع، كإحياء الله الأرواح الميتة من خلال تجديدها، واستجابته صلاة القديسين، فهي تستمر تحصل طيلة هذا العصر.