عام

ركعت في مطار السعودية تناجي يسوع – يسوع يكشف نفسه لباحثة سعودية في لحظة مصيرية وهذه تفاصيل الحادثة

ركعت في مطار السعودية تناجي يسوع – يسوع يكشف نفسه لباحثة سعودية في لحظة مصيرية وهذه تفاصيل الحادثة

ركعت في مطار السعودية تناجي يسوع - يسوع يكشف نفسه لباحثة سعودية في لحظة مصيرية وهذه تفاصيل الحادثة
ركعت في مطار السعودية تناجي يسوع – يسوع يكشف نفسه لباحثة سعودية في لحظة مصيرية وهذه تفاصيل الحادثة

ركعت في مطار السعودية تناجي يسوع – يسوع يكشف نفسه لباحثة سعودية في لحظة مصيرية وهذه تفاصيل الحادثة

من منكم لم يختبر قوّة ربّنا يسوع المسيح فهو خاسر وأيّ خاسر فيسوعنا كان وما زال يصول ويجول يفعل خيرًا …انّه الحيّ أبدًا.

 

وصلتني على بريدي الالكتروني رسالة من أخت سعودية غالية ، مثقّفة ، بدأت تتلمّس طريق النور ، وبدأت تعشق عريس الدنيا السرمدي الذي قال ” أحبوا أعداءكم “من خلال موعظة الجبل ، الموعظة الإلهية التي أقف حيالها حائرًا كلما قرأتها ، وقد قرأتها مئات المرات وما زلت انفعل كما أول مرّة .

 

لم يكن اختبار هذه الأخت الغالية وإنما اختبار لأخت لها سعودية نجدية المولد ، باحثة مسلمة فازت بأكثر من جائزة في الدين الإسلامي على مستوى القطر السعودي ، وكان بحثها الأخير كمسابقة في البحث الإسلامي على مستوى الأقطار العربية ، ومن خلال هذا البحث وصلت اختنا الى المسيح ، بل المسيح وصل اليها وقرع باب قلبها ، من خلال متنصّر استعانت به في بحثها ، متنصّر يكتب المقالات في المحبة المسيحية فكشف عن عينيها وأراها النور الحقيقي..

 

الاختبار سماعيّ ومشوّق ومؤثّر ، يربو على الساعة والربع ، وهو أخّاذ ، جميل ، يشدّك إلى  المسيح ، ولعلّ آخره كان المسك والهدف والغاية ، فهذه الأخت قررت ان تترك الظلمة أبدًا ، وتتفرّغ للمسيح من خارج السعودية ، فأقدمت على خطوة جريئة ، وهي الهجرة ، فرغم ان يسوع يتمشّى في السعودية ، إلا أنها أرادت أن تقابله في أوروبا …فزارت سفارة إحدى الدول الأوروبية ، التي سارعت الى إعطائها تأشيرة دخول ، وهذا دفعها إلى اقتناء التذاكر بسرعة .  وحان وقت السفر ، ودون ان تُعلم أحدًا من أهلها – والحكمة مطلوبة- وجدت نفسها في المطار وهي على يقين انها ستطير الى الحريّة …وخاب ظنّها ، فالموظف في المطار أعلمها بصريح العبارة بأنها لا تستطيع السفر ، إذ لم يتبقَ على صلاحية جواز سفرها إلا ثلاثة أشهر ولا يصح السفر إن لم تكن الصلاحية من ستة أشهر فما فوق .واصرّت الباحثة المتنوّرة ان تطير فقابلت المدير المسؤول والموظفين الكبار في محاولة اقناعهم ، بأن تأشيرة الدخول سبب كاف لإعطائها مقعدًا في الطائرة .

 

ومضت ثلاث ساعات وهي تدور بين الموظفين الكبار ولكن دون جدوى حتّى أيقنت أن الأمر بات محالا فلم يتبق على موعد أقلاع الطائرة الا نصف ساعة فقط.  وعندما اقفلت كلّ الأبواب جاء من يفتح ، فقد فطنت ولو في اللحظة الأخيرة ، فطنت بيسوع ، فركعت في سيارتها قائلة : ” ربّي يسوع أرني قوتك !!”   وكانت قد خرجت قليلا من المطار فقررت العودة لتجد مَنْ يشير اليها بالوقوف ،وكان رجلا كبيرا في السن فسألها عن مطلبها واخذها الى مدير الجوازات وهمس في اذنه بضع كلمات وانصرف ، فقال مدير الجوازات : ” سيدتي هل هناك شخصية مهمة تنتظرك في الجانب الآخر ؟ فهذه المرة الأولى التي يحصل أن القى جوابا بالايجاب في مثل هذه الظروف وفي لمح البصر!!

 

وقلت الأخت السعودية ..لا ..لا ولكنها  كانت تعلم ان هناك الرب يسوع .  واقلعت الطائرة…

 

عظيم هذا الربّ يأتيك في كل الظروف ، في حلوها ومرّها وفي أحرجها ويعرض عليك خدماته ..أنت اطلب فقط بالايمان ، تعالَ اليه ، تقرّب منه ، وهو يُلبّي .   هل ذُقتم اخوتي حلاوة هذا المُخلّص ؟ وهل عرفتم قُوّة بأسه ؟ انّه عظيم في أفعاله ، وخلاصه ، وقداسته ومحبته .  انه عظيم فوق كلّ عظيم.

المصدر: لينغا